ديوان
" َبينِي...َو ...بينْها "
شعر سعيد ابوالعزائم
" بَـيْـنى ...و... بَـيْـنها "
رحلةُ الإنسان فىالكون من أين؟ وإلى أين؟
فهو دائما ما يصدح ياليلُ يا عين...
بين الليل وهورمزٌ للجسد وبين العين و هى رمزٌ للروح
بين الحقيقة و الوهم...بين الميلاد و الموت
بين الفرح والحزن... بين الامل و اليأس
بين النجاح و الفشل...بين الحب و الكراهية
ولأنّىَ عشت حياتى بينى و بينها حبا وعشقا وانتماءَ ...
فالاولى هى المرأة فى حياتى بكل ما تحويه المرأة من معان جميلةوساحرة
المرأة أُما و أختا وابنةً و حبيبة وصديقةورفيقة درب ....
وقد كانت حياتى كلها انتماء للمرأة وانتسابا للمرأةوتقديسا للمرأة ودفاعا عن المرأة ...
وأما الثانية فهىلمحبوبة القلب مصر ...
التى عشت عمرى انتمى لها واتشرف بنسبها واعتز باننى من ابنائها , فلمصر عندى مكانة
كبيرة وعشقا قديما وحياة ممتدة رغم غربة الزمان والمكان ........
فلهما منى كل الحب و كل التقدير ...
وهذا الديوان هو رحلة فى اللامكان واللا زمان رحلة بينىوبينها.....
سعيدابوالعزائم
هاتِ من الإحداثِ
هاتِ من الإحداث يا دنياالكثيرا
أصبحتُ بعدَ الشَيبِ مسرورا
ما عاد يُؤلمُنى الفِراقُ بلوعة ٍ
أو بات يُسعِدُنى اللقاءُ حُبورا
كُلُ الليالى صِرنَ عندى ليلةً
تمضى لأبقى بينهُنَّ أسيرا
أسترجِعُ الأحداثَ فيما قدمضى
برتـابةٍ و مـلالةٍ و ثبـورا
كم كُنتُ فى طى الشبابِ منعماً
ألقى الحِسانَغضاضةً وحريرا
واليومَ ألقاهُنَّ حالَ مشيبتى
طى التمنع ِ كُلُهُنَّ نفورا
بين الغضاضةِ و التمنعِ ِ حالتى
فى البين بين أرانىصِرتُ قريرا
لا تأمنّنَّ الدهرَ أبداً لحظةً
يا ويلَ من عاش الحياةَ غرورا
أمَّا الذى عاش الحياة بحكمةٍ
لا سرفَ يأتيهِ و لا تقتيرا
سيكون فى حالِ الرضا متيقناً
و لدى الإيابِيكونُ بدراً منيرا
الرحيل !!
إرحلى دونوَدَاع
و إمضى لا تترفقى...
دونَعَيْنيكِ ضَياع
و أنا عبدٌ شَقِّى...
****
إرحلىفالحبُ دوماً
فيهِ بعضُ الكبرياء...
لميكُن أبداً وهماً
كانَ وُداً و صفاء ...
****
إرحلى كىأستطيع
أن أُقاومَ حـُبَنا ...
أشتريهِ لا أبيع
و أصونَ وِدادَنا ...
****
إرحلىقبلَ الخريف
فالليالى جاريات ...
وإذكُرىحُبا ً عفيف
والأمانى البائسات ...
****
إرحلى قبلَ الشُروق
حيثُ يستُرُنا الظلام ...
وإحرِصى ألاَّ نُفيق ...
حيث يُسكِرُنا الغرام ...
****
وإعلمى أنى وأنت ِ
آية ٌ بين البَشَرْ ...
مهماشِئتُ مهما شِئت ِ
لن يُفَرِقُنا القَدَر ...
ترانيم راهبٍ فى محراب الرومانسية!!
رُدى العباءة غادتى و استُرى المرمرْ
أنا لستُ شيطاناً و لا من البربرْ
قد كان حُبُى لكِ بحراً به أسكرْ
بل كان مِحرابا ً ذنبى بهِ يُغفَرْ
عيناكِ جوهرتان سُبحان منصَورْ
والشَعرُ مُنسابٌ فى ليله أسهَرْ
و النهدُ مضطرِبٌ للشوقِ قدأضمرْ
جَسدٌ تَمَلَكَه شيطانُهُ الأكبرْ
و أنا بصحْرائىِ وجِلٌ و لا أقدَرْ
يا نجمةً كانت بسمائنا تُبهِر
الروحُ قد صَدِئَت والجِسمُقد زمهر
كيف السماءُ التى بعلوها تظهرْ
تبقى على الأرضِ والنورُ قدبُعثِر
كيفَ الجمال ُ الذى ببهائه نُسحَرْ
يبقى لنا مَسخَاً و بشهوةٍ يُبتَرْ
كيفَ الجلالُ الذى فىقُدْسِه ِ نُبحِر
تجتاحُهُ ظُلَلٌ و ضياؤهُ يُستَر
ما هذا مِحرابى و أنا به ِ أكفُر
آهٍ ياإمرأة
آهٍ يا إمرأة ٍ ...
تسكنُ فى أوردتى...
تتسللُ فى شرايينى
وأراها شمساً ...
تسطعُ فوق جبينى
وأنا منها أفـِرُ..
.أهربُ من قـدرى
أرفعُ رايات العصيان
لكنك دوما تأتين ..
وبقلبى قلبى تسكنين ...
لم أحسَبُ أنى أسكُن فى عينيكِ
وأن الحبَ فيضانٌ يغزو شاطئيكِ
وأنى قد إمتلكتُ وَجنَتيكِ...
أرقُبُ _ من بعيدِ _ فى دهشةٍ
ربوتين ترتعشان فى يديكِ
حيثُ كنَّا أنا وأنتِ...
فى زمانِ الخلودِ حيث كنت ِ
أُنثى تتمنعُ حتى يأتى زمنُ الفيضان قوياً فتذوبحريرا
ورجلٌ يتصارعُ فى ساحتها كى يأتى الفيضانُ فينام قريرا
آهٍ من سُخريةِ الأقدارِ فى البداية ...
حيثُ جدلية النقيضين فى النهاية...
رجلٌ وإمرأةٌ وشيطان...
ولهيبٌ ونيران...
ونعيمٌ وجِنان....
والخالقُ البارىءُ الديان...
والمقصودُ هو الإنسان....
آه ٍ ايها الإنسان ...
فى خُسرٍ كان الانسان..
فى خُسرٍ كان الانسان..
قالت له دعنى
قالت له دعنى فقد آن الرحيل
أدميتنى بحديثكَ العذبِ الطويل
وسجنتنى بين الجفونِ كأننى
أيقـونةٌ براقـةٌ ليست مثيل
وجعلتَ منى فى سمائكَ ربةً
للحُسنِ تعبُدُها بصدقٍ لا تميل
وكتبت فى حُبى قصائدك التى
سطَّرتَها حالَالفراقِ دماً يسيل
فإمضى ودعنى فىطريقىِوحيدةً
فالحـبُ فيما بيننا أملٌ ضئيل
عُـودى!!!!
عفواً يا سيدتى..عـُودى...
من حيثُ أتيتى فعـودى...
عـودى
فما عادَ ينفعُ وهمُ الوعـود ِ
وما باتت تُقيدُنى عهودى
أوَ ما مللنا من الصدود ِ
عـودى
فما بعدَ الغَدرِ غير الجُحود
ولقد تحررتُ منقُيودى
عُـودى
فقد جفت ينابيعى وتهاوت سدودى
فعلى أرضىَ ماتت ورودى
وفى سمائى تُجلجلُ رعودى
عُـودى
فقد تبدل لَهَفى بشرودى
وتحول شوقى الى صدودى
عُـودى...عـودى...
لن أتلوبساحتها صلواتى.....
حسناءُ حالمةٌ تُشرِقُ فى مرآتى
تُلاعِبُ قلبي وهوغِرٌ لا يعي
بأنِّي إذا احببتُها فقدتُ معنى حياتي
فأقسمتُ أن أقتُلَ الحبَ
وأن أكتم أنتى وكلَّ آهاتي
ولن أُشيدَ المعبدَ لها
ولن أتلو بساحتها صلواتى
ولن أهيمَ بسحر عينيها
وأتجرعَ الوهمَ ومعسولَ الكلماتِ
فما عادت هى ربةُ السحرِ والجمالِ
وما عُدتُ الر اهبَ فى محرابِ الذاتِ
فكلانا والشيطانُ ثالوثُ الغوايةِ
كهلٌ وحسناءُ ومكبوتُ الرغباتِ
فدعينى فى صحراءِ شهواتى
ودعينى فى غيمةِ غيماتى
لا تُضيىء الشمس فقد أدمنتُ الظُلمةَ
وإقترفتُ فى حُبكِ كلَّ الحُرُمات ِ
لاتستفزينى
لا تستفزينى
لا تُشعلى النارَ فى شرايينى
لا تلعبى لُعبة الهجرِ والحنينِ
لا تتوهمى أنى سأبقى أسيرَك فى كلِ حينِ
لا تستفزينى
فلقد أفقتُ من الخِداعْ
وأبيتُ أن أحيا الضياعْ
وعصيتُ قلباً كنتِ فيهِ اميرةً دوماً تُطاعْ
لا تستفزينى
فالحُبُ يُعمى العينَ لا يُعمى القلوب
والغدرُ أسوءُ مايكونُ من الذنوب
ولقد جعلتُكِ فى سمائى بيد أنكِ فى الدروب
لا تستفزينى
كُنتُ فى حُبِكِ أهيمُ أرسمُ ألوانَ الشفق
أكتبُ الاشعار ترقُصُ فى فؤادى وعلى الورق
أكلِمُ البدرَ أبُـثـه الشوقَ فى الليلِ وعند الغسق
لا تستفزينى
بأوهامٍ وأعذارٍ تُقال
فالطُهرُ لا يحيا مع الضلال
والحُبُ مع الخيانةِ يكونُ من المُحال
لا تستفزينى
فقد كُنتِ فى عينى كعذراء بتول
رغمَ ضجيجَ الأكُفِ والطبول
وكُنتِ في عينى عصيةً على النوال
رغم مئاتِ الصِحاب من الرجال
لكننى كنتُ كمن يسيرُ على الماء
ويستندُ فى طريقه على الهواء
والحقيقةُ أن الحُبَ محضُ غباء
وأن المغفلين لا يستحقون الرثاء
لا تستفزينى فقد حل المساء.........
لا تفطُمينى...
أرجوكِ لا تفطُمينى...
فأنا كالطفلِ فى حُبى..
فلا تحرِمينى...
أرضعينى من بريقِ عينيكِ
ومن حليبِ الأشواقِ ولا تتركينى
وإلى صدرِكِ فى منظومة الحنانِ فضُمينى...
حتى يسكُن بين حناياكِ حنينى
وينامُ بين ضفتَيكِ جبينى...
وإلى أن ينتصِبَ فى حدبقة الأشواقِ عودى
وتُزهِرُ فى جناتِ المُحببن وُرودى
فحينئذٍ نلتقى أنا وأنتِ فى أبدية الخلودِ
وحينئذٍ يغمرُك حُباً فيضانى ...
وتنامُ عيونُكِ فى أحضانى
تتشابك أيدينا من عنف الأشجانِ
تتهامس من نغمات العشقِ الشفتانِ
ونغيب بعيدا عن دنيا الأحزان
فلا تتركينى.....
لا تفطمينى.......
لا تفطمينى.......
القيمُ العليا.......
يدومُ الحُبُ ما تبقى الحياةُ ويغفُلُ عن معانيهِ الجُفاةُ
ويبقى الوُدُ فينا نرتويهِ ويُحرَمُ منهُ فى الدنيا الطُغاةُ
يُظلِلُنا التسامحُ مهما جئنا ذنوباً ليس يُحصيها الجُباةُ
ويجمعُنا التراحمُ حيثُ كُنَّا فرحمةُ ربِنا فيها النجاةُ
يُقرِبُنا التواصُلُ ما حيينا فنتلاقى و تجمعُنا الصِلاتُ
يسودُ كبيرُنا بالإحترام ِِ بطاعتِنا لهُ يأتى الثبَاتُ
وينعَمُ مِنَّا بالعطف ِ الصغيرُ و لولا العطفُ ما كانت حياةُ
يعُمُ قُلوبَنا نور ُ الإيمانِ و نؤمِنُ حتى يأتينا المماتُ
وتَحفَظُنا القَناعةُ مِن هِلاك ٍ وذا طَمعُ النُفوسِ هو الرفاتُ
و فى الإيثارِ تلقانا رجال ٌ ويجمعُنا التوحدُ لا شتات ُ
يُنيرُ طريقنا العدلُ ضياء ً و يحمينا بساحتِنا القُضاة ُ
شاهد الشاعر فتاته وهى تشرب الأرجيلة فأنشد قائلاً......
لا تشربى الأرجيلة
لا تشربى الأرجيلة فليسفى الأمرِ حيلة
لا تنفُثيهِ دُخاناً ضلَّ ا لدُخانُ سبيلَه
دَنست ِ تلك البراءة باتت لديكِ قتيلة
ومحوتِ ِتاج الأنوثة أضعتِ فيهِ دليلَه
كزهرة ٍ فى القمامة يأتى المثيلُ مثيلَه
بُنيَتى ما تريدى ؟ بفعالكِ المُستَحيلَة
عودى لرُشدِكِ هيَّا و قاطعـى الأرجيلة
عندماكان الشاعر وفتاته يتحادثان , فإذ بها تخبر الشاعر انها ستذهب غدا الى شاطىء البحر للرياضة وسترتدى ثوبالسباحة , فما كان من الشاعر إلا أن ان قال لفتاته وهل ستراك العيون بثوب السباحة؟ فتبسمت وقالت أجل. فانشد الشاعر يقول ........
يا ملاكى الصغير
لا ترتدى ثوبَ السباحةِ.......
فأناأغارُ عليكِ حتى من عيونى
لا تمرحى كالآخرياتِ........
فالآخرون عيونهم زادت جنونى
أنتِ ملاكِ فى الحياةِ.......
أراكِ فى حال الطهارةِ والشجون
أنتِ كعذراءٍ بتـولٍ .......
وأنا المتيمُ في الحياةِ وفىالمنونِ
أنتِ لى أنا جسداً وروح.......
وغير ما تراهُ عينايا فلن تكونى
أنتِ فى الأصلِ أنا.......
ويا أنا ارجوكِ لا ترحلى عن عيونى
عفواً سيدتي
عفواً سيدتى ....
فأنا أُ ُعفيكِ من عناءِ لقائى...
لن أُطلُب بعدَ الآن ...
ولن أُجرِحَ كبريائى...
وسأحمِلُ حُبى معى الى صحراءِ إبائى
فالحُبُ لا يكون إلا نبضةًبين قلبين
وإشارةً بين عينين
ولكن قلبى ضلت طريقه ُ نبضاتى...
وعينيىَّ تاهت بين إشاراتى...
وأنتِ كما أنتِ ...
تكاثرت حولكِ غُيومُ الشكِ
وضاع يقينُ الحبِ من يديكِ
والى أن يتلقى قلبك نبضة قلبى
وتدرك عينك إشارة عينى
فسأرحل بعيداً بعيدا
كى أُوقِفَ نزيفَ الأشواق....
واتلقى طعنات الفراق...
شهيداً فى ساحةِ العُشاق ....
آنَ الأوانُ أيا نفسى
آنَ الأوانُ أيا نفسى لترتاحى
من الهموم ِ ومن حُزنٍ وأفراح ِ
ما هذه الدنيا سوى وهمٌ نُعايشُه
والعمرُ يجري وما فىالدربِ من صاح
أستغفرُ اللهَ من ذنبٍ جَنتهُ يدى
واللهُ يغفرُ ذَنباً بعدَ إفصاح ِ
اللونالاحمر.....
اللونُ الأحمـرُ سيدتى يمنحُكِ ضياءاً منثورا
لم أسطعُ أن أمنعَ عينى أن تنعمَ فرحاً وسرورا
الذنـبُ ذنـبُكِ ساحرتى قأنا بجمالِكِ مسحورا
وأنا فى الحبِ مُتيمُـكِ أتبعُك دومـاً مأمورا
كالليلِ يغشاهُ ظــلامٌ يشتاقُ وينتَظِرُ النورا
بجميعِ الألــوانِ أراكِ نجماً يسطـعُ بُلورا
حقيقة الحبِ وسرُ الجمال ...
جائتتُسآءلُنى والوجهُ بات شَحوبا
أتُرانى مازلتُ محبوبة ...
مازلتُ فى عيونِ الرجال مطلوبة
مازالَ سِحرى يأسِـرُ القلوبَ
والبسمة منى تجعلُ العاشقَ يذوب
***
قُلتُ لها سيدتى
الجمالُ ليسَ دائماًفى الصورة
وليس هوَ سلعةنحتاجَها عند الضرورة....
الجمالُ جمالُ الروح...
مسحةٌ عُلوية منالإلهِ ..
جوهرةٌ وصفاءٌوبُللورة.....
***
فتبسمت وإمتلأتعينيها ببريق ٍ و حنين
قالت يا صديقى ...
أنت ترانى بعيونالعاشقين
الهائمين المُحبين...
فأجبتُها فى لهفة ٍ...
اللهُمَّآمين...آمين....
***
وجرى بيننا الحديثُبلا وجوم
يستُرُنا الليلُوتؤنسنُا النجوم ...
فقالت أراك اليومكتوم
أين كلماتُ الحُبِ...
وآهاتُ العاشقِالمكلوم ...
***
قلت لها..
إن كان الجمالُ هوجمالُ الروحِ
فالحبُ هو سِـرُالروح المكنون
لُغُةُ السماءِومِسحَةٌ من الجنون..
الحبُ هو أول ما خلقاللهُ ..
وآخر ما يبقى حتى المنون....
***
فإقترَبت منىوإقترَبت ..
وإخترَقتنى بعينيهاوإختَرَقت
وتلاشت المسافاتوتحكمت الرغبةُ
فاستسلَمَت..وإستسلمت...
وأفقنا فما همستْ ولانبست
غريبين فلا اناهناك ولا انت....
***
آه ٍ من سطوة الجسدوصدأِ الروح
جدلية الوجودِبأسرارها تبوح...
آدمُ وحواءُوالشيطانُ لحوح..
لماذا خلق اللهالشيطان َ ؟....
اوماكفانا دماءٌوجروح؟.....
***
يا سيدتى حيا إنفضىغبار الحسرة
وإستُرى الروح فقداصابها الفتور
وإتركينى أُلملمأشلاء نفسى..
فأنا مهزومٌ ومكسور..
أحاول أن لا تخدعنىالكلمات...
وأن أقرأُ ما بينالسطور
الحبُ أهواءُ !!!
تُسائلُنى عند الغروبِ وقد حانَ المساءُ
والليلُ يُسدِلُ ظلمَتهُ والبدرُ ضياء.....
أين أنتَ ...؟
هل ضاقت عليك الارضُ
أم غامتِ السماءُ ؟
ولمَ الغيابُ وقد كنا أحِبِاءُ؟؟
فقلتُ لها.. عفواً سيدتى
إنَّ الحُبَ كُلُهُ أهواءُ ....
والمحبون همُ الأغبياءُ ...
فتبسمت _ فى خُبثٍ _ كعادتها
وتمايلت طرباً بنشوتها
وإقتربت _ فى دلال ٍ_ بخُطوتِها..
حتى إختفى بيننا الفضاءُ
ولم يبقى إلا آدمٌ و حواء
و كان الإغواء.......
وإنفجر الكون ُ صياحاُ ونداء
أن إهبطا من هذه العلياء
الى ارض الإبتلاء
حيثُ الشقاءُ والعناء
وإفترقنا .... وضاع ييننا الزمانُ والمكان
وقد طوانا النسيان....
ولكنَّك دائما ما تظهرين ؟
وفى سمائى تُشرقين...
وبأرضى تُقيمين....
أما كفانا لقاءً وأشواقاً و أنين؟؟؟
أفلا ترحلين ؟
وإلى عالمك تعودين ؟
فلستُ درويشاً أضاعَ العقلَ من شدةِ الوجدِ
ولستُ قد يسا ً هام فى الصحراءِ بلا ردِّ
ولستُ بحيوانٍ حكمتُه الشهوةُ بلا صدِ
فأنا الانسانُ..
لستُ ملاكاً ...
ولستُ أنا الشيطان...
الإنتحار
سيدتى ...
قد لا نلتقى مجددا
وقد تجمعنا الأقدار
وكما تعلمين...
ففىالحب لا إختيار
فالحبُ هو القدر
بل هو قدرُ الأقدار
ولأنى أعشقُك ِ _كما تعلمين- بإصرار
ولأنى أطلب منك دوماً لقاءاً وحوار
أبُثكِ فيه شوقى كى أُطفىءَ لهيبَ النار
فأنا أُعفيكِ من حبى ومن مشقةِ الأعذار
أُعلِنُ أنى قد عزمتُ على الفرار...
الفِرارُ من كل هذا الحبِ الجبار
ولأنى أعلمُ أن فِرارى هو الإنتحار
فهذه آخر قصائد الشوق وآخر الأشعار
فلا أنتِ ليلى ولا أنا شمشون الجبار .......
الاتعلمين ؟
الاتعلمين بأنى أغارُ
إذا مارأيتُكِ والآخرين
فإنىأحـارُ
ويملؤقلبى لهيبٌ ونارُ
ففى بحرحُبُك ليس إختيار
الاتعلمين ؟
ألاتعلمين بأنَّكِ كنتِ
عروساً هناك
بثوبِكِالأبيضَ تختالين
كأنَّكِملاك
وكانالجميعُ يطوفون حولكَ
فى سكونٍوحراك
الاتعلمين ؟
الاتعلمين بأنا دخلنا الى الحفل
جنباً بجنب
حبيبينجمع الهوى بينهما
ومن غيرذنب
الاتعلمين ؟
قالت له الحبيبة , إننى ساكتبُ قِصصاً , فقال لها إكتُبينىقصةً .. فأنا بين يديك رواية للحب كما تشائين إبدئيها وإختُميها .............
إِكتُبينى قِـصة ً
إكتُبينى قِصة ً و إملأيها حُـبا عاشـقٌ قد صارَ بين الناسِ صَبِّا
سحَرتهُ فاتنةٌ بجمالها قَدَراً والحُبُ يقتلُ مِن غَيرِ ما سبب َ
إكتُبينى
إكتُبينى رُبما تأتى النهاية وإملأى الصفحات ِ من تلك الرواية
وإجعلى العُنوانَ عبدٌ وأميرة حيثُ كان الحبُ وهماً فى البداية
إكتُبينى
إكتُبينى حيثُ كُنَّا نتلاقى وكأنَّا قد غدونا عُشَّاقا
لا نُبالى مَنْ هُناكَ ومَنْ هُنا لا نُبالى مِنْ صِحابٍ و رِفاقى
الحـنـــان
قد غدونا بلاحنان وإستبد بنا الزمان
أتـُرانا سنوالى أم تُرى آن الآوان
أصبح الشعرُ يتيماً بعدما فقد الحنان
إخوة الشعر ِتعالوْ نستعيدُ الإمتنان
نكتبُ اليومَ كتاباً نُصدِرُ ا لآنَالديوان
يأتى شعراً وحديثاً و إعترافاً و بـيـان
أنَّها نجمٌ بديعٌ يتألق فى حنان
كهلٌ هوى
كهلٌ هــــوى فــأضلّهُ الإغـواءُ وجّــنّتْ علـيهِ غـــادةٌ حسناءُ
أسرتهُ من فَرطِ الهوى بجمالِها والحُبُ يقتُلُ و المُحِبُ فِداءُ
فانقادَ تدفَعُهُ العواطِفُ رغبةً إنَّ العواطفَ للكهولِ عَناءُ
وجرى يُسابِقُ شَوقَهُ فى لحظة و القلبُ يشدو و الحنينُ غِناءُ
يشكو لها الأشواقَ حُباً جامحا إنَّ الصَبابةَ رغبةٌ و رَجاءُ
تُغويهِ من فرطِ الدلالِ تمنُعاً والكهلُ يطمعُ حالُهُ بأساءُ
يا قمرُ
يا قمرُ إنَّ معى قمرىَ يزدانُ ضياءً منثورا
فى عيد الحُبِيصاحبُنى وكأنِّى قد صِرتُ أميرا
والثوبُ الأحمرُ يُبهِرُنى يبدو فتَّاناً و مثيرا
ياربعفوُكَ
ياربِ عـفـوُكَ إنـنى عبدٌ تحـاصــرِه الذنـوب
فإعــفـو لعبدٍ مخطىءٍ يدعـوكَ يـاربِ يـتــوب
و إغــفِـِـر لــهُ زلاتِــهِ وإحفظـهُ من هذى الدروب
دربُ المطامِعِ إنَّها أصلُ المفاسِدِ و العيوب
دربُ التكاسل ِ حــالـُـهُ حالُ المُقَصِّرِ لا يؤب
دربُ الجــهالـة دائـماً يُبقيهِ فى غـىِّ الغيوب
و الطامةُ الكُبرى هى دربُ المفاتِنِ لللعوب
شيطانُ نفسى آفتـى فإفحفظنى منهُ كىأتوب
وماذاتريد
وماذا تريد أيا سعيد و العمرُ ينقصُ لا يزيد
هلاَّ عددتَ لساعةٍ تأتيك يوماً بالوعيد
ماذا دهاكَ و ماالذى أغراك دوما ً تستزيد
عفواً بُنيتى
عفــواً بنُيتى أخطأتُ دونَ قصد
أتبتُ فعــلةً جائت بغير عَمد
أردتُها رضــا ً لكنها كالضد
فالابُ يبتــغي حمايةَ السند
زادت حمــايتي جاءت بغير حد
عفواً بُنيــتي عفواً بُنيتي
أمى
أمى و ما أدراكَ من أُمى " مهدية ُ" الخُطواتِ و الهِمَمِ
بنتُ الإمامِ وكنزُ دُرته معنى السماحةِ وهى فى القِمَمِ
زوجُ البشيرِ و تاجُ عِزتهِ و شقيقةُ الريحـانةِ العَـلَم ِ
ياإخوةَ...
يا إخوةَ أين مهدية تسمعُ أناتى بروية
تُسرِعُ كيما تدعو لى يُشفيني الله بلا دية
لم اعرفُ يوماً إلاها يُفرحني بسم ُمحيَّاها
الدوحة مساء الاحد 3 يونيو2012وبعد أن أخبرنى ابنى "نادر"بنتائج الاشعة
أمــلٌ
حُلـمٌ دعوتُ الله يَتَحَقق أمـلٌ بظهرِ ِ الغيبِ قد أشرَق
إذ جائـنى فى فرحةٍ عَـمَّت "نادر" و قال اللهُ قد وفق
تلك الأشعةُ بالاسرار قد باحت أنَ الحفيدََ غُلامُنا أبرق
يا ربِّ و إحفظهم بمكرُمةٍ و محبةٍ فى القلبِ تتحقق
و أمدَهم بالخـيرِِ يتوالـى و سعادة ٍ بالحـُبِ تتألق
بمحمد ٍ خيرُ الأُولى شرفاً و بسورة ِ الرحمنِ ِ نتعلق
أنبته يا اللهُ فى الخير ِ و إمنحهُ فضلَ عناية ٍ تسبق
"الإنسان "
|
أنعى لكم يا سادتى الإنسانَ
|
جاء الحياةَ بلحظةٍ حيرانَ
|
|
|
لم يُستَشر لمجيئهِ وكأنها
|
كُتِبَت عليهِ منشقَةً وهوانَ
|
|
كـهـل ٌ جَرَتْ مِنهُ السُنون !!
وتعاقبتْ حتىَ المَنون
|
كَـهـل ٌ جَرَتْ مِنْهُ السُنون
ددُّدِ |
ةُ وما مضى أو ما يكون
|
ما كانَ يدرى ما الحيا
|
بينَ الحقيقةِ و الظنون
|
مُنْذُ الميلاد ِ بحيرة ٍ
|
فالطِفلُ دوماً يلعبون
|
بدأ الطفولة لاهياً
|
فشبابُنا يستعجلون
|
وأتى الشبابَ بهمة ٍ
|
ولمُتعةٍ يتواصلون
|
رَغَدُ الحياةِ مُرادُهم
|
ة ُ تراهمُ يتلاومون
|
حتى إذ قست الحيـا
|
وللأبوة ِ يُصبِحون
|
وتدورُ دورتهم هنا
|
أبناؤهم يتكاثرون
|
وبغفلة ٍ من عمرِهم
|
أحفادُهُ مِلءُ العيون
|
مَن كان طِفلاً سابقاً
|
أحقيقةً أم ذا الجُنون
|
يالَ الزمان َ وغدرِه ِ
|
أنَّ الحِسابَ لمَن يخون
|
ويزيدُ مُرَّ سؤالِنا
|
عَبد ٌ تُقلِبُهُ الشؤن
|
ياربِّ لُطْفاً إننى ِ
|
ـم َفما أردتُ سوى اليقين
|
أستغفِرُ اللهَ العظيـ
|
كَـهـل ٌ جَرَتْ مِنْهُ السُنون
|
فإعفو لعبدِك إننى
|
|
|
|
|
|
|
هذه بعض المشاعر التىتختلجُ بنفسى وانا على مشارف الستين ....
إنها ....السُــتون
إنها السُــتون َ حانــــت تحـملُ العــمرَ المديـد
فى عــلامــاتٍ توالــت حينـما الشيـبُ يذيـد
وآهــات ٍ قـد تعالـــت صِــرتُ فىالكونِ وحيـد
ها هـى الأولادُ جائــــت تطلـبُ الدعـمَ تريـد
بينما الــزوجـةُ صــــارت فى صُـدودٍ و وعـيـد
و الأمانى قـد تهــــاوت ليـس فى العـمر ِجديـد
إنَّ أ يــامـىَ بـاتـت لـكآبـاتـى تُــعــيد
ويح نفسى كيفَ هانت وهــى بـاللـهو تُجـيــد
إنَّ نفسـى قـد تمـادت و أنـا عـنـهـا أ حيـد
تُبـتُ و الأخـطـــاءُ ذادت فإرحمَّنْ ربى " سعيد"
من وحى ( نزلةالبرد الاثنين 9 يناير2012)
مريضٌ
مريضٌ وفىمرضى أُناجيكم
فهل سألتم عن المُشتاقِواديكم
وهل جاءطيفكم ليلاً ليؤنسنا
أم قد نسيتُم وماذلتُ أوافيكم
العلاجليس بالعقاقير ولكن بالاعشاب والايمان (نزلة البرد الاثنين 9 يناير2012)
العلا ج
إبعدوا العقاقيرَ عنى وإرفعوا هذا الدواء
سوف أبقىَفى الحياةِ شاهراً سيفَ الإباء
إنَـما الطِبُ خُرافة وهو هـمٌ وإبـتـلاء
يا طبيباًليسَ يسطعْ يتقى ألـمـاً وداء
كيفَ يأتىاليومَ كيما يُعطى للغيرِ الشفاء
التداوى بالطبيعة بين أعشابٍ النماء
قد توارثناها زمناً ذاك طِـبُ الانبياء
إنما الكيميا عِلاجٌ يبتغيه الجُهــلاء
نزلةُ البردِ أتتـنى أرتضىِ ذاكَ القضاء
ثم أبحثعن علاجٍ وهوَ بالعُشبِ إبتداء
ذاكَيانسونٌ وقِرفة ذاك ليمونٌ ومـــاء
ثُم نومٌ و سكونٌ ويقين ٌ و دُعـــاء
سوف تهنى بالحياةِ وتُباركُـك َ السماء
الاثنين الرابع عشر من نوفمبر 2011 فى يوم زفاف ابنى "نادر" بالقاهرة
إنى فىطرب
مـولاىَ إنَّىَ فى طـرب فَـر ِحٌ وحـالىَ فى عجـب
فـبُنَىَ أصبحَ فى الحـيـــــاةِ مـؤهلاً فيـما و جـب
دخـلَ إلى قفصِ الـــــزواجِ بـنيـةٍ و فــى أرب
وإختـار زوجاً بلـسماً من أسـرةٍ خيرَ النسَب
إيـهِ أ"نادرُ" فإلتـزم وإسـعد وشارك من تُحـب
وإحفظ لزوجـك حقها تُبـقيكَ فى أعلـىالرُتـب
يا ربـى بارك فيهما ألبِسـهُما حُـللَ الأدب
وإمنحنى فى حالِ المشـــــــيبِ عطية َ الإبنِ لأب
فأرى حفيدا قد أتى وأعيـش ُ أيـام الطـرب
الاثنبن الرابع عشر من سبتمبر 2010 الموافق الخامس من شوال 1431 هـ.
يوم قراءة فاتحة ابنىنادر على عروسه بالاسكندرية
أراشد هلاَّ
أراشدُ هلاَّ قد أجبت دُعانا
وجمعتَ بالنسبِ الكريم كلانا
فالحبُ نادرُ والإيمانُحقيقةٌ
كانا سبيلاً للورى وأمان
قصيدةرثاء فى الزميل رحمة الله عليه/سامى عمارة الذى رحل عن دنيانا رابع ايام عيد الاضحى المبارك فى 29اكتوبر2012
نهايةُ الروايةُ
نهايةُ الروايةُ و نزولُ الستارة و يمضى سريعاً سامى عمارة
روايةٌ و عِبرة و معنىً كبير و ذاك بلا شكَ أصلُ العبارة
فإنَّ الحياةَ كسهمٍ سريع ٍ فيومُ الرحيلِ كيوم ِ الزيارة
يعيشُ إبنُ آدمَ حريصَ الخلودِ وما الحرصُ إلا دوامُ الخِسارة
فعَجِّل ليومِك قبلَ الرحيلِ فبعدَ الرحيل ِ تكونُ المرارة
وداوِم على الصَفحِ وإنس الإساءة وذّكِّر فبالذكرِ تبقى الجدارة
ولا تأمنِ الدهرَ ما عِشتَ دوماً فمَن يأمنِ الدهرَ خابَ مسارَه
رحلتَ أياسامى فى يومِ عيدٍ و تلك من الله خيرُ الإشارة
أيا شيطان ُ
أيا شيطانُ يا رمزَ الغواية لقد أوقعتنى منذُ البداية
تُزَينُ لى الأمورَ بكلِّ خُبْثٍ وتَخدَعُنى وتلك هى الرواية
و ما لـى حيلةٌ فى الأمر ِ إلا إيمان ٌ يحتوينى للوقاية
فيا ربى أَعِنى فى صلاح ٍ وهّيِّء لى طريقى للهداية
فإن أخطأتُ فالنفسُ عدوى وإن أحسنتُ بالله الكفاية
وإن تابعتُ نفسى بعد عِلم ٍ فَأ ُخطِىءُ فى ضَلال ٍ للنهاية
فى صباح الثلاثاء الثلاثون من اوكتوبر 2012 فى الوكرة
قدَّرَاللهُ
فَتَقَبل كُلَ أمر ٍ لا وَجَلْ
|
قَدَّرَ اللهُ وما شاءَ فَعلْ
|
وسيأتيكَ على غَيرِ عجلْ
|
و تَيَقنْ أنَّما ذاكَ عطاءٌ
|
مِنحةُ اليومِ لمن كان قَبِلْ
|
مِحنةُ الأمس ِ عطاءٌ للغدِ
|
ما قَبولُ العبدِ فيهِ قد حصلْ
|
فعطاءُ اللهِ يبقى خَيِّراً
|
و"بيدِك الخيرُ" فيها من عقلْ
|
ذاك فى آيُ الكتابِ سُطِّرَت
|
إننى العبدُ أساءَ عن ضَللْ
|
ريى و إغفِر للجهولِ ذنوبَهُ
|
فأنا جِئتُ وكُلى فى زَللْ
|
وتَقَبلْ من دُعائى سيدى
|
ثم بنتى إنها خيرُ الأملْ
|
أطلبُ السترَ لأهلى و البنين
|
أسكِننهُ و أهلَه خَيرَ محلْ
|
ربِّ وإحفظ نادراً من كُلِ سوء
|
والسُرورُ عمَّنا ما إن وَصَلْ ِ
|
وإحفَظن ربى حفيداً قد أتى
|
يعلو بالطبِ ويُشفى من عِللْ
|
و كريمٌ ربى فإمنحهُ الرضا
|
يحيا فى الدنيا سعيداً لا مَللْ
|
وإمنَحَنهُ زوجةً فيها الكمالُ
|
ترقىَ بالعلم ِ فللعلم ِ سُبُلْ
|
وشيرينٌ ربى وفق خُطوَها
|
و زواجاً و نعيماً و أمل
|
ربى و إمنحها حياةً و هنى
|
و إمنحنها الصبر كيما تحتمل
|
ربى وإهدِ زوجتى فى كُل آن
|
قد أتيتُ الذنب حالى فى جَلل
|
و إعفو عنى إننى عبدٌ ضعيف
|
وأجمعنى بينهم عند الأجل
|
وإرحَمن أمى كذاك و أبى
|
أرتجى العفو وذا خيرُ الأمل
|
صرتُ فى شيبى ضعيفا إنَّما
|
فى الاول من( اغسطس 1982) وصلت الى الدوحة للعمل بها وكنتفى ذلك الوقت قد بلغت الثلاثين عاما وكان الحاج البشير فى استقبالى بالدوحة حيثكان يعمل لمدة خمس سنوات فى الدوحة فى مصفاة بترول قطربمدينة "ام سعيد"وكان فى ذلك الوقت قد وصل الى الستين عاما وكان البشير فى قطر نجما من نجوم المصريين فى الدوحة .وفى هذهالأيام ( فبراير 2012) وانا على مشارف الستين واذ بى انظر الى صورة الحاج البشيروهو على كورنيش الدوحة وانظر الى صورتى وانا بالدوحة فاذ بى اكتب هذه الابيات.......
قد بلغتُ البشيرَ...
قد بلغتُ البشيرَ سناً وعُمرا
لكننى لمأُطاوله مقاماً وقدرا
كانَ فيناالبشيرُ يسطعُ قمرا
نجماً فى سمائنا مُقتَدِرا
طِب يا بشيرُ
طِب يا بشير هنيئا فبنوك نالوا الفلاحا
منال قدجمعتهم والخير صار انفتاحا
مهدية الخيرقالت ذدهم ياربى صلاحا
ماداموا بالحب إخوة فالعفو فيهم مباحا
فىمساء الخميس 22مارس2012 وقد أهمَّنى أمرٌ واحترتُ فيه , فحادثتنى نفسى أناكلم أختى المهندسة / منال البشير ابوالعزائم لعلى أجد عندها ما يسرنى , فما كان منها إلا ووجدتها ترتدى عباءة الحاجالبشير فى العطاء والحب وتتحلى بروح الحاجة مهدية فى المودة والقرب , فينشرح صدرىواحمد الله ان حبانا محبة الاخوة وهى سر من أسرار حال البشير رضى الله عنه , وسرمن اسرار الوراثة العزمية من أمنا الحاجة مهدية ابو العزائم , ادعو الله ان يغفرلهما ويسكنهما الجنة ان شاء الله وان يلحقنا بهم آمين آمين ...........
بِنتُالبشير ِ منالُ
بنتُ البشير " مَنالُ" حال ُ الجمال ِ كمال ُ
وَرِثَت بشير َ الصِفاتِ بِعـطائها تـَخـتالُ
رُوح ٌ حَنـونٌ ودودُ تَرآه ُ آن ٌ و حالُ
حازت مِن الأم ِسِـرٌ فَمَحَبـة ٌ وَ و ِصالُ
والخَيْرُ دوْما ًو ِصَالُ والحُـبُ يبقىَ منال ُ
( شَتَـىَ العِبَرْ )
أصبحتُ فى شتى العِبَر ويالَ سُخريةَ القدر
من كان أمسَ مُتابعى قد ناطحَ اليومَ القمر
أنا لا ألوَمُ وإنَّما قابكو بها كل الصُوَر
كُلُ الذينَ رأستُهم رأسونىفى يوم ٍ سَقر
سلوا نظاماً أو حسن والشيخُ من كان ظفر
وإبنُ خليلٍ مصطفى مَن فى الصيانةِ قد عبر
رغمَ السنينَ قضَيتُها لكنَّ حالىَ فى ضَجر
العيبُ عيبُك يا فتى ليسَ الذى جَدَّ ظّفَر
لَكِنَّما الامرُ هوىً وهوى النفوسِ هوَ الخطَر
ستون عاماً يا لها مرّت كَلمح ٍ بالبصر
منها الثلاثون الأُوَل شابٌ وحالىَ فى سَمر
منها الثلاثو ن الأ ُخَر قد عشتُها عند قطر
فى قابكو طيّ صيانة ٍ مُخطِطُ ٌ حتى الظفر
واليومَ حالى َ قد بدى و كأننى على سَفر
آنَ الرحيلُ وما بقىَ غيرُ التأهُبِ للسَفَر
أخـوالجـهل
إذا شِئتَ أن تحيا الحياةَ مُنَّعما فلا تكُ ذا عِلمٍ ولا تكُ فاهما
وخالط أخا الجهلِ الجهولِ فربما يُذيدُكَ جهلُ الجاهلينَ تقدُما
وإبعِد عن العلَماءِ وإرحل إنَّما رَغّـدُ الحياةِ معَ العلوم ِ مُحَرّّما
فى فجر يوم السبت الاسع من اغسطس2014 وقد قضيت الليل فى متابعة العمل فى مصنع قاتوفين بقابكو وكان يوما صعيبا وقدانتابنى شعور انه قد آن أوان الرحيلوالعودة الى مصر
كفانا
إيهِ يا قابكو كفانا قد أتانا ما أتانا
إن أردتِ لى الرحيلَ لن أكونَ به مُهانا
فأنا أفنيتُ عمرى فيكِ أستبقى الامانة
أو أردتى لىَ البقاءَ لن يكون هو الضمانَ
إنَّما الرزقُ قضاءٌ سوف نأتيهِ زمانَ
مُخطىءٌ مَن ظَنَّ يوماً أنَّ فى العيش أمانَ
قصيدة عن حسام حسن وخبر عودته لتدريب الزمالك والزمالك لا ينفع معه إلا حسام حسن لأرادتهالقوية وقربه من قلوب جماهير الزمالك,
( ما لها إلا "حُسام " )
شاء َ أم رفض َ الأنام
|
ما لها إلا حُسام
ددُّدِ |
وبه ِ الزمالكَ لن يُضام
|
قائد ٌ بإرادة ٍ
|
وبدى الزمالكُ فى الامام
|
قاد الزمالك لاعباً
|
كان فى الكأس ِ الهُمام
|
فاز بالدورى كثيرا ً
|
بالبطولة فى وئام
|
بل بأفريقيا أتانا
|
بل فتاها المُستهام
|
نجمُ جماهير الزمالك
|
َفأعاد الإنسجام
|
ثمَّّ عاد مدربا
|
وإستقر له المقام
|
أشعل الدورى حرارة
|
وخفافيشُ الظلام
|
غار أعداءُ الزمالك
|
فإنبرى الصَحبُ اللئام
|
ساءهم فوز الزمالك
|
للرحيل ِ والإنفصام
|
خططوا بمكيدة ٍ
|
كُلَّما فاق َ ينام
|
يالَ أقدار ِ الزمالك
|
ما سوى الأهل ِ يُلام
|
يكتوى من تابعيه ِ
|
ذلك الحلُ التمام
|
إيه ِ ابناء الزمالك
|
إمنحوها لحسام
|
عودوا للحق ِ جميعا ً
|
|
|
قصيدة لقاء هناك...رؤية فى الخيال حيث التقيت بأصلى وأهلى من الرجال..الاوائل رحمة الله عليهم اجمعين وهمالوالد الحاج البشير ابوالعزائم والجدالسيد/محمود احمد ماضى والجد السيد/احمد ماضى والجد رضى الله عنه الامامابوالعزائم والجد السيد /محجوب احمد ماضى الجمعة 22رمضان 1433هـ الموافق 10 أغسطس2012م
_____________________________________________________
( لقاءٌ هناك )
وأحالَ ظُلمَتها هُدىً وضِياءُ
|
فى ليلةٍ ضجَّت بها الأضواءُ
ددُّدِ |
سُلطَانُها والكونُ فيهِ سواءُ
|
البدرُ يسطَعُ فى السماءِ كأنهُ
|
وكأنَّهُنَّ على السماءِ سماءُ
|
والنَجمُ ترقُصُ رقصةً عُلويَّةً
|
وجَناتِ زهرٍ عِطرُهُنَّ دواءُ
|
والليلُ يزحفُ بالنسيمِ مُعَطِراً
|
ماذا ستَفعلُ إن أتاكَ لِقاءُ
|
قد حدثتنى النفسُ وهى تحُثنى
|
إنَّ اللِقاءَ مودةٌ وصفاءُ
|
تلقى بهِ كُلَ الأصولِ جميعَهم
|
للمُعجِزاتِ زمانُها الوضَّاءُ
|
قُلتُ لها يا نفسُ مهلاً إنَّما
|
الناسُ فيهِ مصارعٌ ودِماءُ
|
واليومَ نحيا فى زمانِ تبلُدٍ
|
مرت بنا الأزمانُ والانواءُ
|
إنَّ الأصولَ مضوا فكيف لقاؤهم
|
ميَّزتُهُ والبسمةُ الوضاء
|
وإذا بطيفٍ فى ظُلمةِ الليل قادمٌ
|
يافرحةً عمت بِها الأنحاءُ
|
قُلتُ البشيرُ أتى ومعْهُ صُحبَةٌ
|
مُذ قد رَحَلتَ وحالُنا بأساءُ
|
يا مرحباً بأبى وأصلى سيدى
|
ورّثتَنا الحُبَ وذاك وفاءُ
|
يا ذا البشيرُ وأنتَ سِرُ محبةٍ
|
والذكِرُ فيكَ تواصلٌ ورِواءُ
|
يكفيكَ أنَّكَ فى القلوبِ سماحةٌ
|
هاؤم أصُولُك آيةٌ وعلاءُ
|
قال البشيرُ وقولُه ترنيمةٌ
|
جاء التعارُف وصلةٌ ولِقاءُ
|
قُلتُ تَمهَّل سيدى فلرُبما
|
مرحى بجَدٍ شِعرُهُ لألاءُ
|
هذا إبنُ ماضى جاءَنا ببشاشةٍ
|
نالَ الولايةَ والمُحِبُ وَلاءُ
|
شرحَ الحديثَ بحكمةٍ نبويِّةٍ
|
إنَّ التواصلَ بيننا إثراءُ
|
فأجابنى بترفُقٍ اهلاً بُنى
|
شادَ المؤيدَ هِمةٌ ومضاءُ
|
دعنى أُقدِمُ أصلُنا وهو الذى
|
بالطائفِ الجوىِ وهو لِواء
|
فهتفتُ من فرط الزهول مرحِباً
|
نِلنا الوِراثةَ عِزةٌ وإباءُ
|
يا جَدُ أنت الأصلُ فينا كلُنا
|
بل آيةٌ علويَّةٌ وعَطاءُ
|
عَلمٌ على آلِ العزائمِ كُلِهم
ددُّدِ |
مهلاً بُنىَّ فكُلُنا أكفاءُ
|
فتَبسمتْ عيناهُ نحوى قائلاً
|
هذا هو العلَمُ المَضىءُ سماءُ
|
واشار فى يُمناهُ وهو مُرَدِدَاً
|
يا مرحباً بالأصلِ وهو وِجاءُ
|
قُلتُ الإمامُ أبو العزائمِ سيدى
|
وأنالَ صُحبَتِكُم وذاك رجاءُ
|
كم كُنتُ أحلُمُ أن أراكَ حقيقةً
|
أن خَففِ الأمرَ فذاكَ ولاءُ
|
فأحاطنى بعنايةٍ متبسِماً
|
لن يرتوى منها سِوى العُلَماءُ
|
إنَّ الوراثةَ بحرُها متواصلٌ
|
إنَّ الحماقةَ َ آفةٌ وبلاءُ
|
فإنأ عن الجهلِ القميىءِ وعن طمع
|
وإطلُب لهُ الغُفرانَ وهو وِقاءُ
|
وإنسى الإساءة من جَهول ٍ حاسدٍ
|
محجوبَ ماضى آيةٌ عصماءُ
|
أبُنىَ وإذكُر بالتواصُلِ جَدَكم
ددُّدِ |
والعلمُ تاجٌ نالَهُ الفُضلاءُ
|
أرسى الأصولَ لنا بهمةِ عالِم ٍ
|
ما دامَ عهدُ اللهِ فيكَ بقاءُ
|
هيَّا وسِرْ فى الدربِ إنَّكَ واصلٌ
|
ورجوتُ يأتى الأهلُ والأبناءُ
|
فحمدتُ ربى أن حظيتُ بصُحبَةٍ
|
فى ليلة ٍكانت لنا ليلاءُ
|
لأُريهُمُ كيفَ الأُصولُ تجمَّعت
|
وإذا بُنىَ يقول ذاك عَياءُ
|
وأفقتُ من وهمِ اللقاء بفزعةٍ
|
وصحِبتًهُم والرحلةُ العلياءُ
|
وأجبتُه أنى لقيتُ جدودَنا
|
بل ذاكَ حُلمٌ وهوَ ليسَ لِقاءُ
|
فتبسمت عيناهُ قال متى أبى؟
|
هذه رسالة حُملتُها وحيا وأخرجتها شعرا وادعوالله ان تكون من اسباب تجمعنا فى طريقواحد هو طريق الامام ابى العزائم
رسالة من الامام ابى العزائم
رأيتُ أبا العزائمِ فى الخيالِ وقـد عَـزَّت رُؤاهُ على الرجالِ
فقُلتُ أبا العزائم ِ لى سؤالٌ وأرجو إجابة ً حالَ السؤال ِ
لِمَ الإخوانُ أعدادٌ وفيرة ؟ وليسَت حالُهم فى خيرِ حالِ
تَفَرُقهُم على البُلدانِ شتى وما عادوا بخيرٍ فى الوصالِ
فأهلُ الشرقِ تشغلُهم أمورٌ وأهلُ الغربِ فى قِيلٍ وقالِ
فقالأبو العزائم فى إهتمامٍ كلاماً كان فى خير المقالِ
بُنَّىَ سألتنى فإسمع جوابى فأنتم صُحبتى بل خيرُ آلِ
دعِِ الشيطانَ لا يفصِِم عُراكم ويُوصِلَكُم إلى سـوء المآلِ
وأما النفسَ فهى لكم عدوٌ فخلِ الشُحَ و إمضِى لا تُبالى
أعينوا بعضََكم بعضاً بحًبٍ فحُب الناسِ من خير ِ الفِعالِ
أياإخوانَ ماضى ذا طريقى بحُبٍ ثـُم عِلـمٍ و إبتهالِ
نُحبُ الخير َ للإخوان ِ شتى ونتَِّعُ الرسولَ بلا إنفصالٍ
فى رحلة العمرة ابريل 2013
ياكعبةَ الحق
ياكعبةَ الحق ِبالاشواق ِ قد جِئنا ندعو الإله لخير ِ الدين ِ يهدينا
معى"بُنَىَّ" و"زوجى" صُحبَةًجاؤا إلى الرِحاب ِ ونورُ الله ِ داعينا
يارب ِ وإغفِر لنا فى عُمرة ٍ كانت أملاً يراودُ أنفُـسَنا ويأتينا
حتى تحقـقَ مانرجـوهُ مكرَمةً فـى البيت يا ربى جئنا مُلبينا
إن قدَرَ اللهُ لى عُمراً غداً نأتى معى"كريمٌ"و"بنتى" والرضا فينا
أفِـر ُإلـيـكَ يا ربىِّ ....
أفـِـرُ إليـكَ يا ربـى ذَليـلا و تُثقِلُنى الذنوبُ ولا سبيلا
سِوى الرحماتُ من ربٍ غَفورٍ وآيــاتُ الـقُـرانِ لـهن دليـلا
ودمـعيَ بـاتَ مُنهَمِـرا ً لـعلِّى بعفـوِكِ أرتـجى فيهِ الرحيلا
بحـالِ الشيـبِ ياربى أتيتُ وجئتُ إليكَ مُنكَسِراً عليلا
طريـقٌ سِـرتُهُ والذنبُ ذنبى وما بى حيلةٌ إذ لا بديلا
ويُدمينى الطريقُ بكل ِخَطْو ٍ ويحمِلُ كاهلى حِملاً ثقيلا
وفى حال ِالشباب جنيتُ ذنباً و ذنبى كانَ جمَّا ً لا قليلا
فشيطانُ الشبابِ له إندفاع ٌ أراهُ بحال ِشيبىَ مُسَتحيلا
ومنْ ليسَ لهُ فى الخير ِ أمر ٌ فـإنَّ مـآلـهُ يبـقى وبيـلا
ريحانةُ الامام أبى العزائم
يا قومُ هيَّا كى نعودَ حِمانا هذا هـو المُختارُ و الريحانة
إبنُ الإمامِ وفيهِ يكمُنُ سِرُهُ حملَ اللواء بعزةٍ و أمانة
"مختارُ ريحانتى كانت له سنداً أن يابُنىَ ستحيا العمرَ مُزدانَ
وستبقى فيكَ الوراثةُ شاهداً ابداً أنَّ الخلافةَ قد أّتَتكَ زمـانا
فوقفت فى وجه التخلُفِ قائلاً الجهلُ يفنى والعلومُ مصانة
فى بيعةٍ قد كنت فيها سيداً بتنازل حقن َ الدماء إيمانا
لم تسعَ يوماً للرياسة بينما يسعوْنَ فيها تصارعاً وهوانا
ولقد أتاكَ اليُتمُ حالَ طفُولة ٍ فمُنِحتَ فضلاً باليقين عيانا
بركاتُ دعواتِ الإمام بدت هنا " أرجو له ولها فضلاً وإحسانا
وإذكُر فضائل أُمٍ فى مصابرةٍ " أُمُ العزائمِوالإحسانُ والانا
" مهديةُ الخيرِنِعمَ الأُختُترقُبُها عهدُ المحبةِ كُنتم فيهِإخوانا
وإذكُر رفيقةَ دربٍ "منتهىالاملِ هذا بنُ ماضى قالَ نِلتَ رِضَانا
يا ربى وإجمعنا بهم فى صُحبةٍ فىجنةٍ كانت لنا تًحنانا
وإرقد أيا مختارَ
وإرقد أيا مُختارَ مُذدانَ تلقى الأحبةَ فى شوقٍ و فرحانَ
"أمُ العزائم" تلقاكَ و تسألُكَ حُباً وحُبُ الأُمِّ يبقى تحنانا
والأُختُ "مهديةٌ "شوقاً تُلاقيكَ كى تستعيدا زماناً كان إحسانَا
والزوجُ تلقاها فرحاً و فى شوقٍ وتقولُ يا "منتهى " أنَّى للُقيانا
أمَّا "البشيرُ"فيأتى باسمَ الثغرِ يفيضُ حُباً و بِشراً و إيمانَ
هذا "ابنُماضى"بعاطفةٍ يوافيك ويقولُ أهلاً بفرعٍ كان ريحانَ
ومن بعيدٍ تراهُ مُشرِقاً أُفـقاً " أِمامُنا " الذى بالهديِ أحيانا
يا ربِّ ندعوكَ فضلاً و مرحمةً وبالمصطفى الهادي نلقاك إيقانا
الغُربة
ياغُربةً أكلت مِنَّا أمانينا
ورحلةُ العُمرِ بالأحزان تطوينا
قد عشَّشالوهم والأيامُ تسبقُنا
وتوالت الآهاتُ حُزناً فىليالينا
أنا يا أمى أبكيكِ
أنـا يا أمُـى أبكـيكِ وأدعـو الله يُرضـيكِ
وفىالسمواتِ يرفُعكِ مكـانا ً فـيه يُعلـيكِ
أنـا يا أمـى حزنانُ وقلـبىَ فيه حرمـانُ
ومنذُ فِراقـنا أبـكى و دمع ُ العين هـتاَّنُ
أنـا ياأُمـى لا أنسى وفى النسيانِ ما اقسى
سأحيا العمرَ اذكركِ أُمنى القلبَ و النفسَ
أنـا يا أُمـىأشتـاقُ وفى الأشواقَ أشواقُ
فهـل احظى بلقياكِ ؟ أم الحرمانُ إخفا قُ
أنـا ياأُمـى تحضُرُنى معانى الحبِ والأمن ِ
وكممـعـنىً له أرنـو بكِ دومـاً يذكرنـى
أنا ابنُ السيدة
أنا إبنُ "السيدة" ولىَالفَخارُ وبينَ ربوعِها كانَ الكبارُ
نشَأتُ بحيِّها وأنا صَغيرٌ وشابٌ ليسَ يحكمُهُ قرارُ
وكم صاحبتُ فيها منصديقٍ تلازمنا وذا نعم الجوارُ
وفى حال الشباب نعمتُ فيها وكلُ بيوتها عندى مزارُ
وفى حال الزواجِ سكنتُ فيها وجاورتُ الكرامَ فلا ضِرارُ
وفيها بنتُ بنتِ المصطفى فأنعِم بالكريمة وهى جارُ
(ديسمبر 2012 وفى اثناء مظاهرات الاعتراض على الرئيس مرسى)
عفوا ً يا مصرُ
عفوا ً يا أيها الإخوانُ
ما هكذا يكونُ الإيمانُ
لستُم مِنَ الملائكةِ
وليسَ مِنا الشيطانُ
فنحنُ وأنتم مؤمنون
وكلانا على الطريق ِ سائرون
نبتغى لمصرَ الأمانَ
وبقدرِ ِ اللهِ راضون
فعلاما تختلفون؟
* * *
عفواً يا جبهةَ الإنقاذِ المعارضين
ويا شبابَ التحرير ِ الغاضبين
لستُم وحدَكمُ الثوارُ
فكُلُنا من الثائرين
كُلُنا خرجنا بالملايين
كى نقضى على الفسادِ اللعين
ونحيا بمصرَ –كما قال اللهُ- آمنين
فعلاما الدماءُ على الطريق تسيل؟
ولمَ العنفُ باتَ هوَ البديل؟
أوَ قد ضللنا الطريقَ ؟
ومامن سبيل؟
* * *
عفواً يا مصرُيا أُمَنا الحنون
فبنوكِ أهانوكِ وما يشعرون
بنوكِ خربوكِ وما يعلمون
هدموا الأهرام َوما يدركون
جففوا النيل وهم يجهلون
وإن لم يعودوا الى وحدة الصف
ويصطفوا جميعا ً فى وئام
فقُل على مصرَ السلام
حيىِّ الكِنانةَ
حيىِّ الكِنانةَ آيةً و علامة و إذكُر تاريخَ القومِ و الأيامَ
مصرُ الحضارةِ والتاريخُ مِن قِدَمٍ يحبو بواديها فخرا ً وإلهامَ
أرضٌ بها الخيراتُ أجمعُها شَعبٌ يعيشُ بِعِزة ٍو سلام َ
أيامُـه تزهـو بكـلِ تـفاخرٍ فيها البطولةُ والجهادُ علامة
"مينا"و"خوفو"كانوا فيها حضارة ً وأتاها "عمروٌ " فاتحاً و إماما
وتوالت الأيامُ فيها شواهـداً أنَّ الكِنانة َ دولةٌ وزعامة
فى مِثل ِ هذا اليوم ِقامتثورةٌ كانتعلى مَـرِّ العُصورِ صِماما
سل مصرَ عن يوليو وكلِّرِجالها وسلِ العروبةَ من حمى و أقام َ
وتوالت الأيامُ يا مِصرُ هنا وأتى " العبورُ " مُباغتاً وهُماما
ليـَقولَ أنَّ الحقَ يعلو دائما ولسوفَ يمحـقُ فاسداً و ظلاما
وأتى الربيعُ بثورة ٍ عربيةٍ هزت عُروشاً أسقطت أصنامَ
ندعو لك يامصرُ عهداً زاخراً و ليستتبَّ الأمرُ فيكِ لِزامـا
الربيعُ العربِّى بين الوهم والحقيقة!!
يا ربيعاً أتيتنا كالشتاءِ
|
تحملُ البردَ فى ثنى الأنواءِ
|
قد حَسِبناكَ رحمةً وأماناً
|
وسلاماً يجيئُنا بالرجاءِ
|
تُوقِفُ الظُلمَ والفسادَ وتُبقي
|
شُعلة َالحقِ آيةً فى السماءِ
|
تَنشُرُ النورَ بعدَ طُولِ ظلامٍ
|
دامَ عَهداً بمهانةٍ وإبتلاءِ
|
وقفَ الشعبُ يستجيرُ ويصرُخ
|
صَرخةَ الحقِ فى عِزةٍ وإباءِ
|
فى بلادٍ شاخت الرئاسةُ فيها
|
وإعتلاها الوهنُ طىَّ العياء ِ
|
تُونِسُ الخيرِ ومصرُ الكنانةُ
|
ويمنُ السَعدِ وليبيا الإخاءِ
|
ثُمَّ فى الشامِ صرخةٌ ونداءٌ
|
أنَّ سوريا تصطلى بالدماء ِ
|
بيدَ أنَّ الربيعَ جاءَ دماراً
|
وصِراعاً يقودُنا للفناء ِ
|
جاءَ الشبابُ فى الربيع ِينادى
|
يطلبُ الدفءَ بعد طول شتاء ِ
|
هزَّ أركانَ النظامِ جموعاً
|
وزئيرا يطوفُ فى الأنحاء
|
لكنَّ أعداءنا كُثرٌ هناك
|
وحدوا الصف فى هجمةِ الاعداءِ
|
قلَّبوا الامر بيننا فى تحدٍ
|
زيَّفوا الحقَ فى ثنا الانباء ِ
|
وإستعانوا في زيفهم بفصيلٍ
|
يركبُ الدين رغبةً فى الثراء ِ
|
وإستُبيحت دماءنا فى صراعٍ
|
ليس يُجدى والحالُ حالُ إبتلاءِ
|
ندعو لك اللهم تحفظُ وطناً
|
ضيعَ الأبناءُ فيهِ كل َّ رجاءِ
|
فى ربيعٍ وياله من ربيعٍ
|
توقعناه دواءً فجاء بكلِ داء ِ
|
ثورةالثلاثين من يونيو 2013
إيهِ يا مصرُ إنَّ الشعبَ أنهارُ حشداً على الطُرُقاتِ والثوارُ ثوارُ
فى لحظةٍ وقف التاريخُ يرقُبُها الجيشُ والشعبُ طوفانٌ و أحرارُ
يونيو وما أدراك ما يونيو وساحته فى ثورةٍ خلعت أذناباً لها العارُ
الناسُ قد زحفتحشداً لغضبتها تلك الجماعةُ حتماً سوف تنهارُ
وتبقى مصرُ مدى الأزمانِ سالمةً لا الجهلُ فينا ولا الكفارُ أنصارُ
( فى اثناء احتفال الاخوة المسيحيين المصريين بدولة قطر بعيد الميلادوقد القيت القصيدة فى حضور السفير المصرى يناير 2013 )
مصرُ الهلالِ مع الصليب
يا سادتى هل من مُجيب ندعو لمصرَ بأن تطيب
مصرُ الجضارةِ و التاريخ مصرُ المُعَلِمِ و الأديب
مصرُ الزراعةِ و الصناعةِ و المُهندِسُ و الطبيب
مصر ُالمحبة و المودة و الحبيبةُ و الحبيب
النيلُ فيَّاضٌ بها والشمسُ تُشرِقُ لا تَغيب
والارض تعطى خيرها من بعيد او قريب
شعب يكافح كى يعيش شعب له عزم عجيب
مصر التى فى خاطرى مصر الهلال مع الصليب
قصيدة من وحى الاحداث فى مصر بعدترشح السيسي للرئاسة وزيادة العنف من الجميع.....28مارس2014
يا مصرُ عودى....
يا مِصرُ عودي فإنِّ النيلَ حزنانُ لا السيسي باقٍ ولا الإخوانُ إخوانُ
العُنفُ يحصُدُ أرواحاً بلا ذَنبٍ والناسُ حيرى والإرهابُ شيطانُ
أهلُ السياسةِ باتوا كلُهم نجَسٌ خلطُالسياسةِ عند الدينِ خُسرانُ
أضحى التدينُ بين الناسِ منفعةً واللِحيةُ اليومَ بين القوم ِ عُنوانُ
"الدينُ للهِ " تبقى شِـرعـةً أبداً والأرضُ بينَ الناسِ أملاكٌ و أوطانُ
يا مِصْرُ قَدرُكِ عندَ اللهِ آمنةً وذكرُ إسمِكِ بين الخلقِ قُرآنُ
العوُدُ أحمدُ يا مِصْرُ لكى نحيى الشمسُ تشرِقُ و الخيراتُ فيضانُ
شعبُ الحضارة والتاريخُ شاهِدُنا العدلُ و الحقُ بين الناسِ صِنوانُ
الجيشُ يبقى لنا دِرعاً يساندنا عند المُلِماتِ يأتى و هوَ يقظانُ
والشرطةُ اليومَ تحمينا و تحفظُنا والشعبُ يأمُرُهم فالشعبُ سُلطانُ
والناسُ تحتَ لواءِ العدلِ كلِهمُ يمينٌ يسارٌ سَلَفٌ و إخوانُ
هيَّا جميعاً نلبي لمصرَ دعوتها كيما يعودَ لمصرَ المجدُ والشانُ
( فى اثناءالاختفال بالخيمة الرمضانية فى دولة فطر بثورة مصر 25 يناير2012)
يا آل مصرَ
يا آلَ مصــرَ فتىً منكم يُناديكم ويُرسِــلُ الشوقَ أطيافاً تُواليكم
هـــلاَّ أجبتُم دُعاهُ وهوَ فى شوْقٍ أم قد نسيتُم و ما أُنسيتُ واديكم
مِن دَوحةِ الخير فى قطرٍ لنا صُحبةٌ حفِظت مَوَدَتَكم ِد ومــاً تُناجيكم
سلوا حمداً سلوا قطراً ومن فيها بكل وُدٍ و بالأشواق نأتيكم
نُجددُ الشــوقَ بالأذكــارِ نتــلـوهـا ونسمعُ القولَ يُطرينا و يُطريكم
واليومَ جئنا وقد لاحت لنا البُشرى أن قدنُــصِرتم وفضلُ اللهِ آتـيـكم
بثورةٍ قــامت كطوفانٍ مـن البــشرِ هَــزت عُــروشاً تهاوت بين أيديكم
قـامَ الشبابُ الى التـحـرير فى عـزمٍ بصيـحــةٍ زلـزلـت خـوفــاً أعـاديـكم
والشعبُ ساندهم و الجيشُ أيدهم وعنـاية الله فـى السمـواتِ راعيــكم
نـدعـو لــكــم وللشهداءِ مغـفــرةً و رحمةُ اللهِ تُنجينــا و تُـنجـيكم
ياربِ و إحفظ بلاد العُربِ قاطبة ياأهلَ مصرَ من الأشرار يحميكم
لا لمؤامرات أمريكا....
أما قـد كفانا حياةُ الهوانِ
|
وما قـد أتانا من الأمريكانِ
|
ألم يكفنا حسرةٌ فى النفوسِ
|
يفوقُ مداهـا حدودَ الزمانِ
|
أطعناهمو فى الأمورِ كثيراً
|
ولم نجنى غير الخنوعِ المُهانَِ
|
فتحنا لهم كلَّ شِبرٍ لدينا
|
وما كانَ غيرَ إفتقادِ الأمانِ
|
وفى كلِّ يومٍ لنا صَفعةٌ
|
تزيدُ منَ الـذُلِ و الإمتهانِ
|
وما أدرى فيما سكتنا عليهم
|
وقد ضاعَ كلُ المُنى والأمانى
|
أتونا بخِدعَتهم من جديدٍ
|
ربيعِ العروبة طى المعانى
|
وقالوا سنقلِبُ حالَ البلادِ
|
ونأتى بحكمٍ عميق ِ الإيمانِ
|
تكونُ اللِحى فيه أعلا المناصبِ
|
وتبقى الرئاسةُ معَ الإخوانِ
|
نُقَسِّمُ مصرَ دويلاتَ عِدة
|
ونمحو العروبةَ ماضى الزمانِ
|
وتلك الجماعةُ خيرُ صديقٍ
|
لِنُسرِعَ قبلَ فواتِ الأوانِ
|
ولكنها مصرُ اصلُ التاريخِ
|
وشعبُ الحضارة والإمتنانِ
|
مع الجيشِ قاموا بيونيو هناك
|
وزُلزِلتِ الأرضُ فى كُلِ آنِ
|
وقاموا كيومِ العبورِ الكبيرِ
|
أزالوا رؤسَ الخَنا والهوانِ
|
فقُل لأُوباما وقُل لماكين
|
فشلتُم ومصرُ بكلِ أمان ِ
|
ولن يستمرَ الخداعُ طويلاً
|
وهاتيكَ ثورتنا بالميدانِ
|
وكان الهتافُ لكم بالرحيلِ
|
فلا للمعونةِ لا للهوان ِ
|
أيا شعبنا ما كفانا خِصاماً
|
وفيما التناحر ُ بعدَ الطِعانِ
|
وهيَّا نؤيدُ مصرَ جميعاًً
|
بقولٍ فصيحٍ قـوىَ البيانِ
|
الرئيس القادم لمصر فى اثناء انتخابات....( 2012)
الشعبُيريد.....
نحنُ نريدُ بأن، يحكُمنا بشرٌ....
بشرٌ عادىٌ يُخطىءُ ويُصيب ....
بشرٌ ليسَ بعالم زرة...
وليس أديب .....
بشرٌ ليس بفرعون ٍ نعبدهُ .....
وليس بإمعة ٍ ومَعيب ....
بشرٌ ليس برجل ٍ من رجالات الدين...
لا كهنوتَ و ولا رهبنة و لا ترهيب
ليسَ بمفتى ٍ وليس فقيه ولا تعقيب ...
ليس برجل ٍ منرجالات العسكر ِ
يأمـرُ فينا فنجيب ...
بشرٌ إن أخطا سوف نراجعهُ
وإذا ما أصاب...
فلهُ منَّاكُلُ الترحيب ...
بشرٌ يُختارُ من بين الناس لفترة حُكم ٍ...
ثم يَغيب ....
هذا هو المطلوبُ أيا سادة
والمطلوب قريبٌ وقريبٌ وقري
غضب منى الكثيرون فيما كتبتهبالامس عن مرشح الاخوان محمد مرسى فىانتخابات 2012واعتبروه دعاية ضده , وطلبمنى الكثيرون ان اكتب قصيدة فى مدح المرشح محمد مرسى , وانا هنا اعلن ان صوتىمازال حتى الآن مع مصر , وادعو الله ان يستمر الحال على ما هو عليه ...
واما للاصدقاء فقد كتبت هذه القصيدة لعلها تُرضى من يريدالرضى .....
وقالوا كتبتَ
وقالوا كتبتَ اليومَ ما لستَتَرغَبُ
وفَنَّدتَآراءً وما كُنتَ تَحسَبُ
بأنَّكَ قد أغضبتَ قوماً توقعوا
بأنَّ المُحِبَ لمن يُحِبُ مقرَّبُ
فهلَّا أبنتَ اليومَ ماكُنتَ تَقْصُدُ
بِشعرٍ فَصيحٍمُفرِحٍ ليسَ يُغضِبُ
وأنَّ"إبنَ مُرسى"وهوفينا مُفَضَلُ
سيحظى َ بِنيلِ رئاسة ٍ تتقرَّبُ
فقلتُ لهم أهلاً وسهلاً ومرحَبا
فاللهُ يعلمُ ما نُخفى و نرقُبُ
فإن فاز مُرسى فإهنؤا اليومَكُلَكُم
وإن لم يفز فالأمرُ فيه تَحَـزُبُ
وندعو الله أن يوَلِّى من إرتضى
ويَحفَظَ مصرَ إنما النصرُ أقرَبُ
تقول الاخبار أن امريكا والغربيستعدون لضرب سوريا عقاباً للاسد على استعمال الكيماوى....وما أشبه اليومبالبارحة..... فبعد ضرب صدام فى العراق والقذافى فى ليبيا يأتى الدور على الباقين.....
الضرب آتٍ لا مفر
يا أُمتى جاءَ الخطر
|
الضربُ آتٍ لا مَفَر
|
نُسِجَت خُيوطُ العَنكَبوت
|
وليسَ يَنفَعُنا الحَذَر
|
الغربُ يَنهَشُ لَحمَنا
|
لن يُبقى فينا ولن يَذَر
|
قد نالها صَدامُ فى
|
حربِ الخليجِ وما نُصِر
|
وأتاها فى ليبيا العقيد
|
وكُلُنا فيهِ غَدَر
|
واليومَ فى سوريا الأسد
|
سينالها حالَ الدُبر
|
وخِتامُها مِصرُ هناك
|
فالضربُ آتٍ لا مَفَر
|
من وحى الاحداث فى مصر وفى ليلةالرؤية لهلال رمضان تمتلأ الشوارع بالدماء .... يوليو 2013
فهل مصر اليوم على شفا حربٍأهلية؟ وهل هذه الاحداث هى بداية النهاية للجيش المصرى آخر الجيوش العربية ؟
أَبكي.. على مصرَ!!!!
أبكي على مِصرَ والأحزانُ أنهارُ
|
لا الحالُ حالٌ ولا الثوارُ ثوارُ
|
بلدٌ يُمزِقُهُ طَمعٌ و أهواءُ
|
والشعبُ مُنقَسِمٌ والدمعُ مِدرارُ
|
أنتِ يا مِصرُ فى الدنيا منارُتُها
|
مَهدُ الحضارةِ والتاريخُ أسرارُ
|
حِضنُ الرسالاتِ والتوحيدُ مبعثُهُ
|
على تُرابِكِ آىُ الحق ِ أنوارُ
|
والنيلُ يجرى رُخاءً شاهداً أبداً
|
كم ذا لمصرَ على البُلدانِ إيثارُ
|
ما بالُكِ اليومَ يا مصرُ وقد ضربت
|
يدُ الخيانةِ فيكِ وهى تختارُ
|
مِن خِيرةِ الشعبِ شُباناً لتقتلَهم
|
والحقدُ مُنتَشِرٌ والجَهلُ إعصارُ
|
أرضُ السماحةِ فيها الفتنةُ الكُبرى
|
موسى وعيسى وخيرُ الرُسلِ قد ثاروا
|
يدعونَ لله أنْ ربَّ السماواتِ
|
إحفظ كِنانَتَكَ فالكُفرُ غداَّر ُ
|
والعِندُ لن يُبقي فى الأرضِ من نفسٍ
|
أهلُ العِنادِ مدى الأزمانِ كُفَّارُ
|
يا مصرُ إن لم نستَفِق وتعودَ وِحدَتُنا
|
سيَعُمُنا اليومَ إذلالٌ وأضرارُ
|
ندعو لك اللهم فى رمضانَ نحسبُهُ
|
نهايةَ الخِزىِ لا فِرَقٌ ولا عارُ
|
قصيدة (الربيعالعربى)
أربيعٌ أم خريفٌ ما أتانا وهل إرتحنا أم إزداد َ شقانا
وهل الربيعُ كما نراهُ عواصفاً أم الشتاءُ ببردهِ يلقانا
أم المقصودُ أن نبقى هنا بتصارعٍ نذدادُ فيهِ هوانا
بعد قرار الرئيس مرسى بالدعوةللاستفتاء على الدستور فى آخر نوفمبر 2012
الأمرُ أصبح لا يُطاق!!!!!
الأمرُ أصبحَ لا يُطاق بين الصِراعِ و الخِناق
"مُرسى" إرتدى زىَ الزعيم وإختار " إخوان" الرِفاق
و الآخرون يُهدِدوا عَـوْدٌ و إلا فالفِراق
والشعبُ فى حالِ الذهول مُتَرَقـِباً هـذا الـوِثاق
يا مِصرُ ندعـو بالأمان وبالتعاون و الـوفـاق
قصيدة الخامس والعشرين من يناير 2011
يا سادتى هذا بيانى هذا كتابى و ما أتانى
خططتُ فيه بكل صدق ٍ حدثاً تألقَ فى الزمانِ
حدث به مِصر ُ بدت أبـيةٌ وبـلا طُـغــيان ِ
ينسابُ ِفيها خيرُهــا بّـراً وبحـراً فى إمتنانِِ
منذُ البداية من سنين كان الفسادُ على العـيانِ
ويعيثُ فيها الفاسدون بجرأةٍ وفى إستـهـانِ
والشعبُ يرزحُ فى ظلامٍٍ عـمَّ أرجاء المكـانِ
أعداؤها قـد أقسمـوا أن خـربوها بلا توانى
وتجمعـوا و تعاهـدوا والشعبُ تخدعه الأمانى
نشروا الفسادَ بخِسةٍ وبجرأةٍ فـى كُـلِ آن
مِصـرُ الكِنانةِ أصبحتِ كسلعةٍ قبدَ الـرِهـان ِ
الأمـنُ فيـها فـاسـدٌ والعيشُ فيها بلا أمان ِ
وإزدادَ بطشُ الفاسدين وآنَ ميعــادُ الأوانِ
خرجت جموعُ الشعبِيوماً كتبَ التاريخ به المعانى
أن تلكَ مصرُ أبـيـةٌ شعبٌ يثورُ بلا توانى
قد يبقى زمنا ً صامتاً وبلحظةٍ مـثلَ الطُوفان ِ
يا مصر ُ شعبُكِ قرروا أنتبقي حُـرةَ لا تُعانى
هَـبَّ الشبابُ بلحـظةٍ بقلوبهم نبضُ الإيمان
باتوا ليـالٍ صامدين صفوفهم ملءُ الميدانِ
فى جُمعة ٍ الغضبِ الكبير توحدوا قـاصٍ و دان ِ
حتى تحقـق حُلمـهم وإنزاح َ أصنام الهوانِ
قصيدة بمناسبة النتائج الاولية لانتخابات الرئاسة– مساء الاثنين الموافق 18يونيو2012
وهى تُنادى أن يتوقف المصريون عن صناعةالفرعون ثم عبادته , وأن يتوقف المصريون عن التعصب الاعمى وأن يتعلم المصريون قبولالرأىَ الآخر عملاً بقول الامام الشافعى ( رأىِ صواب يحتملُ الخطأ ورأى غيرى خطأيحتمل ُالصواب )
_______________________________________________________________
أيا أمُةَ الرقصِ!!!
نُباحٌ عَويلٌ يُحيطُ بِنا
|
صُراخٌ هُناكَ ضَجيجٌ هُنا
|
وتَصرُخُ مِن عَزمِها بالمُنى
|
جُموعٌ تَجوبُ جَميعَ الدُروبِ
|
وما قد جرى للورى عِندنا
|
تسآلتُ ويحى وماذا هُناكَ
|
وفاز الغَضَنفرُ فى حيِّنا ِ
|
فقالوا بأنَّ النتائجَ هَلَّت ْ
|
ولكن دعونا وأفراحنا
|
فقُلتُ هنيئاً لكُم ما تَرَوْنَ
|
أشُمُ العطانةَ مِن حَولِنا
|
دعونى أرى البؤسَ بينَ النفوسِ
|
يطوفونَ حَولَ الحِمى هاهُنا
|
أرى الناسَ حَيرى كسِربِ الفَراشِ
|
أما قد شَبِعتُم مِن الدندنة
|
أيا أُمةَ الرقصِ ماذا بقى
|
وقد حان مِيعادُنا كُلنا
|
رَقَصتُم جَميعاً بأقدارِكم
|
فما ينبغى لنعم هاهنا ِ
|
بلا بل بألفٍ ولا مِثلَها
|
ويبقى الخُلودُ لمِصرَ هُنا ِ
|
"شفيقٌ" و"مُرسى" دُمىً بالية
|
فما أهونَ البيعُ إذ جاءنا
|
فما قد خرجنا ليأتىَ "مُرسى"
|
أهانت دِمانا وشُهداءُنا
|
وما قد خرجنا ليأتى "شفيقٌ"
|
لنرفَعَ عن مِصرَ هذا العَنى
|
أيا شَعبَ مِصرً فهيَّا بنا
|
ويبقى الحُسامُ بأعناقِنا ِ
|
سيرقُبُنا الناسُ فى العالمين
|
وهالت علينا أيادى الفَنى ِ
|
إذا ما إفترَقنا وضاعَ الطريقُ
|
وحينئذٍ تأتى أحزانُنا ِ
|
سيطوينا كالآخرين الزمانُ
|
وما ذاك كان الذى هَمَّناِ
|
فما تِلك كانت نوايا الشبابِ
|
قصيدة " الفلول "
وقالوا فُلولاً وعهداً قديم فساداً كبيراً و ظُلماً عظيم
تنحَّى بعيداً فأنتَ المُدان وقد نِلتَ طعنتنا فى الصميم
و لا تأتِنا فالميدانُ مُحاط و " تحريُرنا " بالأُمور ِ عليم
مكانُكَ "بالعباسية" هُناك سيأتيك نَهيىٌ و قولٌ صريم
فقلتُ وقد جانبوا بالصواب " أليس لديكم برجل ٍ قويم"
يُحاورنى و الحِوارُ سِجال بعقل ٍ كبير ٍو قلب ٍ رحيم
فلا"العباسية" ولا " التحرير" و"رمسيسُ" يبقى إختيار سليم
فجاؤا و جئنا وكنا هناك وكان حِواراً سخيفاً زميم
فهم يشتمون ونحن نرد وبات الحوارُ بلُغـةِ البهيم
لكِ الله ُ يا مصر ُ هذا الهوان فـحالُك بات كحال ٍ سقيم
بَنوكِ تناسوْ تاريخاً كبير و شعباً عظماً و أصلاً كريم
أيا صِبيتى إخوتى بالميدان شبابا ً و شيبا رجالاً حريم
تعالوْ نعيدُ لمصر َ الأمان قواعِدَ مجد ٍ بعزم ٍ نُـقيم
لمـاذا الخِـلافُ وفيمَ الشِجار وقد راحَ عهد ٌ بغيض ٌ لئيم
أزحتم نظاما ً عَصِّىَ الرحيل أناخ َ على مِصرَ زمناً أليم
وقد كان ينشُرُ فينا الفسادَ و قدكان يطغى و لا يستقيم
و قُمتُم بثورتكم بإفـتـخـار وكُنتم كفتية ِ كهف ِ الرقيم
دعـو نا إختلافا وحرب الكلام شِجـاراً كبيرا نِقاشاً عقيم
وهيَّـا فمـصرُ تُنادى الجميع هَلّـمَ نعـودُ لعهد ٍ عظيم
الملك عبدالله "ملكالسعودية" يعلن تأييده لمصر حكومة وشعبا فى حربها ضد الارهاب فى موقفٍ من مواقف الرجال يوليو 2013
حيُّوا الرجالَ.....
مِن مِصرَ أرضُ كِنانة ِ اللهِ
|
حيُّوا الرجالَ و حيُّوا عبدَ اللهِ
|
ملِكٌ تولىَّ الأمرَ فى حَزمٍ
|
مؤيداً مصرَ حُبَّاً وغيرَ تباهى
|
قد قالَ قولَتَهُ بالأمسِ أعلنها
|
لكُلِّ مخدوعٍ ولِكُلِّ ساهى
|
أن تِلكَ مصرُ وأذهرُها تُناديكم
|
فأوقِفوا الغدرَ بالإرهابِ والتيه ِ
|
فمِصرُ للعُربِ تاريخٌ وملحَمةٌ
|
ومِصرُ للإسلامِ تنصُرُهُ وتَحميه ِ
|
( عندما نادى اتباع الاخوان بالاستعانة بالامريكان أغسطس 2013)
وا أُوباماه!!!!!
يا أيُها المٌغيبون
يا أيُها الضالونَ المُضِلون
يا من بالإسلام تُتاجرون
ولأحكامه تُزيِّفون
يا من بمصرَ تُخرِبون ولشعبِها تُفرِِّقون
يا مّن لأُوباما تُنادون وبه تستصرخون
أفلا تعقلون !!!!!
* * *
يا شعبَ مصرَ ياأيُها المصريون
هؤلاء همالمخرِّبون
هؤلاء مَن لثرواتمصرَ يهرِّبون
هؤلاء مَن فى الشوارع يقتلون
هؤلاء مَن للآمنين يُرَّوِعون
هؤلاء من لمصر ومنشئاتها يحرِقون
هؤلاء من بالموتى وبالأكفان يتفاخرون
هؤلاء هم الارهابيون
وللاسفِ يُسّمونَ "الاخوانُ المسلمون"!!!!!!ّ
على هامش التفجير الارهابىبمديرية امن الدقهلية مساء الاثنين 23 ديسمبر2013واستشهاد إحدى عشر مواطنا (من الشرطة والشعب) كانوا ضحيةالارهاب .....وهكذا تكون إئتلاف الارهاب من الاخوان والقاعدة والجماعات التكفيريةومجلامى حماس صنيعة المخابرات الاسرائيليةوالامريكة وكلهم يريدون ان تركع مصر وان يُروَّع أهلها ولكن صدق الله العظيم حيثقال (إدخلوا مصرَ إن شاء الله آمنين) صدق الله العظيم
ما لكم ايها الإخوان....!!!!!
إقتلوا الناسَ وإستحِّلواالدماء...
إنَّما العندُ مع الكُفرِ سواء ...
إنشروا الإرهابَ فى كُلِّ مكان
روِّعوا الناسَ مِثلما الشيطان
وإرتدوا فى الليلِ مُسوحَالرُهبان
وتباكوا على شرعيةٍ وشريعةٍ تُهان
فالحقُ والباطلُ عندكم سِّيان
مالكم ايها الأخوان ......
مالكم أيها الإخوان !!
******
إقتلوا الناسَ وإستحِّلواالدماء...
إنَّما العندُ مع الكُفرِ سواء ...
خَرِّبوا كُلَّ مكانٍ فى البلاد
وإنشروا الفوضى ما بين العباد
وإنزعوا الرحمة من الأكباد
سوف تكونونَ عبيداً والمصريونَأسياد
فالحقُ يُمهلُ ولكن إلى ميعاد
مالكم ايها الأخوان ......
مالكم أيها الإخوان !!
عودوا قبل أن تحرِقكمُ النيران
عودوا فمصرُ اليوم كالطوفان
غضباً عليكم أيها الإخوان
عودوا فبل أن يطويكمُ النسيان
عودوا الى حضن مصرفى أمان
ندماً وتوبةً كيما يحتويكمُالغُفران
مالكم أيها الإخوان
مالكم ايها الإخوان!!!!!!!
( فى اثناء اعتصام رابعة يوليو2013)
يا رموزَالجماعة !!!
يا سادتى يا رموزَالجماعة...
يا مّن أقسمتم للمرِشِدِ على الطاعة
يا من حشدتمُ الحشودَ لنا فزاَّعة
يا من تُتاجرون بدينكم وما أرخصُها بضاعة
أوّ ما كفاكم كلُ هذه الدماءُ شفاعة ؟
* * *
يا سادتى يا من علىالمنصة تزأرون
وبكل أ نواع الصياحِ تجأرون...
يا من للبُسطاءِ تخدعون
وللمحتاجين تشترون
ولأمريكا والغرب تُنادون وتستغيثون
أين تدينُكم يا أيها المتأسلمون؟؟؟؟
* * *
يا سادتى كُشِفَالغِطاءُ وعُرِفَ السَبب
لا ينفَعُ اللومَاليومَ ولا يُجدى العَتَب
فبضاعتكم كاسدةٌ وقدحواها العَطب
إنَ ولِّيَكُمُ مُنذُالآن هو أبولهب.....
ومآلكم سيكون معحمالة الحطب
* * *
وأنتم يا من تتبعوهمبُحسن النوايا...
تفترشون الارض وتملؤن الزوايا
خدعوكم بمسوحِالغُفرانِ والولاية
خدعوكم بمعسولِالكلام ولا دراية
هلاّ أفقتم قبل أنتنتهى الرواية
هلاَّ أفقتم قبل أنتأتى النهاية
ارهاب الاخوان فى يناير 2014
يا أيُهاالمتأسلمون !!!
يا أيها المتأسلمون
الفاشلون المُخربون
القاتلون الفاجرون
الفاسدون المفسدون
يا من بالاسلامِ تتاجرون
وبسفكِ الدماءِ تتباهون
وبالأكفانِ والموتى تتظاهرون
أفلا تعقلون !!!!
* * *
يا أيها المتأسلمون
يا مَن للإسلامِِ تُسيِّسون
وبالجهادِ تتلاعبون
ولحقيقةِ الإسلامأنتم تجهلون
يا ايها المنافقون
يامن بالاتراك تتناصرون
وبالجزيرة تنعقون
ولأوباما تنتظرون
وبالقاعدة والارهاب تحتمون
أفلا تعقلون !!!!
* * *
يا ايها المتأسلمون
إنَّ مصر َالتاريخِ حقيقةٌ وأنتم الواهمون
إنَّ مصرَ التاريخِ ستنتصرُ وأنتم المهزومون
إنِّ مصرَ التاريخِ كِنانةُ الله فلا تعبثون
إنَّ مصرَ التاريخِ حاضنةُ الأنبياءِ أفلا تعلمون
إنَّ مصرَ التاريخِ هى العلمُ والقلمُ والنون
هى الحبُ والإخاءُ والفنون
هى مهدُ الحضاراتِ أيها المُغَيَّبون
أفلا تعقلون !!!!
* * *
يا ايها المتأسلمون
إنشروا الإرهابَ فى ربوعِ مصرَ كما تشاؤن
وإقتلوا أبناءنا بالغدرِ كما تفعلون
فاللهُ سينصرُ الحقَ فلا تفرحون
سيلفُظكمُ الشعبُ وأنتم الراحلون
وستنتصرُ مصرُ وأنتمُ الضائعون
أفلا تعقلون!!!!
( فى اواخر ايام الرئيس مرسى وقبل ثورةالثلاثين من يونيو2013مايو 2013)
يا أيها السلطانُ !!!!
يا أيها السلطانُ يا صاحبَ التفانين ِ
كفانا من ألاعيبِ السلاطينِ
كفانا من تزييفٍ وتلوين ِ
ما هبت الجماهيرُ بالملايين ِ
تفترِشُ الارضَ فى الميادين ِ
كيما نخلعَ فِرعوناً ونأتى بزُمرة الفراعين ِ
كيما نُغلِقَ حزباً ونأتى بجماعةٍ تنتزِعُ السُلطةَ بالدينِ
كفانا من الاعيبِ السلاطينِ
***
يا أيها السلطانُ يا صاحبَ القرارِ الخطير
يا جالساً هناكَ فى القصرِ الكبير
عُد الى الحقِ فليس عيباً أن يُخطىءَ الأمير
عُد فالحالُ بات مرير
عُد قبل أن يشتعل ميدانُ التحرير
فمصرُ لا تحتملُ ناكراً ونكير
مصرُ تأنُ من الصراعاتِ ومامِن مُجير
مامِن مُجير...
* * *
ياسيدى يا صاحب الجُبةِ والعِمامة...
يامن تريدُ بأن تُمارسَ علينا الإمامة
إنَّمصرَ اليومَ علَت عليها غَمامة
كُلُصَوِبُ عليها سِهامَه
إنَّمِصرَ اليومَ تأنُ ولَستَ تدرى على ما
ياصاحبالعِمامة...
* * *
ياسادتى هذا الإمامُ لا تتبعوه
دَعوهُالى جماعته ينافقوه
يُغَِّيبوه و يخدعوه..
فَدعوهُم يُضِّلِلوه.....
أوماقرأتم آيةَ "إستخف قَومهُ فأطاعوه "
فماكان لرجلِ أن يؤم َ قوماً وهم كارِهوه
* * *
يا رئيسَ الجماعةِ ما هذا الهوان ...
لستَ علينا رئيساً منذُ الآن ...
يا من تمسكتَ بعياءة الإخوان
يا مَن هربت من الساحة فى الميدان
يا من خرجت على الشعب تُكلِمُهُكالبهلوان
سقطت بَيعتُكَ اليوم وإلى آخرِ الزمان
يارئيساً للإخوان ........
* * *
حِسِبناكرئيساً لكل المصريين
تحكُمُبالعدلِ وفى الحقِ لا تلين
تأتىبحقوقِ الشهداءِ و تدافعُ عن الثائرين
ولكنكآثرت علينا جماعتك وتَمسحت بالدين
ولكنَّككذبت على الشعبِ وخدعت الملايين
ولكنكلويت عنقِ الحقيقة بالتزييف والتلوين
وقدصدق البنا حين قال
"ليسوا إخواناً وليسوا مسلمين....."
الثورة الموؤدة
يا ثورةً فى مهدِها وُئدَت
وغنيمةً فى لحظةٍ سُرِقَت
وجماعةً من حُمقِها سقطت
و خيانةً بدمائنا خدعت
* * *
فى غَفلَةٍ و العمرُ دواَّرُ
والناسُ يجمعهم غضبٌ و إصرارُ
وفى الميدانِ بدى للكلِ إعصارُ
كُتِبت على الارض أحداث واقدارُ
بعد اعلان مشروع قناة السويس فى اغسطس2014 ,
وهى دعوة للجميع مؤيدين ومعارضين ان نعود الى مصر
عودوا
عودوا فمصرُ اليومَ تُناديكم عودوا باركَ الله ُ لنا فيكم
عودوا الى عمل ٍ شاق ٍ وخير ٍ وإنتاج ٍ وفير ٍ سوف يواتيكم
الشاعر/ سعيد أبو العزائم,
شاعر مصرى من مدرسة الشعرالعمودى وشعر الوجدانيات
وله كتايات بشعر التفعيلة
له عدة إصدارات أدبية فى مجال الشعر و الأدب والسياسة
(له ثمانية دواوين شعر)
ديوان "عيناك والقمر " فى عام 1996
ديوان " ترانيم" فى عام 1997
ديوان "حكايات فى الغربة" باللغة العامية المصرية فى عام 1999
ديوان " اشواق الخريف " فى عام 2002
ديوان " على ضفاف الخليج" فى عام 2004
ديوان " أميرة الحب" فى عام 2005
ديوان " عند الغروب" فى عام 2007
ديوان "ليل ٌ ونـجـوم " فى عام 2011
فى مجال الادب والسياسة له ثلاثة كتب:
كتاب " النظم الصوفى " صدر2006
كتاب " فيوضات " صدر عام 2008
كتاب" ارهاصات ثورة" حول ثورة الخامسوالعشرين من يناير 2012
له نشاط كبير في الاهتمام بقضايا العروبة والاسلام عامة وبالشأن المصرىخاصة