فى رحابِ الشعر
لأنَّّ الشاعرَ أسيرُ الوحى يتبعهُ حيث كان ويُصيغَه فى كلمات ومعانى ....
كان لزاما ً أن نشيرَ الى أن هذا الديوان وُلِدَ من رحم عالم الحبِ والمُحبين
وبدأ يتنفس هواء الليل العليل ويأتنس بوميض ِ النجوم وهى تتلألأُ فى سماء
الهوى فى جنة العاشقين, ومن هنا كان إسمٌ يطابِقُ المُسمى (ليلٌ ونجوم)...
وأمرٌ آخر لا أحسبُه يبعُدُ عن الليلِ وعن النجوم , وهو أن هذا الديوان
صاحب إرهاصات الشبابِ فى الخامس والعشرين من يناير وموقف الشاعر
منها من عدم قبول الى خوف وقلق ثم فى النهاية الى رضىً و أمل ....
ولأن الشباب فى الخامس والعشرين من يناير خرج من ليل اللامبالاة من
الاباء والكبار وأثبت انه يستحق ان يكون من نجوم المستقبل اللامع , فإن
اسم الديوان كان ايضا مطابقا لحال الشباب مع الليل والنجوم .........
ألى كل هؤلاء والى ابنى كريم وابنتى شيرين الثائرين مع الشباب...
ادعوهم الى رحلة فى رحاب الشعر بين ليل ٍ ونجوم .........
ربةُ الحُسن ورمزُ الجمال
عفواً سيدتى .....فالآلهةُ لا تمرض ُ ولا تموت
ولا ينتابُها ما ينتابُ البشرَ من سكون ٍ ورقود
الآلهةُ تمنحُ الحياةَ الى كُلِّ مخلوقٍ و موجود
وتهبُ الحب وهـو أجملُ ما فى الـوجود
وأنتِ ربةُ الحُسن ورمزُ الجمال المقصود
وغايةُ ما يتمناه الانسانُ فى كُل العُهود
عفوا ً سيدتى عودى إلينا كيما للحياة ِ نعود
بُركانُ الحُبِ الوديع
كانفجارِ النورِ عندَ الفجرِ والليلُ رَواح
واندفاعِ الشوقِ في الأعماقِ والشوقُ مباح
وانطلاقِ الروحِ في الآفاق والروحُ بَراح
كانَ حُبي لكِ دوماً مثلَ بُركانٍ وديع
حينما الشاعرُ يتغني للحبِ بأشعاره
عندما القلب ُيئنُ ويبوحُ بأسراره
حيثما الشوق ُ لهيبٌ ويضييءُ بأنواره
كانَ حُبي لكِ دوماً مثلَ بُركانٍ وديع
ذلك الحبُ الذي في غفلةٍ ملك زمامي
واستبدَّ جاريا في قوةٍ مثل فيضٍ ورُكامي
وأنا في حيرةٍ لست ُ أدري ماورائي ما امامي
كانَ حُبي لكِ دوماً مثلَ بُركانٍ وديع
أنتِ يا من كنتِ لي بالحُبِ قدري ومصيري
كيف أسطعُ أن أداري الحب وهو في ضميري
كيفَ للاشواقِ تزوي وهي في الحبِ سفيري
كانَ حُبي لكِ دوماً مثلَ بُركانٍ وديع
فامنحيني لحظة فيها اعيشُ الارتقاء
واجعليني في هواكِ مثلَ عُصفور السماء
يتغني بالهوي وهو يرتاد الفضاء
كانَ حُبي لك ِدوماً مثلَ بُركانٍ وديع
إنه الحبُ فهيَّا نتلاقي ونُطيع
نترك الدمعَ ونحيا وسوي الحبِ نبيع
نشتري الحبّ حناناً بين نظم ٍوبديع
كانَ حُبي لك ِدوماً مثلَ بُركانٍ وديع
.
أنا المُشتاق ُ يا ليلي
أنا المُشتاق ُ يا ليلي وذو الأشواقِ مظلومُ
يطوفُ بكعبةِ الحُسن ويحيا وهوَ محرومُ
يهيمُ الليلَ حيرانَ وفي عينيهِ أسرارُ
وعندَ الصُبحِ وسنانَ فلا سَكنٌ و لا دارُ
فيا ليلي لكِ الحُبَُ لكِ الأشواقُ والقُبلُُ
لكِ الدنيا وما فيهاَُ لكِ الأفراحُ والأملُ
ويا ليلي لكِ الفِكرَُ لكِ الكلماتُ والشِعرُ
لكِ ما كلُ أكتبه لك المعني لكِ الذكرُُ
فإن كتبت يدي شعرا ففي ليلي لها وصفاً
وإن نسخت يدي نثراَُ فليلي فيهِ منعطفاً
ومانطق اللسانُ هويَُ سوي ليلي وآماليُ
وإن عيني رأت حسناً فحسُنُكِ سر أحواليُ
وما أبدعتُ من أدبٍ ففي ليلي مع الحبِ
فليلي سرُ إبداعيَُ وسِرُ الشِعرِ و الأدبُِ
.
|
آهٍ يا إمرأة
آهٍ يا إمرأة ٍ ...
تسكنُ فى أوردتى
تتسلل فى شرايينى
وأراها شمسا ً
تسطعُ فوق جبينى
وأنا منها أفـِر ُ
أهربُ من قـدرى
أرفعُ رايات العصيان
لكنك دوما تأتين ..
وبقلب قلبى َتسكنين ...
|
أنا لا أخون
لأنى أُحِبُكِ حُبَّ الجُنون وأحمِلُ طَيْفَكِ بينَ الجفون
لأنى أهيمُ بحُبِكِ وجْداً وحُبُكِ حقٌ و ليسَ الظُنون
أنا لا أخــون
لأنَّك ِ عِندى كبدرِ السماء يضيىء ُ ويشرِقُ بين العيون
لأنكِ عندى كنجمِ بعيد يتيهُ ضياءً بين السكون
أنا لا أخــون
لأنا على الدربِ كُنَّا نسير حبيبانِ لا يرهبان ِ المَنون
ونحيا الحياة بلا تعقيداتٍ فحبٌ و شوقٌ وبعضُ الشجون
أنا لا أخــون
لأن الحياة ليال ٍ قصيرة نعيشُ الحياة ببعضِ الفنون
فنرضى بعيشٍ قليلِ السِماتِ ونأملُ أن قـد كفـانا المؤن
أنا لا أخــون
لأنى وإياكِ طرفـا الحياةِ فعندى الحماية وأنتِ الحنون
فنصفٌ بنصفٍ وذاك َ ميزان نكـونُ و إلا فما قـد نكون
أنا لا أخــون
لأنى و أنتِ وكـلُ البشر بنا العُمرُ يجرى وتمضى السنون
فليس لنا غير حبٍ بحُب وأن نحيا صِدقاً وألا نخون
|
إلى واهمة
أفيقى من الوهم والهمهمة
وعودى لرُشدِكِ يا واهمة
وهيا إنفُضى من رمادِ الظُنون
ِ ستائرَ احلامَكِ الضائعة
فمن قال أنك فى المبدعين
ومن قال أنكِ فى الذاكرة
ومن قال أن كلامك معنى
وأنكِ فى الفكرِ متمكنة
وكيف تتبعت وهم الخيالِ
وأدمنتِ أوهامكِ الخائنة
نسجتِ خيوطاً كما العنكبوتِ
وأوهنُ خيطٍ له ناسجة
تجاسرتِ حتى إخترعت الأمورَ
تصورتِ أنكِ فى القائمة
كتبتِ المقالة تلوَ المقالة
وما قد تعلمت ِ يا خاسرة
أتدرين كيف وأين لفكر ٍ
يعيشُ وينمو بلا فائدة ؟
فأنتِ أنانيةٌ فى غُرورٍ
وعُقَدٌ بنفسِكِ متمكنة
وعيناكِ لا ترأى إلاكِ شمساً
وكلُ النجومِ لكِ ساجدة
وتسرِقُ عيناكِ نظرةَ شوق ٍ
وتنفُثُ آهاتَها الحارِقة
أفيقى من الوهم وإستسلمى وعودى إلى عُشُكِ الخالية
تخُطينَ وهماً تجرينَ قلماً وحِبراً بأوراقُكِ البالية.........
|
الحبُ خيالاً...
تُسآ لُنى وفى عينيها إصرار أجبنى الآن لا مـيلٌ و إنكارُ
أحقاً ما أراهُ أأنتَ تَعشَقُنى؟ وأنَّ الحُبَّ مهـما كـان دوَّارُ
أترجوالوصلَ تلقانى وفى أمل فلا خوفٌ فما فى الحُبِ أسرارُ
فقلتُ لها وعينيكِ واشواقى فإنَّ الحبَّ منذُ البدءِ لى دارُ
به أملى به سكنى و مسكنتى هو الضدانُ فالبرد هو النارُ
ومن غيرى يرومُ الحُبَ يطلُبُهُ ويستوحيه إنَّ الـوحىَ أشعارُ
فقالت لى أتسطعُ تُعلِنُ الحب أمِ الإعلانُ فى الحبِ هو العارُ
وأنتم أيها الشعراءُ يا ويلى لكم فى الحبِ أبدالٌ وأغيارُ
ففى الفجرِ سعادُ تبقى قبلتكم وفى الليلِ فهندُ الحُبِ أقمارُ
تبسَّمتُ وفى رِفقٍ و إشفاقِ وقلتُ لها لمّ نأسى و نحتارُ
دعىِ هنداً دعى سعادَ والغيدَ فكأسُ الحُبِ ألوانٌ و أوتـارُ
و بحرُ الحبِ نادنا لنركبه وشاعِرُكِ مع الاشواقِ بحارُ
فهامت فى حديثٍ بات يُطربُها وغابت والهوى غيبٌ وأستارُ
تُسآئِل شاعرَ الحبِ بلا أمل فشاعرُها خيالٌ وهـو أفكارُ
أفاقت من تخيُلِها مع الندم تُحادِثُ دفترَ الشعرِ و تختارُ
|
أسيرُكِ مازالَ أسيرَك
يا سيدتى مهلاً مهلاً
إنَّ أسيرَكِ مازالَ أسيرَك
يتمنى أن يهرب يوماً
من سحرِ عينيك
يبحث دوماً عن مأوىً
يحميهِ من همسِ شفتيكِ
يُبحِرُ ويغوصُ دواماً فى بحر النسيان
حيث الشياطينُ من المردة والجان
تدفعُهُ دفعاً لهواكِ
تحجبُ عن عينيه كل نساءِ الكون
ِ فلا يرى إلاكِ تجسيداً لإله الحُسنِ
ولا يرضى إلا لرضاكِ
وهو أسير ٌ مكبلٌ بأغلال هواك
قابعٌ يسكنُ فى أعماقِ الجُبِ
يجترُ بقايا نغماتِ الحُبِ
يا سيدتى هذا الحُبُ أبداً لن يموت
مهما حاول صاحِبُنا مراراً
من باب الاحزان يفوت
لن ينفعه غضب ٌ وهروبٌ وضجيجٌ وسكوت.....
فالحبُ ومنذُ الأزلِ يبقى غذاءُ الروح وشفاءُ البدن
وهو للنفس ِ يكونُ محلَ السكَنِ .......
يا سيدتى مهما فُتِحت ابواب الدنيا
فأسيرُكِ وبمحض إرادته يبقى أسيرَكِ
يَنعمُ فى ذُلِ الأسرِ
يستعذبُ آهات الالمِ
يتلذذُ من طعناتِ الندمِ
|
حنانيكِ
حنانيكِ رضاك ِ فأنتِ حـبى و حُبُكِ كان فى دنياى ذنبى
فأنهلُ من هواكِ كما أشاءُ وقدرى أن بين يديكِ قلبى
تُقلبُهُ الظنونُ مـع التمنى ويدفعُهُ الصُدودُ فلا يُلبى
وتُـغريـهِ إبتسامتُكِ دواما ويقتُلهُ التجاهلُ وهـو يُنبىِ
ويبقى مُعلَقاً أ رضاً سماءً ويحيى العُمرَ فى صَدٍ وجَذبِ
وحُبُكِ واحـةٌ خضراء َ تُعطى ثمار الحبِ والاشواقُ طَلَبى
بعينـيكِ بـريـقٌ يحتـوينى ويؤنسُ وَحشَتى فى كلِ صَوبِ
ولمسَتُكِ بها دفء الحـنايا أرقُ مِنَ النسـيمِ وذاكَ حَدبى
حديثُكِ فيهِ من شدوِ الطيورِ أغانٍ قد أتت من كُلِ سِرب
ومنطِـقُكِ به أغلى المعاني يداوى نفوسنا من غير طبِ
كفاكِ من الفِراقِ وما ألاقى وأدعو الله ان يُبقيكِ قُربى
|
بقلبى تسكنين .....
حالمةٌ أنتِ .....
والعالمُ يملأهُ الحيتان
ساحرةٌ أنتِ
كالنرجِسِ فى أولِ نيسان
مشرقةٌ أنتِ.....
وأنا فى وادى الحرمان
اتنشق عطرك علِّ أحظى منكِ بلقاء
أو نظرة عطفٍ تُشفينى كدواء
اتلفتُ فى صحراء غيابك عنى
يقتلنى بردُ الغربة رغماً منى
تحرقنى نار الإغواء
فأعود أرتل ترنيمة شوقٍ
وأدندن أغنية الموت
وأنا فى وادى الاحياء
|
بينَ خَوفٍ ورجاء
وتبدلت أحوالُنا ما بينَ خوفٍ أو رجاء
وتتابعت أخبارُنا بين التباعدِ واللقاء
وكأننا والعُمرُ يجري نستلِذُ الإنطواء
| | |
ماذلتُ أنبُشُ في بقايا الحُبِ أبحثُ لا أمَّل
عَلِّي أري ضوءاً يُنيرُ طريقنا قبلَ الأجل
عّلِّي أجِد سَبباً لجفوتِنا وقد ضاعَ الأمل
| | |
ماذلتِ في كهفِ التخوفِ ترقدينَ بلا حياة
تتََشّبثينَ بجفوةٍ وكأنها طوقُ النجاة
تتظاهرينَ سعادةً والقلبُ خاوٍ كالفلاة
| | |
أنتِ كعُصفورٍ جريحٍ في سمائي لا يطير
وأنا علي الأشواكِ أمضي نحوكِ كيما اسير
وكلانا في دربِ الحياةِ مُشتتاً خوفَ المصير
| | |
فلما التباعدُ والتجافي والحياةُ أمامنا
ولما نعيشُ العمرَ هجراً والأحبةُ حولنا
ولما يضيعُ الحبُ دوماً وهو أصلُ وجودِنا
| | |
فتمهلي لا ترحلي ودَعي الهواجسَ والظنون
وتبسمي عندَ اللقاءِ فذاكَ أهونُ ما يكون
وهنا سَنَسبَحُ في الفضاءِوسوفَ ترقُبناالعيون
| | |
أُختاه ُ إنَّ الشِعر َ يجمعُ بيننا في العاشقين
وهو رسولُ الحبِ كان علامةً فوق الجبين
قدرٌ يلازمُنا فنتبعَهُ علي مَرِّ السنين
| | |
فالحب ُ أجملُ نعمةٍ فيها المودةُ والوئام
والحُبُ بلسمُنا وفيهِ سوف نحيا في سلام
والحُبُ يبقي دائماً بابَ السعادةِ للأنام
|
من أنتِ ؟
من أنتِ كيْمَا تسكنينَ دمائى
تُوحينَ شِعرى تُرسلين روائى
تأتينَ من بين ِ الغمام ِبطَـلةٍ
و كأنها أمـلى و كـلُ دوائى
تتسللين إلـى الوريدِ بـخِفةٍ
تتحكمين بساحتى و سمائى
تتراقصُ الأشواقُ بين جوانحى
وأنا المُحبُ لكِ بكل ِ و فائى
تتعالى آهاتُ الفؤادِ مشوقة ً
فنزعتُ فيها تمنعى و إبائى
تترددُ الخطواتُ منى حيرة
ً فأطوفُ عرشَ جمالكِ اللألاءِ
وأهيمُ فى بحر ِ الغرام ِمتيماً
فتشدُنى فى قاعهِ أهوائى
من أنتِ حتى فى هواكِ تألمى
وبلحظِ عينيكِ يكونُ فنائى
وبقربكِ الدنيا نعيمٌ دائمٌ
وإذا نأيتِ أعيشُ فى الصحراءِ
من أنتِ يا من تملُكين زمامى
بيديكِ أمرُ تحركى و بقائى
وأنا الذى كنتُ الأميرَ ترفعاً
تتزاحمُ الفتياتُ فى إرضائى
متنقلاً من غادة ٍ فى غادةٍ
يرقُصنَ فرحاً فى سبيلِ لقائى
واليوم حُبُكِ قد أضجَ حياتيا
كشف الستار ممزقاً لردائى
سأحطِمُ الأصنامَ كُفراً للهوى
والحبُ صنمٌ سافرُ الأهـواءِ
ما الحُبُ غيرُ حماقةٍ تجتاحنا
نحيا الحياة بدمعةٍ و شقاءِ
ماأنتِ إلاالوهمُ كنتُ أعيشهُ
وأفقتُ منهُ بعدَ طولِ عَناءِ
|
ما لعينيكَ توار
ما لعينيكَ توارا تُغمِضُ الجَفنَ مِرارا
ألِحُبٍ غـابَ عنكَ كان دومـاً لكَ دارَ
أم لَخِـلٍ غِبتَ عَنهُ شاقَهُ الوجـدُ فزارَ
***
أيُها العاشِقُ مـهلاً قد حللتَ اليومَ سهلاً
فإمضى فى الحُبِ بريئاً يبقى فينا الحُبُ أملاً
إنما الحـبُ حنانا وعطاءً بل و فضلاً
***
فتـعالـىَ نتـلاقـىَ فى لقاءٍ يتجدد
ننهـَلُ الحُبَ فنسكَر كى نغيبَ ثُمَ نَشهَد
نِعـمةُ الحُبِ دوائـى وبه نحيا و نسعـد
***
لا تسلـنى كيف جِئنا كيف ضاعَ العُمرُ مِنّا
لا تقـل لى ثُم ماذا؟ فغـداً قد غـابَ عنّا
وإترك الهـمَّ بعيداً فـاز من كـانَ تَغـنّى
***
يا حبيبى كُن صديقى كن مُعينى و رفيقى
فإحفظ العهدَ وكُن لى خَيرَ سَندٍ فى طريقى
كُلُ مّن بالحُبِ عاشَ كانَ صِنوى و شقيقى
***
هـذه الدنيا سرابٌ كُلُها غَـيمٌ ضَبابٌ
وصــراعٌ يحتـوينا ولِـعانٌ و سِبابُ
وهـى وهـمٌ منذُ جِـئنا وظـهـورٌ و غِـيابُ
***
فخذِ الكأسَ و هَـيَّا نشربُ الخمرَ سويَّا
علَّـنا ننسى حياةً طبعُها مُـرَّاً عَصيِّا
خَمـرةُ الحُبِ شِفـاءٌ فإنهلِ الحُبَ رَضـيَّا
|
لماذا اعود ً إليك ؟
لماذا
ورغم مرورِ السنينِ
ورغم التباعد رغم الأنين
اعود ً إليك
لماذا
ورغم الغرورِ...
أراهُ يضيئ ُ بعينيكِ
ورغم بريق الخداع ...
ينساب من شفتيكِ
اعود إليكِ
لماذا
ورغم الوعـودِ ورغم الجحـودِ
ورغم الآمال و كلَ المُحالِ
اعود إليكِ
|
لُبـنـى .....
(حبث لبنى هنا هى الأنثى بكل معانيها..)
نظرةٌ من عينِ لُبنى تأثرُ القلبَ المُعنى
بسمةٌ منها و لـمحة تجعلُ العاشِقُ ينسى
أنَّهُ فى القلبِ حتىٌ
حُبُ لُبنى ذاكَ شيىٌ لا يجـابيهِ قــوىٌ
إنَّـهُ نـارٌ و غَــىٌ إنَّـهُ نـورٌ و ضَـىٌ
عاشـقُ الـروحِ مُتَيم
يَبتَغى حُـبَ السماء يَنشُدُ الـروحَ فـيألم
أيـخا العاشـقُ فـإعـلم ليس فى الكونِ مُتَيم
كُـلُ ما فيـهِ سـرابٌ
كُلُ مـا فيهِ خـبـيثٌ اصـلُهُ طينٌ تـرابُ
فإبتعد عتن كِـلِ لُـبنى طينُها أضحى شرابٌ
كيـف ترضـى بالمـهانـة
كيفَ تهوى و تـُعظم كُـلُ أُنثى مُستـهانـة
حُسنُـها زيفٌ و كذبٌ فِعلُهـا دوـا خيانـة
إنَّـها الأفـعى فهـيَّا
نبـتعـدعنــها و نـحيا أصحَ الحقُ جـلَّـيا
إيُـها العاشـقُ فإحـذر إبتعد عـن ذى المُحيا
إبتـعـد عـنـها وهـيَّا
|
لا تستفزينى
لا تستفزينى ....
لا تُشعلى النيرانَ فى شرايينى
لا تلعبى لُعبة الهجرِ والحنينِ
لا تتوهمى أنى سأبقى أسيرَك فى كلِ حينِ
لا تستفزينى ....
كُنتُ فى حُبِكِ أهيمُ أرسمُ ألوانَ الشفق
أكتبُ الاشعار ترقُصُ فى فؤادى وعلى الورق
أكلِمُ البدرَ أبُـثُـه الشوقَ فى الليلِ وعند الغسق
لا تستفزينى ....
فلقد أفقتُ من الخِداعْ
وأبيتُ أن أحيا الضياعْ
وعصيتُ قلباً كنتِ فيهِ أميرةً دوماً تُطاعْ
لا تستفزينى ....
فالحُبُ يُعمى العينَ لا يُعمى القلوب
والغدرُ أسوءُ ما يكونُ من الذنوب
ولقد جعلتُكِ فى سمائى بيد أنكِ فى الدروب
لا تستفزينى ....
بأوهامٍ وأعذارٍ تُقال
فالطُهرُ لا يحيا مع الضلال
والحُبُ مع الخيانةِ يكونُ من المُحال
لا تستفزينى ....
فقد كُنتِ فى عينى كعذراءٍ بتول
رغمَ ضجيجَ الأكُفِ والطبول
وكُنتِ في عينى عصيةً على النوال
رغم مئاتِ الصِحاب من الرجال
لكننى كنتُ كمن يسيرُ على الماء
ويستندُ فى طريقه على الهواء
والحقيقةُ أن الحُبَ محضُ غباء
وأن المغفلين لا يستحقون الرثاء
لا تستفزينى فقد حل المساء.........
|
يا حبيباً
يا حبيباً خاننى حال الهوى
وإستبدَّ فى الدلالِ وفى النوى
إنما الحبُ شِفاءٌ للنفوس
وهوَ داءٌ للحبيبِ إذا إدَّعى
****
فدعِ الأيامَ تمضى بيننا
ودعِ الأشواق تجمعنا هنا
ربما ذاتَ يومٍ نلتقى
فى زمانٍ ليسَ فيهِ غيرنـا
|
وقـالـوا !!!!
وقالوا مادهاكَ و ماتُعانى؟ فقلتُ لهم سلوا عين الحنانِ
بها سرٌ يفوقُ السحرَ سحراً ويغزو القلبَ فى طى الأمانى
ومنذُ رأيتُها والقلبُ باكٍ وأشواقى لهيبٌ فى النيرانِ
ولا لومٌ علىَّ فذاكَ قدرى وقدرى أن أهيمَ مدى الزمانِ
وحسناءٌ يغارُ البدرُ منها وينشدُ حُسنها بين الأغانى
لها قّدٌ كغُصنِ البانِ تيهاً وإيقـاعٌ كإيقـاعِ البـيان
فإن تمشى تُتابِعها عيونى ويُجهدنى التتابع و التوانى
وإن تسكُن أراقِبُها حثيثا لعلَّ بلمحةٍ منها ترانـى ِ
تُجيدُ العزفَ فى وترِ القلوب فيعشَقُها الصحيحُ ومن يُعانى
وتجذبُ بالحديثِ عقولَ قوم أجادوا منطِقا فهموا المعانى
وكُلُ حديثِها همساً وشدواً ويُطربُنى الكلامُ وقد شجانى
ومن يسمع بها يشتاقُ دوماً ويصرَخُ قائلاً سِحراً أتانى
ومن يحظى برؤيتها قليلاً يملُ الحورَ بل كلَّ الحِسانِ
فهل مـازال سُـؤلُكمُ إلىَّ بماذا قد دهانى و ما أُعانى؟
|
وفاتنةٍ تمادت فى هواها!!!!!
و فـاتنةٍ تمادت فـى هواها تُجارى كُـلَّ مَـن يبغى رِضاها
وتلعبُ بالعواطِفِ و هىَ تَدرى بأنَّ الكل القَلـبَ يُسقى مِن لَظاها
تَـودُ بأن يـراهـا الكُلُ أُنثى وأن يحثو التُرابَ فِى فِــداها
أُجـاريها كـما تبغى و ترجو وأرسِلُ طرفَ عَينىَ كى أراهـا
وأسـألُ عـنها كُلَّ النَّاسِ طُراً و لا أرضـى بفاتـنةٍ سِـواهـا
ولـكنِّى أفَـقتُ على هواها فإذ بى بـعضُ شيىءٍ فى سـماها
عَصيتُ القلب والأشـواقَ دوماً و أقسمُ لن أعودَ الى هـواها
|
وتسألُ عني
وتسألُ عني رفاق َ المسير
لمَ غابَ هل جَدَّ شييءٌ خطير
لمَ غابَ ذاكَ الرفيقُ الغرير
أملَّ الرِفاقَ وملَّ المسير
أجابوها لا إنهُ لا يريد
فقد باتَ صبَّاً وأضحي شريد
أصابته ُ مسحةَ حزنٍ شديد
فعوديه إن شئتِ ذا قد يفيد
فجاءت وقالت أأنتَ هنا؟
أمازلت صباً شريدَ المني
فقلتُ نعم إنني هاهنا
أُعاني الوفاءَ أُعاني الضني
فقالت تُعاني وأنتَ القوي
وتأسي وتبكي وأنت الأبي
أبعدَ ما كنتَ العزيز العلي
جلستَ تعاني إذن يا صبي
فقلتُ ولكن لمَ تسألين
لماذا أتيت وفيم الحنين
وهل جاءكِ الشوقُ يوماً يبين
وهل باتَ بالقلبِ بعضُ الأنين
فقالت تمهلْ وخلِ الغرور
ودعَ عنكَ أمر الهوي والسرور
فما جئتُ حباً وشوقاً يطير
ولكنه واجب ٌ في الأمور
فأرسلتُها بسمةً في صفاء
وقلتُ لها مرحباً بالوفاء
وأهلاً وسهلاً بهذا اللقاء
فبعضُ السؤالَ محلُ الرجاء
وإن جاءَكِ الشوقُ يوماً فعودي
وتيهِ مع القلب حالَ الشهودِ
وخلِ الفؤاد َبغيرِ القيودِ
فماالحُبُ إلاعطاءُ الصُدودِ
|
وأينَ الشِعرُ ؟
وقالت لى أيا صاحى وأينَ الشعرُ والغزلُ
وأين معانىَ الحـبِ وأينَ الشوقُ و الأملُ
وكم كانت ليالينا بها نحيا و نتصِلُ
وكم كانت أمانينا معَ الايامِ تنتَـقِلُ
نُدندِنُ من أغانينا ويُطرِبُنا الهوى الثَمِلُ
نَخُطُ الشِعرَ أجمَلَهُ تُحَيِرُنا بهِ المُـقَلٌ
و أمسياتنا كانت مع الاصحابِ تكتملُ
نُبارى فيها أبـياتـا بلون الحبِ تَكتَحِلُ
نغوصُ البحرَ تلقانا قوافٍ فيها نمتَثِلُ
فيا صاحى هلُمَّ بنا فإنَّ الشعرَ ينفَعِلُ
دعانا الوحىُ إلهاماً ونحن ُ ما لنا قِبَلُ
فقلتُ لها \][]= \][و عينيكِ أعيدى الوحى يشتعِلُ
فأنتِ الشعر أكتبه وأنتِ الهجرُ و الوَصلُ
|
هـيـهـاتَ !!!!
تَجَّرعتُ مُـرَّ الفِراقِ دَواءاً ليَسكنَ قلبى بلا عِـلةِ
وما عِلةُ النفسٍ غيرُ هواكِ وشوقى لعينيك فى وحدتى
فهل يستطيبُ الزمانُ لقلبى فأنسى هـواكِ بلا آهـتى
وهل تسكنُ الروحُ فى دربها وتصبحُ عينى بلا دمعتى
وهل تشفى كلُ الجِراحِ سريعاً وأحـيا الحياةَ بلا لوعتى
وهل أسطَعُ اليوم نسيانَ حُبٍ أم الهَجر ُ فوقَ مدى طاقتى
سأبقى أُحِـبُكِ ماقد حييتُ و يطغى هواكِ على ساحتى
وهيهاتَ هيهاتَ أنسى هواكِ فحُبُكِ قـدّرى و ما حيلتى
|
هـذا إعـتـذارى!!!!
هـذا إعتـذارى إليكِ والقلـبُ مِـلكُ يديـكِ
أنا مـا قـَصـَدتُ ولـكن شـوقـى إلى عـينـَيـكِ
جـعلانى أُخـطِئىُ قـولاً وذاكَ خــوفاً عـلـيكِ
فـكـلُ مـا قـد أقـولُ يكـونُ شَـوقـاً إلـيـكِ
|
فاتنتى
فـاتنـتي لاتحــاولـي الإقــتراب ... فـأنـا ماعُـدتُ أحتـمل العـذاب
كُنتِ لـى بالأمـس معـنى وإفتـتان ... حُسنكِ اليوم قد عانق السحاب
فـأرحمـي ضعـفـي وداري فـتـنةً ... حطمت قلبي وافقـدتهُ الصـواب
أنـتِ بـدرٌ فـي ضـحاهُ ينـتـشـي ... وأنا في الغُروب لا أعرف الجواب
أنــتِ نـور فـي سمائـي مُشـرقٌ ... وأنا في الليل استعجــل المـآب
أنـتِ زهـرٌ في الربـيع مـعـطـرٌ ... وأنا الخــريـف اعاق السـراب
فتـمـهلي كيـمـا افـوز بـنظـرةٍ ... فالحُسـنُ ترقُبُـهُ العيـون مهاب
وتمايلـي بيـن الحِسـان بخِفــةٍ ... فالشــوقُ للعشاق بـات عـذاب
وإذا رأتك ليوم عيني في الهوى ... فإمضي فلوم الحُبِ ليس عِتـاب
وتذكري ماكـان مــن اشـواقِـنا ... وتـذكـري العُشَّـاق والأحـباب
|
هواكِ على
شربتُ مرَّ الهوى هواكِ
أطعتُ قلبى فِدى رضاكِ
لكننى ضللتُ الطريق َ
لأننى قد سرتُ فيه على هواك
ِ ******
اتعلمين ؟
أنَّ الرجل إذا أحب وأخلص فى الحب
فهو مجنون
وسوف لا يجد إلا الدمع فى العيون
لأنه بحبه قد أسلم قياده للظنون
وسار على هوى محبوبته
يصحبه الاغراء والفتون
حتى أتاه المنون
|
سِحرُ عينيكِ
سِحرُ عينيكِ وآهٍ من سِحر ِعينيكِ
سِرٌ كامنٌ يجذبني إليكِ
يحمِلُني علي جناحِ الأشواقِ
كيما اطوف حواليكِ ...
يبعثُ لي رسائلَ الحُبِ
فتترجمها أشواقي إليكِ
يجعلُني اهمِسُ للقمرِ
فيهبِطَ كي يركعَ تحت قدميك
ِ ونجوم الكونِ تتساقط في يديكِ
وتعود في نشوة سُكرٍ
بعد أن تطبعَ قُبلَةَ حبٍ علي شفتيك
ِ يا توأمَ روحي
في عينيكِ تشفي كلُ جروحي
تسكنُ كلُ آلامِ النفسِ
وصراعات الحس ِلا يبقي غيرَ الروح ..
تبحث عن توأمها
فلا تجد غير سحر عينيك
قبسٌ من سر اسرار الوجود
لغة علوية بين الشاهد والمشهود
خفقة ُ قلب ٍ حطم كل القيود
هامَ في محراب الحبِ
ولن يعود
لن يعود .......
|
زكوراًً وإناثا.....
زعم الذكورُ بأنهم أُمراءُ والكونُ طىُ يمينهم أهواءُ
زعمَ الذكور وذاك زعمٌ خاطىء أن الحياةَ فُحـولةٌ وإمـاءُ
جعلوا الذكورة آيةً و علامةً والكون فيه بهائمٌ ونساءُ
رفعوا ريات ا لمجدِ فيما بينهم وكأنهم بذكورهم زعماءُ
ونسوا بأن اللـهَ قدرَّ خلقه عدلاً وكلُ الخلقِ فيهِ سواءُ
لا فرق بين ذكورهم وإناثهم أهلُ التُقى كانواهموالفُضَلاءُ
أما الإناثُ ويالهم من نِسوةٍ فى طَبعِهنَّ الَميلٌ والإغـواءُ
يُظهرن دوماً رفضَهُنَّ تمنُعاً والحالُ فيه تشوقٌ و رِواءُ
كُـنَّ على مَـرِّ الزمانِ تـوابِعٌ خلف الرجـال كأنهن ظِبا ءُ
ضَعفُ الانوثة غالبٌ فى كيدهم والكيدُ فيهِ قـوةٌ و مِـراءُ
لا الجنسَ كان تفاضلَ الخلقِ ولا للشكلِ أصلٌ فيهِ فهو الداءُ
عَـملٌ و عِلـمٌ بل عطاءُ دائماً يبقى هو التمييزُ و الإطراءُ
|
حَـيرة ٌ .. وأمـل ......
أجيبى ....
فملءُ سمائى سحابٌ غيوم
وبرق ورعد ٌ
وأمطار شوقٍ
وحزنٌ يدوم
يسابق شوقى اليكِ...
رأيتُ بشاطىء روحِكِ نورا ً
يضيىءُ بروحى...
يقولُ بأنّا خُلقنا لنبقى سوياً
ترانيمَ حُبٍ و آياتَ وجد
وقلباً نقيَّا.....
رأيتُ بوادى الحياة البعيد
رسالةَ عِـشق بمعنى وحيد
بأنى وأنتِ ....
كطفلين معنى البراءة الندية
كنجمين فى ساحة الابدية
فهل تستجيب الحياةُ الى َّ ......
وتجرى بيا الايام ألهثُ خلفها
ويسرقنى الزمن العاتِ
فأهبِط من علياء الشوقِ
الى بحر الانوارِ
أسبحُ فى عينيكِ
ويدي تحتضنُ يديكِ
نسكنُ فى شرنقةِ العِشقِ
جسدين..وروحين...
وأملٌ آتــى
أنادي
يا توأم روحى...
روحى تبحثُ عن روحى....
|
حُـلمٌ الـزواجِ الكـبـير
المرأة قبل الزواح تنتظر بشوق لقدوم الزوج والرجل يحلم بالاستقرار وبالزوجة المطيعة وبعد الزواج ينقلب الحال
أخيراً تحقـَقَ حُلـمى الكبير ونِلتُ المُنى وهى دوماً تُشير
بأنِّىَ وبعدَ إنتظارٍ طـويـلٍ مشيتُ به فى طريق ٍعسير
أتانى ليُعـلِنَ لـى شـوقـهُ ووداً عميقا ً وحباً كبـير
فدقت بقلبى طبولُ السعادة وضائت بعينى نجومٌ تُنير
فكم بِتُ ليلىِ أُناجيه شوقاً وكم كان ليلى طـويلاً مرير
وفى لحظةٍ جاء يومُ الزِفاف أتانى بخطـواتهِ كالأمـير
وأصبحتُ زوجاً له فى الحياةِ فكم ذا جميلٌ وكم ذا مُثـير
وعند الصباحِ أفاقَ ليشهـدَ بأنّ الـزواجَ مآلٌ خطـير
وأنَّ الزواجَ طريقُ الصِعاب وليسَ كما قيلَ مِثلَ الحـرير
سيدخلُ سجنى ويبقى رهين وأجعلهُ فى يـَديَّاَ أسـير
أعُـدُ لخطواته كل يومٍ وتبقى الحياةُ له كالسعـير
ويُصبِحُ عِبره لمن يعتبر ويعلمُ كيف الأمـورُ تصير
ويُدرِكُ بعدَ فواتِ الأوانِ بكم كـانَ جهلاً وغِراً غرير
فيا سيدى الزوجُ هيَّا فإنى سأجعلُ منك مثالاً يطـير
وتعلمُ من يتولى الأمورَ ومن خلفهُ أنتَ دوماً تسير
|
إفلاسُ شاعر
أفلـسَ اليومَ شاعـــرٌ رنـام ُ
ضاع َ مِنهُ القصيدُ و الإلهامُ
باتَ يبكى فى ظُلمة الليلِ وحياً
لـم يجـده فعـاودته السقامُ
وحبيبـا ً من طـولِ هـجر ٍ أتاهُ
ليـسَ فيهِ مـحـبـةٌ و وئــام ُ
قد عصتهُ الأبيات و هو تحـدٍ
وتمردت فى طيه ِ الأحـلام
هاج َ بحرُ الشِعر ِ منهُ مُستبداً
قذفــتهُ الأمـواج ُ و الأوهامُ
والمعانى وهى بحرٌ فى إنسيابٍ
صِـرنَ وهـماً يـحـوطـهُ و ز حامُ
دفترُ الشعر ويـحهُ أين كـان
كيـف خـطت كلماتهُ الأقـلامُ
والحـروف تـفر ُ منه بــعـيداً
و هـو هَـجرٌ و فـُرقــةٌ و خِصامُ
قد بدى الكون ُ فى ظلامٍ كثيفٍ
و عـلا الوحـى َ تمـرد ٌ و صيامُ
يا شهـيداً فى ساحة الشعرِ اءِ
إنَّما الشعرُ محـبـةٌ و غـرامُ
والحبيبُ الخؤنُ يبقى حبيباً
ليسَ فىالشِعرِمن حبيبٍ يُـلامُ
مأتـمُ الشعر قد أٌُقيمَ أخيراً
وعلى شاعرِ القصيدِ سـلامُ
|
الشوقُ فضَّاحُ الجَبين
هل انتِ حقاً تدركين ... إني احبك من سنين
مذ كان قلبي في صِباه ... تلاه اشواق الحنين
ويهيم في دنيا الجمال ... لم يعرفن طعم الانين
واذا جمالك قد صَباه ... فاشتاق للدر الثمين
وهوى تقلبه الرياح ... والريح تعصف لا تلين
والقلب تدميه الجراح ... وهو كتوم لايبين
اذ كيف يعلنه هوى ... ليعيش بين العاشقين
او كيف يكتمه جوى ... والشوق فضاح الجبين
|
الود يبقبى للابد
ما كانَ عبثاً أن نعيــشَ العمرَ نحيا فى كّبّـدْ
نستجمِعُ الأموال نُكــثِرُ فى العِمارةِ والوَلَـدْ
نَتوقعُ الدنيا و مـا فيها هىَ خيـرُ السَنَـدْ
لم نَعتَبِرْ أنَّ الحيــاةَ مطـيةٌ لمن جَحَـدْ
والموتُ عِظةٌ فى الحـاةِ لمَن هوى ولمَن همد
فإبدأ حياتَكَ فى تُقىً فهو النجاحُ لمن سَعَد
وإبعِد عن الحِرصِ البغيـضِ وعن تكاثرَ فىالعدد
وإنفق على الخير الكثيروعِش حياتَكَ فى رَشَد
من كانَ يرجوالمال فـالله الغـنىُ هـو الأحد
واصحب كريم النفس فــهو لك العنايةُ والمدد
وإبقى أبىَّ النفس تحيـــا فى الحياة كما الأسد
وإصدُق صَديقَكَ ماحييـــتَ فإنه منكَ الوتد
يا صاحبى خلِّ المــلام فكـلنا اليوم شـرد
وإنسى الإساءة إنها تُبقيكَ فى عيش الكمد
وإغـفِر خطيئةَ من أســـاءَ بجهلهِ وبلاعَمَد
لن يبقى غير الودِ فيـنا وحـالنا اليوم شهد
أن المحـبة سـنة ٌ والـود يبـقى للابـد
|
كأنك يا حبيبى
كأنك يا حبيبى قد وجدتَ
بديلاً للهوى عنا لديكَ
ولا بدلٌ سواكَ أراهُ يوماً
وأملىَ أن أكونَ بناظريكَ
وإن أخطأتُ يوما فإلتمث لىَ
بعذرِ ٍ و التأسفُ فى يديكَ
وإن كان إختبارٌ منك هجرى
فنارُ الهجرِ تدفعنى إليكَ
ويا طولَ الفِراقِ إذا نأيت َ
وقلبى َ ساكن ٌ فى راحتيكَ
فكن دوما ًطبيىَ يا حبيبى
أكن دوما ً عليلُك َ لا عليكَ
|
ماذا إذا ؟؟
ماذا إذا ما الصبحُ ولى بينما الليلُ كئيب
ضاعت الايامُ منـى بين شدوٍ و نحيب
وسنينُ العُمرِ تجرى لستُ أدرى ما النصيب
إيهِ يا دمعةَ عينى كلما جفت دموعى
يجرى نهرُ الدمعِ منى
حائراً أقتاتُ همى ساهداً ألتذُ ألمى
والليالى تروى عنى
كان أمسى فى غيوبٍ سِرتُ فيهِ فى إضطرابِ
وأتى يومى حزيناً أحيا فيه فى إغترابِ
وغدى يا ويحى نفسى إنه بين الضباب ِ
كلما واجهتُ نفسى حيثُ مرآةِ الحياة
لا أجد غيرَ ر ُفاتٍ ترتجى طوقَ النجاة
وعيونٍ شاحبات ٍ نورُها خفَّ ضياه
أين من كان حبيبى وهو فى القلب سكن
قُربُـهُ يُطـفى لهيـبى وهو للروح وطن
غاب عنى فى حنينى كيما أقتاتَ الإحن
|
شهوة الأمـل !!
علي الرغم مني ..
وقفتُ على حافة الهاوية
أنادى سراباً بدى من بعيد
ووهماً تخيلته من جديد ....
بأنى (فتاكِ الذى ترغبين)
وأنى أ ُلاقيكِ عند المساء
أبُثُكِ شوقى وأرنو إليكِ
وأسمَعُ شَدو الطيورِ لديكِ
وأقطِفُ زهرَ البنفَسج من وجنتيكِ
ونجرى ونلهو ونسبق ضوءالقمر
وأجمعُ كلَّ النجومِ على راحتيكِ
إلى أن يصيرَ وهمى حقيقة
فأكتب فى صفحات الهواء
وبين النجوم يجىءُ المساء
فأعلن أنى (فتاكِ الذى ترغبين)
|
وهل تدرينَ يا أُمى
وهل تدرينَ يا أُمى وياسَنَدى ويا عزمى
ويا معنىً ألاقـيهِ أفِـرُ لهُ من الهمِ
ويا أمـلاً مع الأيــــامِ يحمينى من الألمِ
ويا حِصناً الوزُ بهِ لأحيا فيهِ فى نِعَمِ
بأنكِ كنتِ نبراسى وكنتِ دافعَ الهِمَم
|
ياكعبةَ الحق
فى رحلة العمرة ابريل 2011
ياكعبةَ الحق ِبالاشواق ِ قد جِئنا ندعو الإله لخير ِ الدين ِ يهدينا
معى"بُنَىَّ" و"زوجى" صُحبَةً جاؤا إلى الرِحاب ِ ونورُ الله ِ داعينا
يارب ِ وإغفِر لنا فى عُمرة ٍ كانت أملاً يراودُ أنفُـسَنا و يأتينا
حتى تحقـقَ ما نرجـوهُ مكرَمةً فـى البيت ِ ها قد جئنا مُلبينا إن قدَرَ اللهُ لى عُمراً غداً نأتى
معى"كريمٌ" و"بنتى" والرضا فينا
|
فيمَ تُفكِرُ ؟
فيمَ تُفكِرُ يا كـريمُ و تنظُرُ فى العقلِ أم فى القلب أنتَ تُدََبِِرُ
إن كان عقلا ً فالأمورُ مُيَّسَرة ولسوف تـهنـى والنجاحُ مقَّدََرُ
أو كان قلبا ًوالقلوبُ عواطفٌ والحُبُ مَلِكٌ فى الحياةِ ويأمرُ
فإجعل حياتَكَ كُلها بتواصُلٍ عقلٌ وقلبٌ والإيمـانُ حا
|
قـدرَّ اللهُ
من وحى الاحداث فى يوم السبت 22يوم السبت 22 مايو2010 - قصيدة الى ابنى كريم ادعوه فيها الى ان يرضي بما قدره الله وان اختيار الله للعبد افضل من اختيار العبد لنفسه وان يترفع عن الصغائر وان يبقى فى القمة دائما ويترك السفح وهو اسفل القمة لمن يستحقها
قـدرَّ اللهُ ومـا شـاء فعل فإقبل الأمر بلا أى وجَل
فإخـتيارُ اللهِ للعبدِ قـدر وإختيارُ العبدِ للنفسِ خَلل
فإحمدِ اللهَ لخيرٍ قـد أتاكَ وإحفظِ العهدَ فبالعهدِ تصل
ياَ كريم الخُلقِ ياخيرَ فتى قيمـةُ الإنسانِ قولٌ و عَمل
فإبقى فى القمةِ نجما مشرقاً وإترك السفحَ لقومٍ فى ضَلل
|
أجل بُنَيَتى
سبتمبر 2010 حيث اختارت ابنتى شيرين كلية الهندسة بالجامعة الامريكية تخصص هندسة الالكترونات وهو اختيار صعب ولكنه موفق ان شاء الله......
أجل بُنَيَتى فـقد آن الاوان نغزو بهمةٍ علوم الامريكان
الجامعة أتـت فهيا باهتمام والهندسة بدت كبيرةً فى الشان
بدايةُُ الطريق و غـايةُ المُرام عـلامةُ النجاحِ العلمُ والإيمان
بالعلمِ تجتازينَ صعوبةَ الطريق أمَّا الإيمانُ فهو بوابةُ الأمان
قومى الى الحياة بجِدٍ ونشاط وإستَقبَلى الدراسة بعزمٍ وتفان
كونـى أميرةً سليلةَ الكرام كونى عـزيزةً قـويةَ البيان
|
نادرُ الوجود
( مطارالدوحة 22-2-85)
يا نادر َ الوجود يا أيها المولود
جِئتَ حققت َ الأمال جئت أنجزتَ العهود
مِنكَ قد تحلو الحياة ويضيىءُ بك الوجود
أنتَ شمسٌ أشرَقت بالأمـانى والـورود
يا إلـهىَ أكـرِمَن وإجعَلنـهُ فى صُعود
|
وطماطمٌ لو ذقتَها يـومـاً
( مطارالدوحة 22-2-85)
وطماطمٌ لو ذقتَها يـومـاً لعرِفَتَ طَعمَ الشهدِ والعَسَلِ
حـمراءُ تُبـهِجُ عندَرؤيَتِها وتُشيـعُ فيكَ معانىَ الأملِ
مملـؤةً فى قـدها تبدو كالبدرِ عندَ الليلِ مُكتَمَلِ
قد هيَّجت نفسى لها شِعراً فكتبتُ فيها قصيدة الغزلِ
|
هُمومُ الأســد
أحملُ فى جنباتِ النفسِ همُوماً
فاقت كلً جبالِ الأرضِ
احملُ معنىً
أحملُ رمزاً
أحملُ كلَ اداةِ العَرض
عرضُ المأساةِ الكُبرى
عَرضُ شِراء المالِ وبيع ُالعِرض
إن العِرضَ كرامةُ نفسٍ حُرة
ماذا يبقى لو باع الانسانُ كرامته؟ ماذا يبقى لو ضاعت منه ارادته؟
ماذا يبقى لو اصبحَ العوبة
ألعوبةَ فى حـدثٍ اغبر؟
حـدثٌ فيه الاقزامُ همو الاكبر
حـدثٌ فيه الفئرانُ تتيه وتتبختر
يال فظاعةِ هذا الجُرمِ
أن يبتاع المرءُ دراهمه
ويبيع سنينَ العمر
ان يتمكن جُرزٌ من تقييد الاسد
ان يصمت صاحبُ حقٍ لا ينطق
ويتيه الظالم فى خُيلاءٍ...
حيث الظلم هو المنطِق
يا فِرعون تمهل ...
لست من المردة والجان
سوف يجيئك يومً ...
تصبح فى طى النسيان
لن تتمكن أبداًٍ ...
كل هاتيك الجرزان
ان تسلب يوماً....
من الأسد الصولجان .
|
سبحان ربَّ الخلق
سُبحانَ ربَّ الخلقِ و الأكوان جعلَ الحياةَ مشاهِداً و معانى
فيها النـعيمُ و فيها كلُ تلذذٍ فيها الشقاءُ تصارعُ الإنسانِ
والـلهُ جعلَ حياتنا بتواصل بطـفولة و فـتوةٍ و تـفانِ
عندَ الطفولةِ وهى بدء حياتنا فيها يكونُ المرءُ طىَ امانِ
يبقى ضعيفا ًغير مُدرِك َ مابه ويُصيحُ عندَ الجوعِ و الشَبَعانِ
أمَّا الفتوة ُ فهو َ فيها جامحٌ كالسيلِ يجرى وهو فى هيجانِ
يحوى من الطاقاتِ فوق تحملٍ و يهيمُ بين متاهة الازمانِ
عند الكهولة وهى رمزُ فنائه فنراه ُ يخطو خطوة الكسلانِ
قـدماهُ لا تقـوى على احماله ويعيشُ منفرداً مع النسيانِ
لا صاحبٌ يبقى له فى عُـزلةٍ والموتُ راحـةُ ذلكَ الانسانِ
يا ربِ عـفوُكَ إنَّنى فى حَيْرةٍ ِلكَ الحياةُ مذلـةٌ بهوا نِ
يتشبثُ الانسانُ فيها واهـماً ويضيعُ تخدعُهُ خُطى الشيطانِ
وإذا أراد نجاتهُ بسـلامةٍ فيطيـعُ شـرعَ اللهِ بالايمانِ
|
مـن التالى ؟؟؟؟
مـن التالى ؟ مـن القادم ؟
من المفقودُ والعادم ؟
مـن الغافل ُ فى دنيا بها الأحزانُ تتراكم
مـن الناسى ؟
مـن الساهى ؟
من المغرورُ والواهم ؟
مـن المحمولُ فى نَعشٍ ؟ من الحامل ؟
مـن المد فونُ فى قبرٍ ؟ مـن الدافن ؟
أتينا نسبقُ الأملَ نُريدُ الأمن َ والسكَنَ
ودارت دورةُ الزمَنِ شربنا الهمَّ والمِحَنَ
تكاثرنا وألهانا تكاثُرُنا
تكالبنا وأمرضنا تكالبنا
تشبثنا بأوهامٍ تمسكنا بأحلامٍ
وما ندرى من القادم ؟
من القادم؟
|
إستشهاد الشيخ (احمد ياسين
بُشرى لهُ نالَ الشهادة راضياً بثَباتهِ لاقـى عـَدواً طـاغيا
"ياسينُ"يا معنى الصُمودِ لأمةٍ وعلامة ً للمجدِ تَخَفُـقُ عاليا
ما كُنتَ يوماً عاجزاً أومُقعَداً بل كنتَ بالايمان ِعَزماً ماضيا
شُلت يداهم ما يمينُكَ عاجزٌ ما كنت ترمـى إن ربَكَ راميا
شَيخَ الجِهادِ إمامَ كلَ مُجاهدٍ الحُزنُ عمَّ ودمعُنا لكَ جـاريا
إنَّ الحُشودَ أمام نعشِكَ آية بُرهـانَُ غَضبٍ ثائر ٍ مُتَتاليا
سَيكونُ فيضاناً يعمُ مُدوياً حقاً وليسَ توهـماً و أمـانيا
نَدعو بقلبٍ خاشع ٍ مٌُتضرع ٍ تبـقى دمـاكَ لنا دليلاً هـاديا
ويعودُ أقصانا السليبُ مُحرراً أما شارونُ ففى المهانةِ هَاويا
|
ماذا فعلت بأخيك؟
ارهاصات التقاتل بين فتح وحماس فى غزة صيف 2007
يا قابيل ُ أجبنى... ماذا فعلت بأخيك؟
رفيق ِ دربك والشريك...
من قال فيه الله "سنشدُ عضُدَكَ بأخيك"
أقتلته أم قتلك ؟أم أنك اضعت القضية وحدك؟
ماذا تبقَّى بعده وبعدك؟
يا قابيلُ مهـلاً وإنصُر اخاكَ فكلُنا قتلى
كُلُنا ملطَخةً أيدينا بالدماء وقلوبُنا وجِلة
كُلُنا شاركَ فى المأساةِ وأمهاتُنا ثكلى
يا قابيلُ مهـلاً ..مهـلا..
أنا لاأُجادلُ و لا الوم
فالأمرُ زادَ لنا الهموم
نزلَ الستارُ وتكاثف الغيوم
أوقفوا الملهاة إنها السموم
وإستروا ابناءكم تحتَ النجوم
جثثاً ملقاةً على الطريقِ تحوم
يا قابيلُ قد طال الرقاد
أين "فتحُ " واين النضال فى البلاد
أين "حماسُ" واين الايمان والجهاد
أين الأقصى وهو غاية المراد ؟
أين الحقيقة والكُفرُ موروثُ العناد!!!
يا قابيلُ هيا فقد آن المصير
معكَ سنرى جَهنم
ومع أخيكَ السعير
فكلاكما مخطىءٌ وكلُنا أسير
هيَّا أعيدوا لنا القدس
فالهم كبير وكبير
يا قابيلُ ونحن فى الشتات
شتاتٍ بعد الشتات
ندعو الله فالطوفان آت
أن يقهرَ عدوَنا الغادرَ العات
فإعتصموا بحبل الله
وكونوا إخوة الطريق فى ثبات
|
بين الدغدغة و الفيوضات *
ما غابَ عنا إلا طيبُ مجلِسكُم
والاُنسُ طربا بين ضَفافِ ساحتكم
إن كان للشوقِ فينا من أثرٍ نلاقيهِ
فمبعثُ الشوقِ دوما كان صُحبَتِكُم
ندعو لكم بصفاء النفس والحالِ
ومحبة الأهلِ والاولاد تجمعكم
لعلَ "دغدغة" الافكار والكتبِ
بعضُ "الحنان" لكم سببٌ ليؤنِسكمَ
أما الفيوضاتُ وهى وحىُ ساحتنا
ولعلها تحظى شرفاً رعايتكم
___________________________________________________________________________________________________
• بعدان أهدى الشاعر كتاب " دغدغة" للشاعرة حنان بديع الى صديقه المتذوق للادب والشعر المهندس / سعد عبد الرؤوف فأعجبه الكتاب قام الشاعر واهداه كتاب "فيوضات " وهو من تأليف الشاعر , فكانت هذه القصيدة من و حى الحدث ....
|
حـوارٌ بين كتابين
لا تخلطوا الامر ان العيب فى الذات ِ
و"قلةُ الأدبِ "لاترقى" للفيوضاتِ"
من كان يرجو حياةً كلها عَبثٌ
فليتجه دوماُ نحو التفاهاتِ
و من يريد علـوم الفكـر يطلبها
فما عليه سوى نهج الدراساتِ
|
الغُربـةُ والأحـزان !!!!
زمنُ الغربة والأحزان
زمنٌ فيه المرءُ مُهان
زمنٌ يتلاقى فيهِ ...
الخوفُ مـع الحـرمـان...
زمنٌ تَصمُتُ فيهِ الروح ُ
فى سِجـنِ الـجسد الفان
زمنٌ يتعملقُ فيه الاقزامُ
ويضيع الانسـان...
آهٍ يا غربة َ أيامى
يا جُرحا ً ينز ِ فُ بين عظامى
يا شبحا ً يهتِكُ سِترَ منامى
وأنا فى أرض ٍ غير َ الأرض ِ
ألتحفُ سحابا ً برُكام ِ
أفتَرِشُ الارضَ بآلامـى
ألهثُ خلفَ سرابٍ يخدعُنى
يجعلُنى عبدَ الأوهام ِ
أمضغُ مُـرَّ طَـعامـى
أشربُ علقَمَ أيامـى
آه ِ يا غُربـةَ أيامـى...
في لياليك ِ ...
عرفتُ كيف يكونُ الأنين
ومـا معـنى الشوقُ والحـنين
وهل يستطيعُ أن يحيى الإنسانُ
بلا رفيق ٍ ولا مُعين
ومتى يتساوى الزمنُ بين دقيقةٍ وسنين
|
فى صحراء آلامى
الدوحة – مستشفى العمادى وبعد اجراء جراحة لى - الثلاثاء الاول من ديسمبر 2009
من ذا يُداوى ويُشفي من جراحاتى و يُسكِن الدمعَ إذ يجرى بآهاتى
فى غربة الدهرِ فى صحراء آلامى ذكرتُ عهداً به الماضى به آلآتى
أين البشيرُ و أين الام ُ و الاهل كانوا لنا سنداً فى كل آياتى
بنوُ البشيرِ أخوكم يرتعدْ ألماً ويرقدُ اليوم فى مشفى الرعاياتِ
فإدعوا لهُ الله َ يُشفيه بمغفرةٍ فدعوة الاخ تخترقُ السمواتِ
|
الحمدُ للهِ
جاء فى الحديث القدسى على لسان المولى سبحانه وتعالى , أن الله عندما يقدرُ الخير للعبد فيشكره العبد فيقول الله سبحانه وتعالى للعبد " عبدى لن تشكرنى ما لم تشكر من أجريتُ لك النعمة على يديه "
الحمدُ للهِ حمداً لستُ أُحصيهِ
والحمدُ للهِ فى أسمى تجليـهِ
الحمدُ للهِ فى يُسرٍ وفى عُسرِ
والحمدُ للهِ دُستُورٌ نُواليـهِ
الحمدُ للهِ نبراسٌ يوجهنا
ويمنحُ النفسَ إيماناً تلاقيهِ
والمرءُبالصبرِفى خيرٍومكرُمةٍ
والصبرُ مفتاحُ النجاحِ يناديه
واللهُ قـدرَّ أرزاقنا غيباً
والـرزقُ مقسومٌ للعبدِ يأتيه
والشكرُيبقى لزاماً واجباً أبداً
لمن أعان على الخير ليُبقيه
|
بالحذاء.......
مسك الختام للرئيس بوش
بالحـذاء بالحـذاء ذاك ردُ السـماء
جـاء ردا بليغ ساخراً وفى إذدراء
جاء من جنس العمل إنهُ خـير الجــزاء
ضربـةُ الحقِ القوية مـن ألـوفِ البؤساء
صعقةُ النفسِ الأبية أن سنمحو الإبتلاء
نلـتَها حـقا فهـيَّا يا زعـيمَ الأ غـبياء
ذا وِداعٌ مُستّـَحقٌ فـالحـذاءُ للحـذاء
إيهِ يا شَعـبَ العِراق أنت رمـزٌ للـفـداء
لم يكن صمـتُك إلاَّ لـحظةً للإبـتداء
إنما "الزيدى" مثالٌ للبطـولة و الـوفـاء
هيَّا يا شعب العراق نُعـلِنُ اليوم الإباء
"سنةٌ" كانت و"شيعة" بل و" كُردٌ" فى ـواء
كى يعود للعراق نجمهُ يعـلو السماء
|
عـامٌ مضـىَ
( عام 2001 بعدانفجار برج التجارة فى نيويورك)
عامٌ مضىَ فى طيهِ الإعصارُ فيهِ المصائبُ والحروبُ دمارُ
عامٌ توالت فيهِ كـلُ عجيبةٍ وتحكَّمت فـى حُكمِها الأقدارُ
عامٌ بهِ أضحى التقاتلُ سُنَّةً والموتُ فيهِ عـلامةٌ ومنارُ
عامٌ بهِ "شارون"دنسَ قُدسنا بل لوثَ الأقصى وذاكَ مرارُ
والإنتفِاضةُ وهى آخِر ُخُطوةٍ فى دربنا والدربُ كانَ فخارُ
سالت على كلِ الرمالِ دِماؤنا وشهيدُنا قد زانهُ الإصرارُ
عامٌ تولى الكُفرُ فيهِ قِيادةً وجحافلُ الشيطانُ لا تنهارُ
"أمريكا"وهى أساسُ كلُ بلِّيةٍ جاءت ومعهاالشِركُ والكُفارُ
جعلوا من الإسلامِ كلَ عدوِهم زحفوا علينا كأنهـم تَـتَارُ
والبعضُ منَّا فى جهالةجهلهم قلبوا الأمـورَ كأنهم ثُـوارُ
طبعواعل ىالإسلامِ أسوأصورةٍ وتشرزموا تجمعهمُ الأفكارُ
ما كـان دينُ اللهِ إرهاباً فلا يُرهِبكم ُالتزويرُ والإنـكارُ
الدينُ شرعُ اللهِ كانَ سَماحةً ورسولُنا والعِترةِ الأنـوارُ
ياعامُ قد ولَّيتَ فاذهب إننّا قد جاءنا فى إثرِكَ الأضرارُ
ندعو الإلهَ يكون سَلَفُكَ خَيِرٌ ويَعُـمُنا التنويرُ و الأخيـارُ
|
يا شيخنا !!!!!!!
رسالة الى الداعية الكبير الشيخ القرضاوى بعد كلمته فى القنوات الفضائية (يناير2011)
وكانت كلمته مثل ( كلمةٍ حق ٍأُريدَ بها باطل)
يا شيخـنا الكـبير الوضعُ بات خطير
مصرُ تأنُ و تأسى وبنوها فى تدمير
يا شيخـنا الهُمام إنَّ النفاقَ حرام
أشعلتَ فتنة نارٍ أزكيتها بتـمـام
ياشيخـنا المُهاب تدعو نـا للخـراب
جئناكَ كى تعود ندعوك للمتـاب
يا شيخنا الفطين إنَّ الدولا ر ثمين
لكنَّ قـولَ الحقِ أبقى لنا ويُـعين
بالحقِ و البصيرة ندعوك فى الظهيرة
أن تترك الجزيرة علناً وفى السريرة
يا شيخـنا الداعية بأيامك الماضية
ودروسِكَ الوافية باتت لنا بالية
|
أمـرُ من المُــر من ارهاصات ثورة الشباب فى ميدان التحرير يناير2011
مصرُ" كانت فى حِـمى الغِربانِ شَعبٌ يعيشُ مـرارةً بهـوانِ
قِيلَ مُّـران أيها الشعبُ فإختر فإرتضى الشعبُ عيشةَ الحزنانِ
مـرُ"الحكومةِ"فى فِجورسِلوكِها كالأب يلهو والبنونَ تعـانى
أما البناتُ وأمهم فى محـفل يتراقصونَ بلحمهم كغـوانـى
والكلُ فى ملهى الحياةِ بضاعةٌ بيعت بسعرِ البخس فى الاثمانِ
وكذا المعارضةِ بكل سمومها أكلت بلحـمِ أخيها كالحيوانِ
نكأت جـروحاً فى تحدٍ سافر والشعبُ يُدمى و الدماءُ معانى
نـثرت غُبار الشكِ فينا أسوداً تبغى إنتصار الذات لا الإنسانِ
إيهِ أيا مصرَ والجميعُ مـعاولٌ للهدم فيكى بـخـسةٍ و مـهانِ
والشعبُ يرزحُ صامتاً فى عيشه يسعى لنيلِ الرزق ِ فى إ زعانِ
مِصر ُ الاصالةِ والتاريخُ منارةً صارت بفضلِ بنِّيها فى النسيانِ
مُـرٌ أمـرُ من المرارةِ جاءنا نتلذذُ الطعـناتِ فـى إدمـانِ
يا "مصرُ" هيَّا فالشبابُ بثورة يسعواْ لرفع الظلمِ و الطغيانِ
أمَّا الحكومةَ والرئيس كلاهما فعليهما الترحال بل فى الآنِ
وليأتِ نفرٌ من بنى العلم بيننا فيهم من الإخـلاصِ و الايمانِ
يتولوا الامـر بكـلِ جـدارةٍ كيما نعـودَ لبـرِنا بأمـانِ
يا شعبنا يا أهلنا هـياَّ بـناِ حتى نحقـق رغـبة و أمانى
بعبورنا حرب الفساد إشارة ً تبقى تاريخا بالعبور الثانى
|
لا ترحل.....
الجمعة 4 فبراير 2011 (القصيدة من وحى اصرار قناة الجزيرة على استغلال ثورة الشباب للاساءة لمصر والقصيدة لا تدافع عن مبارك بقدر ما تعبر عن الرفض لكل الحاقدين على مصر )
لا ترحل.... لا ترضخ....
لن تُصبِحَ مصرُ خرابـا...
أنتم يا غوغائيين
يا من فى لعُبة السياسة عشوائيين
يا من خدع عقولكمُ أدعياءُ الدين
وأنتم يا صغاراً مساكين
يا أهل الفراغ المُشين
وأنتم يا أدعياء الحكمةِ
ويا اصحاب المصلحة فى الخراب اجمعين
كُـفوُّا خراباً ودماراً وطنين
فالشعب لم يقل كلمته ... ولم يزل ينتظر وقفته
الشعب يقف بالملايين وسوف يردعكم بعد حين
عنما تصرخ مصر صرختها ...قائلة ...آمين... آمين
لا ترحل ... لا ترضخ
فمصرُ ليست مَيدان التحرير
ان مصر هى الملايين
فى المزارع والمصانع والكفور
مصر ليست بضع آلاف تثور
تقودها الحناجر وهى تفور
مصر الامان والخير والنور |