ديوان

أميرة الحب

 

سعيدابوالعزائم

اصدار 2005

 

 

 

 

 

إهداء

 

الى"اميرة الحبِ"

 

وهيالتي جعلت من   قصائدي اليها...

 

نوعاًمن الصلوات والابتهالات...

 

أبُثُهاشوقاً اليها في محراب الحب....

 

وأطلبمنها ألا تحرمني الصلاة

 

ولاتُغلِقَ المعبد أمامي..."

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

إبتـسامة

 

كنسمةٍ   تلاقيـها  فى  الفضاءِ      الـرحيب

كهمسةٍ    تناجيـها   عندما   يأتى   الحبـيب

كلمسةٍ   حانـيةٍ   فىصُبحِ     يـومٍ   رطيب

كتحيةٍ   للـقاءٍ    و بات   موعـدهُ     قـريب

           *******

وهى  فىصـمتٍ  تُعبر  لاحـروفَ ولا كلام

وهى فى ألقٍتُضيىء ونورها فىالإصطلامُ

وهى فى فـرحٍ   تكونكنجمةٍ  تهدى  الأنام

وهى بين العاشقين   دليلُ  أشواقٍ   الغرام

           ******* 

لكنها كانت على   شفتيكِ    كالقمر    تـُنير

لكنهاكانت بقلبى نبضةً خفاقةً تحوى الكثير

لكنها   كانت   بـعينى  فتـنةً    دوماً  تُـثير

لكنها   كانت  لروحى بَلسماً  فوق  الأثـير

               ********

فَتَبَسَمى كى ما أُحلِقُ فى سماءِ   اللاحدود

وتَبَسَمىحتى أنال سعادتى وأفراحى تعود

وتبَسَمىللشمسِ تُشرِقُ و بالدفءِ  تجود

وتَبَسَمى ربةَالحُسنِ ونحنُ للحُسنِ سِجود

 

 

 

 

 

 

 

أتـحَــداكِ.....

 

 

أتـحَــداكِ.....

أنْ تـَصـمُدَ عَـيْـنَاكِ لِـعَينَيِّىَ ثَـوان ِ

سَـوفَ تَـخور جَميعَ قُـواكِ

وسَـأحـتـلُ كُــلَ  رُبـاكِ

فَـعـصـاىَ الـسحـريةُ _مـا إن أُلقيها _تُـسحـرُكِ

وسَـتـلـتـهـمُ كُـلَّ عَـصـاكِ

أتـحَــداكِ.....

خَـوفُـكِ مـن أن ألـقـاكِ

أو أن أظـهـرَ فـى دُنـياكِ

حَـذرُكِ أن نَـتَـبادلَ _ذات مساء ٍ _ أىَّ كـلام

أو أن أُلـقـى _ ذات صَـبـاح ٍ_ بَـعضَ سلام

يُـثـبـتُ أنَّ  الـحُبَ  لـديكِ فى الشُريان

يُـثـبـتُ أنِّى أسـكُنُ قلـبَكِ كالـسلـطان

يُـثـبـتُ أنِّى فى حُـبُكِ أكـسبُ كُلَ رِهان

فـغرورُكِ يا سيدتى لاينفَعُكِ فى هذا الميدان

أتـحَــداكِ.....

يا سَيدتى كُـلُ إمرأةٍ تَـعـشَقُ وهىَ جَـنيـن

تُولـَدُ فى الدُنـيا تَـبحثُ عـن شـوق ٍوحنين

تَـبحـثُ عن رجـل ٍ يـملأُ كُلَّ فراغات الروح

رجُـل ٍ تَـسكُنُ فى واحتهِ وبالأشـواقِ تَـبوح

رجُـل تَلـتئمُ فى ظِلهِ  كُلُ ماتَلـقاهُ من جُروح

ولـكـلِ هـذا فأنا بكلِ بساطـةٍ وبكُلِّ وضـوح

أتـحَــداكِ.....

أتـحَــداكِ.....

 

 

                            أتعـبنى حُـبُك ِ

 

أتعـبَنى حُبُك ِ ياإمـرأةً            تـتباهى سِحـراً  وجمالا

تنـتزعُ الصـبرَ بأعماقى          تزرُعنى شـوقاً ووِصـالا

 

تُبـحرُ فىاعماقِ فـؤادى          تسـكُنُ فى حـدقاتِ العين ِ

وأنا من لهـفة أشـواقى          لاأدرى  كيـفَ ولا أيـن

 

اطلقـتُ شِـراعَ محبتها          منبوصـلةَ حـبٍ   فانى

وأنا مـازلت باشـواقى          فى  بحـر الحبِ  اعـانى

 

يا سيدتى مهلاً  مهلا            سوف نعيش لقاءً  أبـدا

وستفرحُ نجماتُ الحُبِ         وسيبقى  هوانالى عهدا

 

لكنى  لـن أنسى يومـاً       عينيكِ    و الفتنةُ   فيـها

عيناكِ  وآهٍ  من  سِحرٌ         يجـذبنى  كيـما أُلاقـيها

  

بين يديكِ  القمرُ يكـون        فرِحـاً دوماً  وهو سعيد

وأرىالشمس هناك ضياءً      حالَغروبٍ  وهى  تُعيد

 

 يا سـيدتى   داءُ  الحـبِ       لـمعة غّـدرٍ  بإستـهواء

 وشفاهٌ تهمس فى سحرٍ       نغَـمٌ  فـيهِ مَكـرُ نسـاء

 

فلـماالحُبُ  يظَلُ  بقلبى     ولما  الغـدرُ يكـونُ أميرا

ولمـاالمكرُ  وذلك َ قَدَرٌ       ولما الجنةُ تبـقى سعيرا

 

إنىأُبرىءُ  ساحة حبى       أُعـلِـنُ أن بحُـبكِ ذنـبى

وسأرحلُسيدتى  سريعا      فطريقـك ما كان بدربى

 

 

 

أجيـبـيـنى !!!

سَيدتـى أجيـبيـنى ....

بجوابِ ليس ينفعُ معهُ الرمزُ ولا تُجدى الإشارة

فسـؤالىَ حـارت فيـهِ العـبارة ....

فأنا أصبَحتُ فى حُبُكِ كأمير ٍ بلا إمارة

أصبَحتُ كمن يبحثُ عن اللؤلؤ ِ

لكِنَهُ لا يجدُ إلا المحارة

فأمرُكِ ياسيدتى عجيب...

فلا أنتِِ قطعتِ العلاقات...

ولا أنتِ أبقيتِِ السفير فى  السفارة

فهلالمشكلةُ  ياسيدتى هى الحب؟ُ

هل من العيبِ أننعترِفَ بالحبِ؟

هل الكِبرياءُيمنَعُ من أن نعـلِن الحُبَ ؟

أم أنَّ  المُشكِلة هى الحبيب ؟

فلااحد يرقى الىمستوى الحبِ الذى ترغبين

ولا أحد يمثلُالحبيبَ الذى إليهِ تميلين

فإن كان الحُبُهو المُشكِلة...

فهل تقبليننىصديق...

وقد اكون فىالحياةِ  خيرَ رفيق...

وإن كنتُ اطمعُفى وصال ِ صاحبةِ القلبِ الرقيق...

وإن كانتُ  المشكلة فى الحبيب ...

فهل لى أن أعرفاوصافه عن قريب

كى استطيع اناتقمصه لعلى أصيب

والتحق بالعملعند قلبك بدرجة حبيب

سيدتى اجيبينىوامنحى قلبى المرام

فلن أرحلُ مهما حدث وسابقى فى سلام

وسأحمِلُ حُبىمعى بلا خصام

وأظلُ لكِدائماً العاشقَ الولهان

والمُحِبَ فىكلِ زمانٍ ومكان...

والذى يعيشُدائماً وهو سعيد...

إذا مانال نظرةًمن حنان...

 

                أُحِبكْ

 

أُحِبكْ

وأعلمُ أنَّ طريقَالحُبِ  لَديكِ  مسـدود

وأنَّ الشوقَ لايلقى عندَكِ  إلاالصـدود

وأنَّ  تجرُبةً  قاسيةً يملأها   الجـحود

قد  أطفأت  نارَ الحُبِ  وكـانَ   البرود

لكنى أُحبُكِ  وسوف  أُحطِمُ كُلَ السدود

 

أُحِبكْ

وأعلـمُ  أنَّـا    نعـيشُ  فى   عالمـين

وأنَّـا نسيرُ فـى   طـريقين   مختلفـين

وأنىلايجمعُنى بِكِ غير َنظرةٍ أونظرتين

وحديثٍ عابر ٍ يبدأ  ُوينتهىفىلحظتين

وأننىإذاحاولتُ الإقترابَ أُلاقى الأمرين

 

أُحِبكْ

وأقسِمُ بالشعرِ الذى يجمعنا والحروف

وباللغة التى نجنى من  ثمارها قطوف

وبالجمال الذى أسجدُ بساحتهِ وأطوف

أننىلن انساكِ مهما كان من   الظروف

فأنا أحبُكِ أُحبُكِ  وألف أحبكِ بلالوف

 

 

 

 

 

 

 

 

"عندما تمردت عروسُ الشعر ِ على الشاعر  ورفضت أن تكون مجرد طفلة تُلهم الشعر والحب ولاتعيشه فصرخت فى وجه الشاعر  قائلة..."

 

إ رحل...

 

إرحـل  فلـَن أحـيا بعدَ    اليومَ فى عَينيك َ   طفـلتُكَ الجميلة

 

ولن  أبقـى عـروسُ الشِعرِ تُرسِلُ   وحيها  فـوقَ    الخَميلة

 

ولـن أرضى  بـتاجِ   الحُـبِوهو يهيمُ  فى   العيون الكحيلة

 

ولن   يُفـرحنى مـدحُ  برائتى و  طفـولتى   بأبياتٍ   قليلة

 

أنا أنـثى  هـجرتُ  طفـولتى لأخـوَض َ  تجرُبتى   الطويلة

 

فدَعنى   لاتسلنى سوف أمضى  لأمحـو ظـل  ايـام  ثقـيلة

 

قصصتُ  ضفـائرى  عـمداً ولن أ ُبقى  بعد اليومَ أىَجـديلة

 

ووضعتُ عِطرى ولن ارتدى  بعد  اليوم ازيـائى   الملـيلة

 

فحـاذر لا  تمانعنى  فطوفـان الأنوثة   قـد  أخـلى   سبـيله

 

وخّـَلى  طفلةَ  الأمسِ خيالاً  بشعرِكَ  يرتجـى فيها  دليله

 

فما الشعر وُالشعراءُ غيرُ دُمىً  علـى  درب الحـياة  بلـيلة

 

 

 

 

                                                                              

إسـتـحـالـة !!!!

 

 

تَمَنَعى  وتَدَلَلى دوماًفأنا  أُحِبُك ِ لا مَحالة

وأنا سَأبقى فى هَواكِ  ولن  تكون الإستِقالة

 

وَتَشَبثى بالرَفضِ  فى  حُبى كما شِئت غُرورا

ثُمَّ إستَبيحى فى  هـوايا   كُلَّ  أنواعِ  الإطالة

 

فسَتَـعلمى  أنَّا    سَيجمعُنا  الهـوى   يوماً

والحُب يبقى بَينَناقَدَرٌ    وليس َلهُ  إستحالة

 

وتأكَدى أنى سَأرفَعُ    فىفؤادكِ رايتى خفاقةً

والحُبُ يَغمرُكِ   وتَلـمعُ   بينَ عينيكِ   ظِلاله

 

وهناكَ عند لقاءنا  تتألمين من الهوى شوقاً

ويذوب قلبكِ  رقة  ًوتجيئُنى  منهُ   الرسالة

 

أنّى أحِبُ كما  تُحِبُ وأكـتوى  بالشوقِ  نارا

فخذنى حبيبى بين أحضانكَوإمنحنى الوِصالا

 

 

 

 

 

 

 

إعـتـذار

 

 

أعتذر ياسيدتى  عنكُـلِ  هذا الحب  المجنون

هذا الحـب الذى كان  بُنـياناً  أساسُهُ  الظنون

هذا الحبُ الذى كلُ شيءٍ أمامهُ   كـانَ يهون

 

أعتذرُ عن الحبِ و أعِـدكِ   ياسيدتىُ بالرحيل

فأنا فى الحب لا أؤمن بسياسة النفس الطويل

وأنا فى الحُبِ فارسٌ أسيرُفىطريقىِ ولاأميل

 

هـا  أنا ذاأسحبُترشيِحى  لمنصبِ  الحبيب

أُعـلِنُ أنى تقبلتُ  إنسحابى  بصدرٍ  رحيب

وسوف لاأتشبث بالغرورِوالخوفِ والنصيب

 

فالحـبُ ليس تـنازلاً وليس   فيه    الكبرياء

والحبُ كان تواصلاً مـا  بين  أخذٍ  أوعطـاء

والحبُ معنىً للحياة وهوالطريقُ إلى الصفاء

 

والحبُ يملأهُ الضياءُ  وليس يكفيهِ الشموع

والحُبُ ينبُتُ فى الجُذورِونراهُ ما بين الفروع

والحبُ يبقى شامخاً حتى بلحظات الرجـوع

 

فإنعـمى بالحياة بدونى فسأبقى  بعيداً  بعيد

وإشربى نخب السعادة فى الحُبِ  وأملاً جديد

وإذا  إلتقيناذاتَ يومٍ فإمضى وإتركينى وحيد

 

وكماتعلمينَ فأنا عاشقٌ فوقَ فوقَ  الأربعين

عاشقٌ يؤمِنُ بالحُبِ فى الحياةإيماناً كاليقين

عاشقٌ  كُنتِيوماً فى  عـين  قلبه تسكنين

 

أُعـلِـنُ إنـسـحـابـى !!!!!

 

 

مازلتُ   لـم  أقـل   كـلمـتى  الأخـيرة

مازلتُ أحتفظ  بها  للحـظة  المثيرة

فلا تجنحى  للغرورِ وتصحبيهِ  كثيرا

وتدعىأننى صِـرتُ    فى هواكِ أسيرا

وأننى  بِحُبكِ اصبحتُ  مـن  البؤساء

واستسلمتُ  ورفعتُ  رايتى   البيضاء

سيدتى   ليس   فى الحـبِ  إسـتسلام

وليـس   في الحب   ترددٌ و  إنـقـسام

فإن كان يسرُك أنى فى    فَلَككِ  أدور

وأننىأبحث عن النجومِ و عن  البدور

فأنا  لن أُحنى هامتى   يوما   لهواكِ

ولن أضيعَ   كرامتى   لأنال  رضاكِ

فالحبُ   سيدتى  ليس ساحةً  للقتالِ

والعناد لايكونأبداً  طريقا  للوصالِ

وإن كان لايعنيك  ابتعادى واقترابى

فاناأعلنُ فىٍهواكِ   توبتى وانسحابى

فالمرأة التى تكره  بكل  هذ ا الغرور

والأنثى التى   أنوثتها  كلها  شرور

إمرأةٌ لا تصلح   للحب  و  لا للغرام

بل هى بقايا إمرأةٍ  و  أنوثتها  حُطام

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أغـارُ عَليكِ

 

أغـارُ عَليكِ حَتى مِن  عُيونى

                                   و أوصَلَنى   غـَرامُـكِ   للجِنونِ

 

فلا نِـلتُ وِصَـالَـكِ  ذاتَ يومٍ

                              ولم ألقى   سـوى  بَعضَ   الظُنونِ

 

فهل ماذالَ قلبُكِ فى  إبتعادٍ

                               ويطربُ  كلما  زادت    شُجونى

 

وهل عَيناكِ تأبى أن  ترانى

                             وتهربُ  إذ  تُلاحقها      عيـونى

 

وهل ما بيننا  وهمٌ سرابٌ

                              أسيرُبهِ   على دربِ   المجـونِ

 

وهل قَدرى أُحبُ فتاتى  دوماً

                                  وأُبـدعُ فى هَواها من  فنونىِ

 

فأكتًبُ حُبَها شِعرا ً ونـثراً

                             وأكتُمُ   سِرَها   طـىَ    الجِفـونِ

 

وأنحَتُ إسمَها صَخرَ الجِبالِ

                                ليـبقى خالداً  حـتى   المَـنونِ

 

وأنشُدُ فى   هواها أُغنياتى

                          بلحنِ   الحُبِ  في     كُلِّ  الفنونِ

 

 

                             الحبُ إرتجالاً

 

أنا لستُ خبيراً فى الحُبِ          ومن الأشواق ِأنا وَجِـلُ

 

لا أُتـقـِنُ   لُغَة  العُشاقِ           فى الحُـبِ   دوماً  أرتَجِـلُ

 

 سَيدتى حُـبُكِ  تجربة ٌ          أخطو خُطواتى وأمتهَـلُ

 

كغريبٍ فى بحـر العِشقِ         يقـذفهُ الموج  ُ فينتقـلُ

 

لا طوقَ نجـاة َمعىابداً           لا ذادَ هـناكَ   ولا حِمـلُ

 

عَيناكِ  منارة َ أشـواقى          ولِـسِحـرهما   لا أحتَمِـلُ

 

فدعينى ابحرُساحـرتى           مُشتاقٌ  يعصرُهُ الأمـلُ

 

عَفـواً إن أخطأتُبيانى           عَفوا إن خانتنى   الحِيَـلُ

 

غِـرٌ فى تجربةِالحـُبِ           طالَ بهِ العُمرُ وما  يصِـلُ

 

لا يدر ِ ما كُـنهَالحُـبِ           وهـو معَ   العُشاقِ ِ مُقَـَلُّ

 

يخشى من أوهـامِالحُبِ           تُرهِـبهُ البَسمَةُوالقُبَـلُ

 

سيدتى عـفـواً  سيدتى           لا يخدعُـكِ   منى القـولُ

 

ليسَ الحُبُ كـلاماًسهلا ً          والفارِسُ تحكمهُ الخَيـلُ

 

إنَّ الحُـبَ غِـذاءُالروح ِ         وحَديـثٌ   طرفاهُ المُقَـلُ

 

ومعان ٍ نحـياها بفـَرَحٍ          وحنين ٌ بالقـلبِ  ومَيـلُ    

 

الحبُ شعراً

 

إقرئينى عندما   أكتبُ  وحيك ْ       فأنا بالحُبِ   قد   أبدعت ُ   وصفِكْ

 

وإقرئينى عندما ينسابُ شِعرى       فى هواكِ    مُنشداً   ألحانَ  حُبكِ                               

 

وإقرئينى كلما الشمسُتوارت       فى غُيومٍ وهى  فى  شوقٍ  لقُربك

 

إيهِ يا من أوحت الشعرَبقلبى       فأنا   المفتونُ  من  آياتِ حُسنك

 

أوا ما يكفيكِ أنىَّ فىإشتياقى        كعليلٍ   هَمُهُ   فى   الكونِ   ودك

 

إنما  الحـبُ  دواءٌ   للقـلوبِ       وأنا  بالشعرِ  قد   صاحبتُ  قلبِك

 

فلماذا  تقطعى أوصالَ حبى؟        ولماذا ترحلى  و الروحُ   إثـرك؟

 

ولماذا  فى غـُرورٍ فى دلالٍ          تستبيحى  كلَّ    آهاتى    لوصلك؟

 

فإذا ما كان قدرىأن  أُحبك        وإذا ما كانَ  حبى  وحىُ   شِعرِك

 

فإقرئينى وإقرئى أبيات شعرى      وإذكرى من كان فى الحبِ كعبدك

 

                

 

 

 

 

 

 

 

الحـبُ وهـمـا ً

 

أخـيـرا ً

أخـيـراً  أخـيرا   إستـوعبَ   صاحـِبُنا  الدرس

فـهمَ  المقصودَمن الأحـداث وما   تُخفيهِ النفس

قـد كانَ يعيشُ الـوهمَ وكان    يعيشُ بلا  حِـس

أخـيـرا ً

أدركَ أنَّ الحبَ من طرفٍ واحدٍ محـضُ   خُرافة

وأنَّ الحُبَ فى هذه الأيامِ فـنٌ و قـدرةٌ    وثقافة

وصاحبُنا أبسطُ من البساطة فلاخبرةٌ ولاطـرافة

أخـيـرا ً

أيقنَ أن لا أملَ فى حبِ إمرأةٍ ترفضهُ   فى دنياها

حُبِ إمرأة فشلتَ ذاتَ يومٍ فى حُبها  و  فىهواها

إمرأةٍ لاتحبُ إلا نفسها ولاترى فى الوجودِسواها

أخـيـرا ً

يقولُ صاحبنا للحبِ  وللحبيبِ    وداعـاً وداعـا

فهذه آخرُ رسالاتى إليكِ  حيثُ لا تنـفعُ   الشفاعة

وحيثُ يكونالهروب من الحبِ نوعٌ من الشجاعة

أخـيـرا ً

أُسدِلَ الستارُعلى خشبة المسرحِ  وجاءت النهاية

لم يدرِ صاحبُنا أنهُ ليس  له  دورٌ  مـنذُ  البداية

وأنَّ  كلَّ ما حدثَ  لم يـكن مـن فصول    الرواية

أخـيـرا ً

غاب البدرُ حزيناً وبكت النجوم ُ فى الليلةُ الليلاء

ما أسهلَ أن نحطمَ بأيدينا فى غرورٍ أغلى الأشياء

يا سيدتى إن الغدرَ ومنذالأزلِ كان من صُنعِ النساء

 

 

 

 

 

 

الرجالُ...و...النساء

 

مُنذُ بَدءِ الحياةِ  والكونُ فى صِراع

بينَ رجُلٍ حاكمٍ  يأمرُ ودائماً يُطاع

وإمرأةٍ خاضِعةٍ يجبُ عليها الإتباع

والناسُ فىحَيرةٍ بين قَبولٍ وإمتناع

 

 

ليسَ دائما ً الذكرُ يكونُ هوَ الأقوى

وليسَ دائما ًهوَ الأفضلُ  وا لأذكى

فاللهُ قدخلقَ  الأثنينَ الذكرُ والأنثى

وجعلَالأكرمُ  منهمـا هـو الأتقى

 

 

فما بالُ هؤلاءِالرجال ُدائماً يدَّعون

وفى كلِ وادٍفإنهم فى فرحٍ يهيمون

يتـُغنونَ  فيتباهـونَ  ويتفاخرون

وبكل معانىالرجولـة يـتشدقـون

 

 

أنهمُ  الأفضلُ فى كلِ  زمانٍ ومكان

وأنَّ اللهأعطاهمُ السُلطةَ والصولجان

وجعلَ منهمُالأنبياءَ وفيـهمُ السلطان

وأن مقامهم فوقالإنسِ وفوق الجان

 

 

فيا أيهاالزملاءُ  من السادة  الرجال

يا من تتشدقونبالوصولِ الى المُحال

ليسَ كلُ ذكرٍيكون  دائماً من الأبطال

وليستِ الأنوثةُنوعا ًمن انواعِ الضلال

 

وأمَّا النساءُفهُنَّ من الأخوات والبنات

وهُنَّ  الأصل ُ مِن الأمُهاتِ  الفاضلات

وهُنَّ الشريكُفى كلِ الحياةِ  والزوجات

وهُنَّوالرِجالُ من اللـهِ آيةٌ من الآيات

 

فكلٌ ميَسرٌ لماخُلِقَ له  حقاً ًوإستواء

كلٌ لهُ  حاجتهُ وله  دورَ ه فى البقاء

كلٌ  الخلقِ عند اللهِ    سـواءٌ بسـواء

فالرجالُ  فى الحقيقةِ شقائِقُ  النساء

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

السفينة والشاطئى !!

 

 

كُلُّ إمرأةٍ  يُسعِدُها أن تَسمَعَ كلِمات الحُب

يُنعِشُها...يُفرِحُها...

يَجعلُ منها طيراً يهتِفُ من أعماق القلب

أنِّى أُحِبُو  أنِّى أُحِب...

كُلُّ إمرأةٍ مُنذُ طُفوُلَتِها

مُنذُ أن بدأت تحبو فوق الأرض

وهى تعيشُ على هذا النبض

نبضُ القلبِ الخفَّاقِ بأعذبِ كلمات الحب

يا سيدتى

أنتِ لحنُ نشازٍ فى أنغامِ الكون!

حيثُالحُبِ هو ضابط إيقاع هذا الخلق

أتقولينَ أن إمرأةً-مهما كانت- ترفض كلَّ هذاالحب؟

تأبى أن تسمعَ كلمات الحب!!!

ياسيدتى ها قدوصلت سفينة أشواقى كى ترسو عندشواطئكِ

فهل تُفرِغُ كلَّ حمولتها من أشواقِ الحب؟

أم ترحلُ حيثُ الشاطئىُ لا يحتاج لهذا الصِنف؟

كى تُبحِرَ فى بحر النسيانِ حيث بضاعتها من أشواقٍ

لا تصلح إلا فى هذا الشاطئى حيث أتاها الرفض.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الحبُ بجميعِ الوانِالطيف

 

 

ألـوانُ  الطيفِ  تُـنادينى            وأنا   بجـمالِكِ  مسحـورا

 

الذنـبُ ذنـبُكِ ساحـرتى             أظهـرتِ    جمالاً مستـورا

 

لم أسطعَ أن أمنعَ  عينى           كـى تنعمَ فـرحاً و سرورا

 

وأنا فـى  الحبِ  مُتيمُـكِ          أتبعُـك ِ  دومـاً      مأمـورا

 

كالليلِ  يغشـاهُ   ظــلامٌ             يشتاقُ   وينتَـظِرُ  النـورا

 

اللونُ  الأحمـرُ سيدتى            يمنحُـكِ ضياءاً   منثـورا

 

واللونُ  الأبيضُ  يجعلُكِ          كمـلاكٍ   يُبهجُ فى الصورة

 

واللونُ  الأصفرُ  يا ويلى         يجعلُنى دوماً    مقـهـورا

 

واللونُ الأخضرُفى شَغَفٍ        أكتـبهُ  شِعراً     مسطـورا                      

 

واللونُ  الأزرقُ  أهـواهُ         أرقـبهُ   فـرِحاً   منصـورا

 

بجميعِ الألــوانِ    أراكِ          نجـماً      يتألـقُ     بُلـورا

 

 

 

 

 

 

 

إمرأةٌ ترفض الحبَ !!!!

"أنا لا أُريد!"

قالتها فى حِدة ... فى شِدة....

وكأنَّ الكونَ كُلُهُ سِياجٌ من حديد

وكأنَّ  الحـبَ هو المستحيلُ البعيد

قالتها فى نبرة صوتٍ هائجٍ وشديد

أنا لا أريد ...أنا لاأريد....

ارفضُ هذا الحب واغلق عليه بابا من حديد

فسمائى غائمةٌ  غائمة  يملأها نارٌ وجليد

فإبعث بورودكَ لفتاةٍليس لها ظلٌ  عندى

لا تبعث بهدايا الحبِ ...

 فأنا أغلقتُ على القلبِ....

جَفت ينابيعُ الحبِ  لدى

وأنا غارقةٌ  فى السهدِ

يا سيدتى مهـلاً ....  مهلاً ....

ما كلُ الذى يتحققُ هو ما نريد

ونحنُ أمامَ القدرِ نُطيعُ ولا نحيد

فلماذا نقتلُ زهرة حُـبٍ تُنعشُنا فى صَحراءِ الحياة

ولماذا  نُغلِقُ فَتحةَ   أملٍ ترسمُ بسمتنا  على الشفاة

ولماذا كلما ذاب جليد الوَحشةِ والغربةِ ورحل الشتاء

نهربُ  الى صقيع الرفضِ  وزمهرير الهجرِ فى  إباء

ياسيدتى الحب ُ الصادِقُ  فى الأرضِهـِبـةٌ من السمـاء

 

 

 

 

 

 

 

 

 

                     إمرأة ٌ علىهامش  الحُب ... !!

 

 

عفواً سيدتى...

 أنى قد أعلنتُ السر

أبحرتُ فى أعماقِ النفسِ ِ

 وتعمدتُ الأمر...

 

يا سيدتى...

 أنتِ إمرأةُ العسلِ المُر

وأنا رجلٌ أدمنتُ حياة السُكر

سُكرٌ يملأُ كلَ الروح

فأنا صوفى النزعة درويشٌ مذبوح

ودمى قُربانٌ والأشواقُ جروح

لا أعرِفُ للحبِ طريقٌ إلا الصِدقَ

وبالأشواق ِ ابوح

 

ياسيدتى

حاولتُ أن أتسلقَ قِممَ جبال غرورُكِ

أن أُبحِرَ فى بحرِ أنانيتِكِ ضِدَّ التيار

أن أعزِف لحنَ الحُبِ على شفتيكِ

أن أُطفئىَ فى عينيكِ لهيب النار

لكنكِ كنتِ دوماً ظِلاً لإمرأةٍ

تتمنى أن تلعق شهدَ الحبِ

وتخشى أن يأتيها دُوار

ظِلاً لإمرأةٍ تتباهى فى زينتها

ويعُمُ حشاياها  خرابٌ ودمار

إمرأةٌ تسرق من بين الأعينِ نظراتِ الإعجاب

ويسيل من عينيها شَغفٌ وسُعار

إمرأة كتمت دقات القلبِ

خوفا من همسات  الحبِ

ياسيدتى...

 مهما كان وما سيكون

فلن تجف من الدموع ِ العيون

وسيجرى منك الزمنُ سريعاً

والزمن دائماً يبقى   خئون......

وإذا ما غيمَ شبحُ الوحدة يوما ً

وإنفضَّ حولك ِ صَخَبٌ وزِحام...

وإشتاقت روحُكِ للحب الصادق ِ...

حُـبٌ يُولَدُ من رَحِـمِ الأيام ....

فتعالىْ نتلاقى فى وادى الأحـلام...

حيثُ الأرواحُ هناك َ تحيا  فى أمنٍ وسـلام...

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أمـلٌ وسـراب

 

 

هل يجبُ على القمر ِأن يبكى راكعاًعلى قدميك

 حتى تؤمنى بالحب؟

هل لابدَّ للشمسِ أن تغيبَ سبعينَ  نهاراً 

حتى تعترفى  بالحب ؟

هل تتوقف الأرضِعن الدوران ِ

حتىتُضيئىَعينيك ِببريقِ الحُب ؟

وهل لى أن اجمعَالنجوم كى أنثرُها فى يديكِ

حتى أعُلِنَ أنىأحب ؟

سيدتى أمرُكِغريبٌ ومٌحير

وبُوصلةُ أشواقىمعكى دائماً تتغير

فيوماً أرانى فىحُبكِ أُلامسُ النجوم

 ويوماً تكون سمائى ملبدة ً بالغيوم

وتارة ً أرى فىعينيكِ دفءَ المشاعر فى اللقاء

وتارة ً أرىفيهما الرغبة َ فى الرحيلِ والإنطواء

سيدتى إن كانَكلُ هذا الحُبِ محضُ وهم ٍ وسراب

فسأُمسكُ ببصيصِ الأمل ِ

 وسأطرقُ كلَ الأبواب...

لعلَ يومأًيجمعُ بين نبضِ قلبينا نغمٌ واحدٌ...

ويجمعنا القدرُبعد طولِ غياب .......

 

 

 

 

 

 

 

 

أمـيـرة الـحـب

 

 

أمـيـرةَالحُـبِ  فـى قـلـبـى  ومـولاتـى        

                                   أُهـديـكِ   سـيـدتـى  أحـلى تـحـياتـى

وأبعـثُالـشـوقَ مـن قـلبى  يُسابقـنى       

                                   والشوقُلـحنى   وفيهِ  بعضُ  آهـاتى

وأنـظـُمُ الـدُرَّ مـن شـِعرى  فـأرسلـهُ           

                                    والشعرُ  يا حـُبـى أغـلـى   رسـالاتـى

وأسـألُ   الطـيرَ   عـنكِ كـُلَّ    آونـةٍ           

                                   هـللاحَ   طيفُـكِ كى  تشفى جراحاتى

وهـل بريـقُ عينيكِ فى دنياىَ ألـمَحُه           

                                    يُـضيىءُغَيـمـةَ  أيامـى  وظـُلُمـاتـى

وهل عبيرُكِ الفـواحُ تُشجـينى  بوادرهُ        

                                    يُعَطِرُ الـروح كـى  ألـقـاهُ فـى  ذاتـىَ

أمـيـرة الحُـبِ  والأشـواقُ   تـدفعـنى          

                                    منذُإلتقينا وفى الـماضى وفى الآتى

فهل يطـيبُ زمـانى والهـوى  يصفـو          

                                    وأنـتـشىبعدمـا قـد عِشتُ مـأساتى

وهـل يـدومُ الــهوى ما بيـننا  عهداً           

                                  وتـلتـقى  بسـمـاءِ  الـحـُبِ ُرا يـاتـى

 أمـيرة َ الـحـبِ يـا  أ مــلاً أعـايـشــه ُ   

                                    ويـا نـشـيدى  ويـا أحـلـى رواياتـى

أبُـثُـكِ الـشـوقَ  فى عيـنـيكِ  أرسـلـهُ       

                                   والشوقُفىالعينِ من أسمى الحواراتِ 

 

 

 

 

 

 

أنـتِ الأجـمـل!!

إن كانَالجمالُ  بينَ الحسانِ  آيـةً  فأنتِ  الأجمل

وإن كانَ سِحرُعينيك ِ قاتلى فى هواكِ  فأنا  أقبل

وإن كانالحُـبُ  يربِطُ  بين القلوبِ فهو  الأفضل

فالجمالُوالسِحرُوالحُـبُ  تُدرَكُ  بالقلبِ ولا تُعقَل

 

فلمـاذانُغلِقُ  أعيُنِنا للنورِ كىلا نُبصِر ُحُباً  يُبرِق

ولمـاذا  نمنَعُ رُوحَيْنا  أن تتلاقى فى وَهَجٍ  يتألق

ولِمـاذانأبى  أن نسمو وفى آفـاقِ   الحـبِ نُحَلَق

فالنـورُوالـروحُ  والآفاقُ ِ معان ٍ للحُبِ  تتحـقق

 

أما إن كانحُـبى لكِ  وهـماً وخيـالاً    فأنا  أذهب

وأما إن كانصدُكِ  وجوابك لى رفضاً فلن أغضب

وأما إن كانصبرى  مستحيلاً وجنوناً  فأناأصوَب

فالوهـمُ  والخـيالُ والصدُ  آلاتٌ للحبِ   لا تعطب

 

فتعالىْنتلاقى  فـى سماءِ الحب  نعشَـقُ    ونُغَرِد

وتعالىْ نتعانقتحت سحابة شوق فى وَجدٍ  نتوحد

وتعالىْنستَبِقُ الأيامَ ونُعلِنُ  أنَّا  فى الحُـبِ نَتَفَرَد

فالعِشقُ  والوجـدُ والشوقُ  ألوانٌ  للحُبِ تتعدد

 

فإذا ما  ظَللنا  الوجدُ   ففى  بحرِالحُبِ  سَنُبحِر

وإذا ما تعانقنا فىالحُبِ فنذوقٌ   الشهدَ  ونسكَر

وإذا  ما تحـاورنا    بالقُبُلاتِ   فنَغـيبُ ونتَذكـر

فالوجدُوالعِناقُ   والقـُيُلاتُ  سِـرُ الحبِ   الأكبر

 

فأنا وانتِخُلِقنا كـى نعيشَ فى الحُبِ  و نسكُن

وأنا وأنتِتوامُ روحينا كالنرجِسِ و السَوسَن

و أنا وأنتِ فيالحُبِّ نعيشُ في   حالٍ   أحسن

وأنا و أنتِمنذُالبدءِ في الوجودِ حقيقةٌ  تتكون

 

        أنتِ اليومَ  أمـيرة       

 

أنتِ  اليومَ أمـيرة        حـالـمةٌ   و مــنيرة

 

تُشـرِقُفى  دُنـيايا        سـاهـمةٌ  و مـثـيرة

 

فـىعَيـنيـكِ أرانـى        فأعيشُ    بأحزانى

 

فـأنـا  فيـكِ مُـتـَيَم        عَـيناكِ    سَـحرانى

 

فـىعـَيـنايـا  أراكِ        وأنـا  طــىُ هَـواكِ

 

فـدَعـيـنى  لـمُـنايـا       كَى  أحظى برِضاكِ

 

أنـتِ نـجمةٌ   قلبىَ       بل أمـلى فـى  حُـبى 

 

اسـبحُ فى أشـواقـى       لأراك ِ فـى  قُـربـى  

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

إياكَ أيا رجـلاً

 

إيَّاكَ أيا رجـلاً ...

أن تأمنَ لإمرأةٍ

أن تًغمِضَعينَيكَ لِتنامَ بِساحتها

أن تَجعلَ منقَلبِكَ فى لحظة ضَعفٍ

بُستانَرياضتِها

فالمرأة مخلوقٌفيهِ الضَعفُ وفيهِ القوة

المرأةُ مخلوقٌجاءَ الأرضَ ليُثبِتَ أن الرجلَ عديمَ القُدرة

لا يأمنُ شَرَالمرأةِ إلاَّ إثنان

شابٌ مغرورٌ لميعرف خُبثَ بنتِ الجان

أو كهلٌ طالَبهِ العُمرُ وأصبح فى زاويةِ النسيان

المرأةُ كالشهدِولكن ...

ما إن تتذوقهُيُصبِحُ مُّراً كالعلقم

المرأةُ كالوردةلكن ...

ما إن تدنو منهاتُدميكَ فتَندم

المرأةُ ماالمرأةُ إلاَّ

وهمٌ نصنعهُبأيدينا لنعيشَ ونَحلُم

ثُمَّ نفيقَلنَجدَ الواحِدَ منَّا عبداً

عبداًرجـلاً.......

عبداً لإمرأةٍتملُكُهُ

ملكَ هو الدنياثُمَّ أهداها لإمرأةٍ كى تملُكَهُ...!!!!!

إياكَ أيارجُلاً أن تأمَنَ لإمرأةٍ.....

إياكَ أيارجُلاً أن تأمَنَ لإمرأةٍ.....

 

 

 

 

 

 

بعدَالفراق

 

 

 

ورأيتُهابعدَ   الفراق  رأيتها   وإذا بها ماجدَ شيىءٌ  عندهاّ

فتَّانةً بجمالها    وبسحـرها      خـلابةً بكـلامها   وحديثِها ‍‍‍‍

وأناالذى بعدَ  الفِراقِ حسبتُها     يجرىعلى الخَدينِ مُراًد معُها

يا ويحها بعدالفراقِ وويحِها     قد حطمت قلبى الذى ماملَّها

                      * * * * * * * * * *

كم عِشتُ أيامَ الفِراقِ أُعانى     أمضى الليالى   أرتوى أحزانى

أرنو لنجمٍ فى السماءِ دعانى    أشكوحبيباً فى الهوى  أشقانى

وفـَّيتُ فى حـُبى لهُ بأمانى        لَكِـنَّـهُ    يأبـى   و لا يهـوانى

وكتبتُ فيهِ الشِعـرَ كلَّ بيانى      أعطيتُهُ الروحَ  وما أعطانى      

                     * * * * * * * * * * *    

كيفَ التصبُرُ والحياة  قميئةٌ     بعد  الفـِراقِ  والليالى بطيئةٌ

ياقَسوةَالأشواقِ وهى جريئةٌ        تجـتاحُ نفـسى  بالأنينِ مليئةٌ

يالهفةَالروحِ و روحى بريئةٌ       هل تمضى أيام الفـراق ِ  هنيئةٌ 

أم سوف تبقىوهىجدُّ مسيئة       وتعـودُ بالأحداثِ  وهى وضيئةٌ

* * * * * * * *

قدكنتُ أحسَبُ أن فرقتَنا دواء      والبعـدَعنـكِ  سلامةً  وشفاء

ورضيتُ مُرَّ الهجرِ بعدَ  عناء    وشربتُ كأساً  ليس  فيه رِواء

حتى   إلتيقتُكِ يالـهُ    بلقـاء      خارت قوايا  ونال منى الـداء

أيقنتُ أن الحبَ   كانَ قضاء     ومقدراً  فى الخلقِ  لا  إستثناء

* * * * * * * * *

لكننىوبرغم أشواقى   الحزينة     والقلبُ يكتُمُ   حـُزنهُ  وأنينَه

والروحُ حيرىوهىَ بعد ُطعينة       هامت   لِتنشُد راحةً  وسكينة

سافُكُ أسرَ الروحِ وهى رهينة       وأحررُ الاشواقَ  وهىسجينة

لا لن أعودَ  لحُبِهـا وحنينه         فالليث يأبى أن  يُهينَ عرينه   

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

بنتُ ا لعِشرين!!

 

قُلـتُ  لـهـا عَـفـواً آنـسـتـى

لَـستُ  أنا  ا لـشخصُ  ا لـمطلوب

فـأنا   لـسـتُ بـفـارس  ِ حُـلُم ٍ

وأنـا لـسـتُ   فـتاك ِ الـمرغوب

عـفـواً.. عَـفـواً ... سـاحـرتى

فأنـا  قـد شارفـتُ الـخمسين

قـلبـى  لا يتـسـعُ   لِـحُـبٍ

يَـمـلأُنى  شَـوقـا ً وأنـيـن

فالـنـبضاتُ بـقـلبـىَ هَـدأت

وإنـدِفاعـاتُ الشـوقِ  تَـليـن

يا سَاحـرتى ...

قد أخـطأتـى الـعُنوان

فأنا عنك ِ بعيداً ...

 أُبحرُ فى دائرةِ النسيان

يـا سـاحـرتـى  أنا  إن احـبـبت

فـلـن أرغـبَ فى بـنـتِالعشرين

أنـتِ نـبـتٌ أخـضـرَ

مـازال فـى طـورالـتكويـن

وأنـا أسـحبُ آثـار الـزمـن

 وأدمـنـتُ الـتـلـويـن

فـارسُ أحـلامك ِسوف يجيئُكِ

يـومـاً... أوبعد حين

أمـا أنا ...

فـدعينى أبحثُ فى أوراقِ الماضى

عـن ظـلِ إمـرأةٍ تـسـكنُ أشـعارى

تـمـلأ كـلـماتى أشواقـاً وحـنيـن

ظـل ِ إمـرأةٍ ...

كـنـتُ فـتـاهـا يوماً

وأنـا  فـى  العـشريـن !!!

 

بـَيْـنِـى و  بَـيـنَـكِ !!

 

 

بَينى وبينَكِ   أشياءٌ   أُداريها         

               وأكـتُمُ  السِرَّ كَى    أُخفى   معانيها

وأُودِعُ  القَلبَ أشواقى ولوعتَها         

                وتَكشِفُ  العينُ   أسرارى  فتُبديها

وأنتِ كالبدرِ فى عَلْيَائه ِ دَوماً       

                يُنـيرُ   ظُلمةَ    أيامى    ويُجـليها

لَكِنَّما  البَدرُ  يَحنو  فى رعِّيتهِ         

                 وأَنتِ  فى  قَسْوةٍ  تُؤذينَ  راعيها

فلا  مددتى حبالَ الودِّ  عاطفَةً           

                ولا    رحمتى قلوباً  فـى  تصافيها 

وكُلَّماإشتَقتُ رؤياكِ أجد ْ صَداً          

                يَزيدُ  فى  ا لنفسِحُرقَتَها  ويَكويها

كَأنَّما الحُب َّ حـقٌ  لَستُأملُكهُ          

                  مدى الحياةِ  وإنْ طـالت  لياليها

فإنْ يكُالوصلُ فيما بَيننا حُلُماً           

                  وإن تَكُ   الأشواقُ أوهاماً أُواليها

وقد يكونُلِقانا فى الهوى أملاً           

                  ورغبةً كانت  بدمعِ العينِ ارويها

فقد كفانىَأنىفى الهوى صِرتُ          

                   " بَينى وبينَكِ“  أشياءٌ   أُداريها           

 

 

 

 

 

 

 

تَـجْـرُبــــة !!!!

 

 

قالت لـهُ ومـرارةُ الكلِماتِ  تزحَفُ  فـى  ظِـلالِ عُيـونها

 

والـحُزنُغَـيَّـمَ  لَحـظةً ثُـمَّ  إسـتبدَ فَـعـم َّ     كلَ  حَديـثِها

 

عَـفْـواً فَقد طَاوعتُ قَلبىمَرةً لن أنسىقسوتهاو كُل َ أنينِها

 

ورأيتُ كيفَ الحُبُ يُصبِحُ خُدعةً بَراقةًأخاذةً  فـى زيفـهاً

 

ومررتُتجرُبة  ًصُدِمتُ  بها وبكل مـا فيها  وكلِ خِداعِها

 

أغلـقتُ  قلبى حـينها  وعزَمـتُ  ألا  أن أخوض مثيلـها

 

فارحل فما للحُبأو لحديثه  وكلامه  من رغبةٍ لأنالـها

 

واجعل قصـائدَكَلغيرىإننىلن استطيعَ قبولهاوسمـاعـهـاِ

 

حَـاورتـها  وأنا تُحـيرُنى الـمعانى كى أُجـيبَ  كــلامهـا

 

عـفـواً  فـما كـُلُ الليالـى إن  يغيب  الـبدر يُـظـلِمُ  ليلـُها

 

والحُـبُ  يبقى دائماً معـنى  الحياة  ورمـزُ كُـلِ جـمالـها

 

وإذا أتتـنا فىالحياةِ تجاربٌ مرت بقسوتها بـنا فلـننسـَها

 

 

كى تستمرَ بناالحياة بـمرِّها  يوماً وأياماً   بأحلى  ما بها

 

 

 

فإذا لَـقيـتِالحُـبَ  يَصـدُق  فى  مـشاعـره فـذاك   دليلُهاُ

 

مـاالـحُـبُ  إلاَّ نـظـرةٌ فـى   هَـمسةٍ والابتسامُ   طـريقُها

 

أُخـتاهُ هَـيـا إنَّـما  الحـبُ شِـفاءُ  الروحِ وهو سِـرُ  سِـمُوها

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

                             تـسـابـيـحُ عـاشـق!!!

 

لَيتَنى أستطيعُ أنأُسكِنُ الروحَ فى يَدَيكِ

            كى أنعَم َبالسكينةِهائماً بينَ راحَتَيكِ

لَيتنى كُنتُ قَطرة ماءٍفى الأعماقِ تَنسابُ

           لأسبَح َفى بَحـرٍلُجىٍمن عبير ِشَفَتَيكِ

لَيتنى كُنتُ ومضَةَ نورفى الفضاءِ تَنطَلِق ُ

           لأُضيىءَ  الكونَ كـُلَّه مـن  حواليكِ

يالها من  لحظة ٍ عُلويةٍ  عِشـتُ بها

            وكأنها غَفوةٌ  فى رُبى الزمانِ  لديكِ

أُمنياتٌ تجرى على صفحة نهرِكِ الخالدِ

             لها أُغنى فَتشدوالطيورُعلى ضفتيكِ

إيهِ يا إبنةَ الـنورِ بالفضاءِ أراكِ

             نَجمةًفىسماءِ  السماءِ   أرنو إليـكِ

فدَعينىأرقبُ الشَمسَ تُشرِقُ خَلفَكِ

            تحتمى من لهيبِ الضياء  فى عينيكِ

ودَعينى ألثـُمُ البدرَ وهو يضيىءُ

          يتوارى خَجلاً  وحياءً مـن   ناظريكِ

ودَعينى أجمعُ الشهدَ ذهَـباً ياتَلِقُ

         وأشهى من  الشهدِ قُبـلةٌ  على  خديكِ

ودَعينى أملأُ الأرضَعقيقاً  يلتَهِبُ

         ويكـونُ  لا شيئىَ أمامَ  حُمرَةُ وجنتيكِ

لا تعجبى من حديثِالشعرِ سيدتى

         فالشعرُ باتَ يركَعُ عاشِقاً  تحت قدَميكِ

والشاعِرُ فى محرابِعِشقهِ يبتَهِلُ

          يتمنى أن ينالَ  بصيصا ً من  لَحظَيكِ

 

 

 

 

 

 

تـسـابـيـح  فـى سـمــاء الـجـمـال

 

 

لا تَحجُبى عنـى   شَمسَ    حُسنُكِ

              من أن  تُشرِقَ  فى سماءِ   غرامى

 

ولا تمـنعى يومـاً  بـدرَ  سـناكِ

           من أن  يُضـيئىَ غَـيـمةَ    أيامى

 

وإمـنحينى من سِـحـرِ    عـينيك

               نـظـرةً تـشـفى     بـها  آلامـى

 

وإتركينى أُصلى فى  مـحرابِ جمالكِ

              تعـبداً   كيـما  يزيـدّ  هُـيـامـى

 

وإغـفـرىذنـبـى يا ربةَ  الحُـسنِ

              ففـى هـواكِ خطيئتى   وآثـامــى

 

وإصـفحى عـنى  ففـى الـصَـفـحِ

             عِـزةٌ  وتــواصــلٌ    و تـسامى

 

فـأنـا  الـعـاشـقُ  الــولـهـانُ

             وقـدزادَ  الوجــدُ مـن أسِـِـقامى

 

وأنا الشاعـر  المشـتـاق ُ حُـبـ،ـا ً

          وقدفـاض الـوجدُ شعراً فى إلهامـى

 

أنتِ  نبـعُالجمـال ِ وآيـةُ الحـُسـنِ 

         وسـرُ  التـجـلـى     و  الإصـطــلامِ

 

 

 

                                    تمضى بنا الأيام

 

تمضى بنا الأيامُ   لاندرى إلاما             غُربةٌ  للنفس ِ والفِكر ُ  دواما

والليالى عِشتُها بين سُهدٍوكئآبة            وأنينُ   الروحِ يملأنا    ظلاما

                                         ****

بينَ عـامٍ    قد تـولىَّ  ثم  راح              بين عام ٍ    قـد أتانا  بالجراح

لستُ ادرى اىُ شيىءٍ فى الحياة              يجعلُ  الدنيا صِـراعاً ونواح

                                            ****

يا أخا الأحزانِ  والحُزنُ دموع             دعنا نفـرحُ ليس للعمرِ رُجوع

كـل ُ يوم ٍ يمضى  يأتينا  جديد               واللـيالى    تتـلألُ بالشمـوع

                                           ****

هـذه الدنـيا نعـيمٌ    وشـقاء                 وحـياةٌ بين   خـوفٍ ورجـاء

إنمـا العاقـل  من    يسـكنها                 وهـو يدرى أنـها  ليست بقاء

                                      ****

فإلتزم بالدين  ِشرعاً  وعقيدة            وإلتزم بالحقِ  فالدنيا  شـريدة

وإحتفظ بالعهدِ فالعهدُ  ميثاق             والحياة خُطوةٌ  والطريق بعيدة

                                        ****

إيهِ يا دُنيا      كفانى من أنين             وغرامٍ وفِراقٍ ثمشوقٍ وحنين

قد مللتُ العيشَ فى ظِلِ الضياع           والليالى  تجرى ما بين  السنين

                                           ****

وإذا   ما الفجرُ هلَّ   والشروق             وإنمحت ما بيننا  كلُّ الفروق

سوف يمحوالنورُ ظُلمةَ   ليـلنا             وتضيىءُ  شمسُنا كلَّ الطُروق

 

 

 

 

 

 

 

 

ثُـمَ مـاذا ؟

 

ثُمَّ ماذا يا سيدتى ؟

 لو تحطمتكما تقولين أغلالَ النساء

وارتفعَ قيدٌ  كانَ  يقـطُرُ بالدماء

وجَعَلتنا  من الرجالِ أُسطورةَ الغباء

ثُـمَ ماذا ؟

هل تَبَدلتِالمواقع ؟

واعتلى النَسوةُهاماتِ الرجال

هل خَرَجنَّ الىالشوارعِ ؟

وهتفنَّ هيَّانسعى للكفاحِ وللنضال

هـل ؟ وهـل ؟

وألفُ ألفُ هللن تُفيد

فالنساءُ ياسيدتى قد خُلِـقنَ كالعبيد

والسيد عندهُنَّهو الرجلُ

وهو رمزٌكالحديد

كلُ إمرأةٍتعبُدُ رجلاً تكرههُ

ولا تستطيعَالعيشَ وهوَ بعيد

كلُ إمرأةٍ فىخيالِها رجلٌ

هوَ أقربُ اليهامن حبل الوريد

ياسيدتى ذاك هو بيتُ القصيد

وتلكِ معركةٌ المرأةُ فيها الخاسِرُ الوحيد

فمهما صِاحتالنساء  وأتينا بالكثير

ومهما وصفن  الرجلَ وقُلن بأنه مخلوقٌ حقير

فالنساءُ جميعاًقلوبُهُنَّ  هـواء

والرجلُ يجلِسُعلى عرشهِ فى إستواء

ومُنذُ بدءِالخليقةِ وحتى نهايةِ الأرضِ والسماء

هُناكَ رجلٌيسيرُ وخَلفَهُ قطيعٌ من النساء .........

 

 

 

حُـبٌ فوقَ الخيال ‍‍‍

 

أُحِبُكِ  أُدرِكُ  أنى أعيشُ الخيال

 وأنى تخطيت كُلَّ حدودِ المُحال

وأنى إذا ما أتيتُ اليكِ

لأطرُقَ بابَ الهوى والجمال

فسوف الاقى صُدوداً

 وسوف ألاقى غُروراً

وسوف أكون كعبدٍ تجرأ عند الإله

فأرسلَ عينيه صوب السماء

ليرأى التجلى

 ويحظى بديمومة فى اللقاء

أُحِبُكِ

رغم إختلافِ الفصول

ورغم ذهاب الربيع ورغم مجئى الشتاء

فحُبُكِ قدرٌ

كمطرٍ يغوص بأرضى الخواء

فيملأها العُشبُ والإرتواء

أُحِبُكِ

وليس لحبى دليل

وقلبىَ بات جريحاً عليل

وليس له من سبيل

فيطوى الصحارى

ويقطع فى حبهِ  ألفَ ميل

أُحِبُكِ

فأحيا طريدا بلا عنوان

فليسَ لىَ من مكان ولستُ أعيشُ الزمان

وكلُ رجائى نظرةٌ من حنان 

                                       

 

حـتـى مـتـى !!!!

 

 

حتى متىأنظرُ فى عينيكِ أترقبُ  إشارتى الخضراء

كى أعـبُرَ فى طريق الأشواقِ و أخـترقُ الفضـاء

 

حتى متى أنتظرُ إبتسامتكِ لتنشرَ الدفء فى حياتى

قبل أن تلسعنى على بابكِ برودةُ القسوةِ  والجفاء

 

حتى متى أبـحثُ فى صحراءِ التيهِ  عنِ ذاتـى

وتأتىالبشارةُ فى حـبِى لأراكِ فى سورةِ  العذراء

 

حتى متى تمنعى شمسَكِ من أن تُشرِقَ فى أرضى

لتُنير غَيـمةَ أيامى ويعُـمُ النورُ أرجـاءَ السماء

 

حتى متى لا تصِلُ إلى مسامِعَ قلبِكِ ألحانَ الحبِ

التى أعزفُها على أوتارِ قلبى  فى انتظارِ اللقاء

 

حتىمتىأُرسِلُ قصائدى تملأهاالأشواقُ والآهاتُ

وأنتِ فى غـُرورٍ تتلذذين بما أُلاقيهِ من عـناءُ

 

حتى متى تنتظرُ سفينةُ أشواقى فى بـحرِ الحب

كى  ترسو فى  شاطئى عينيك ِ بـمودةٍ  وهناء

 

 

 

 

 

 

 

 

 

       حـُـلـوةٌ

 

 

حُـلـوةٌ    ورقيـقة              جـمـيلةٌ   و أنيقة

نِسـمةٌ     هـفَّافـةٌ               دِقـةٌ    ونـحـافـة

غُصـنُ بانٍ فارعٌ              والقَدُ    منهارائِعٌ

لينة     و غَـضـة               ناعـمة و بـضـَّة

شعره امثلَ الحرير             جدائلٌ  دوماً تطير

عينُها تحوى سِهام             وهى قاتلةُا  لأنام

حديثها شَدوُالطيور            وهو آية   السرور

دُرةٌ      وضــيـئـةٌ            نـجـمة ٌ    مُضيـئةٌ

نورُهـا  كما  القمر            سِحرها مدى النظر       ٌ

شاقنى     لقاءهـا             وهى   فـىسناءها

باتَ    قلـبى تابعاً             فى   هواها طائعا

تحتوينى  بالحنـينً            فأذوبُ    بالأنيـن

يالهُ سِحرُ  العيون             يالهُ   هذا   الفُتون

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

دَعينى اراكِ...!!!

    

 

دعينى أراكِ ولوثوانى          فأنا المحبُ  وأنا أعانى

 

وأنا المتيمُ  فيكِ  شوقاً         والشوقُ تكشفه ُ  عُيونى

 

وأنا      أميرُ العاشقينَ          و من  أحبَ  فقد  رآنى

 

وأنا شهيدُ الحبِ  يـعــــــــــــــرفُقصتى  قاص ٍ ودا ن ِ

 

يا ربةَ   الحُسنِ  أطـلى          أشرقى من  بعدِ  حيـن ِ

 

كى  يملأَ النورُ  الحيــــــــــــــاةَ وتُمحى   آثارُ  السنين ِ

 

رفقاً  لعبدٍ  فى هواكِ            يذوبُ  من  فرطِ  الحنين ِ

 

رفقاً لمن عاشَ الحيـــــــــــــــــــــاةَ تأوهاً أو فى  أنـين ِ

 

ما ذنبُ قلى إن أحب َ              ولم ينل غـيرَ  الأمـانى

 

ما ذنبُ عينى إن رأت             حسناً  تألقَ  بالمعانى

 

ما ذنبُ روحىَ إن تســـــــــــــامت عن مكانٍ أو زمان ِ

 

يا من بقلبى تسكنين              اشتاق ُ دومـاً  للحـنان ِ        

 

 

 

 

                         سِحرُ عينيكِ

 

سِحرُ عينيكِ وآهٍ من سِحر ِعينيكِ

سِرٌكامنٌ يجذبنى إليكِ

يحمِلُنىعلى جناحِ الأشواقِ

كيمااطوف حواليكِ ...

يبعثُلى رسائلَ الحُبِ

 فتترجمها أشواقى إليكِ

يجعلُنىاهمِسُ للقمرِ

 فيهبِطَ كى يركعَ تحت قدميكِ

ونجومالكونِ تتساقط فى يديكِ

وتعودفى نشوة سُكرٍ

بعدأن تطبعَ قُبلَةَ حبٍ على شفتيكِ

ياتوأمَ روحى ……

فى عينيكِ تشفى كلُ جروحى

تسكنُكلُ آلامِ النفسِ

وصراعاتالحس ِ

لايبقى غيرَ الروح ..

تبحثعن توأمها

فلا تجد غير سحر عينيك

قبسٌ  من سر اسرار الوجود

لغةعلوية بين الشاهد والمشهود

خفقةُ قلب ٍ حطم كل القيود

هامَفى محراب الحبِ

ولن يعود

لنيعود .......

 

 

 

 

 

شظايا النساء

دعينى أُعينك أختَالهوى    

                            وأُشعِلُ فى وجنتيكِ الضياء

وأُوقِظُ  روحَكِ من نومِها      

                              أُلَملِمُ  فيها شَظايا النساء

وأروى بِذورَ الأُنوثةِ حتى      

                               أراكِ  أميرةَ هـذا المساء

فماعاد للعيِنِ تُخفىدموعاً       

                              وما عاد  ينفعُكِ الكبرياء

فتاتى  لماذا  العِنادُ وأنتِ     

                                تذوبينَ شوقاً لهذااللقاء

ونبضةُ قلبكِ تصرُخُ دوماً      

                               تُنادى حبيباً بعيد  الرجاء

وشهقةُ ألمٍ تأِنُ  وترجـو      

                             وترقُبُ مطراً   بغيرِ إرتواء

وعينانِ يشتعِلانِ  إشتياقاً    

                             وتذدادُ نارُ   الهوى بالبكاء

ولفتةُ جِيدٍ على عُودِ مَرمَر      

                             ولهفةُ مَن   يبتَغى الإشتهاء

 

فتاتىَ إنـى  بكِ مُـشفـِقٌ       

                             وأدعـو لقلبَكِ    فيما يشاء

فلن تهدإِ الروحُ فى غُربَةٍ       

                           ولن يُسكنَ   النفسَ إلاالصفاء

وأن يحتويكِ هوىً صادقاً    

                             ويعزِفُ    قلبًكِ لحنَ  الوفاء

ونسمعُ بينَ الشِفاهِ حديثاً       

                            وهمساً    يقول أُلبى النـداء

فـكُفى عن اللغوِ والهمهمة      

                           وعودى   فتاتى لسربِ النساء          

عندما تتحول "ملهمةالشعر" عند الشاعر من  الحبيبة وفتاةالاحلام حيث السحر والحب والحنان الى الغدر والكذب والأوهام , فتصبح ملهمة الشعرليست إلا "شيطانة شعر"

 

شيطانة ُ شِعر ٍ

 

شيطانةُ شِعر ٍ لا أكثر ... شيطانةُ شِعر     

 تأتيكَ  يسحـر  ٍودلال ٍ ويضيعُ   العُمر

تأسُرُكَ بقـوةِ إغـراءٍ فتَبـوحَ  السِر

تجعلُ منك أسيرا يتجرعُ  كاساتالسُكر

تَنهَلُ منها أشهىرشفاتِ العسلِ  المُـر

تُدمـِنُ  دومـاً طـَلتها... تسكُنُفى كٌريات الدم

تسبحُ فرحا ً فى ساحتها...وتعيشَ سعيداً فى غم

تُصبِحُ  رَهـن إشارتها... ولاتلقـى غيرَ  الهم

شيطانةُ شِعر ٍ لا أكثر ... شيطانةُ شِعر     

أُنثى تُصبِغُ عينيها ببريق النور

 بجميعِ ألوان ِ الطيف المكسور

لـونٌ ابيضُ مثل بنات ِ الحور

لـون أصفرُ فيه ِ نقاءُ البللور

لـونٌ أحمرُ فيهِ دلال ٌ وسفور

ألوانٌ يملأها الزيف ُ المنشور

والشعراءُ فى بحرِ الأشواق ِ كانوا ضحايا

يتقاذفهم سِحرُ الفتنة وليسَ لهم فى النوايا

والملهمةُ الكاذبة تستلذهم جميعاً كالسبايا

شيطانةُ شِعر ٍ لا أكثر ... شيطانةُ شِعر     

إيه ِ يا معنىً كان سمـاويا الإلهام

كان كلمعة برق ٍ فى وادى الأحلام

كان يطوفُ بيا الكونَ والناسُ نيام

كان َكطيفِ العذراءِغماماًفوقَ الأنام

وأراهُ هناك ملاكاً فى ثوب الإحرام

واليومَ اليومَ ...تحطـمتِ الأصنام

وإنكشفت أقنعةٌ الزيف ِ معَ الأوهام

شيطانةُ شِعر ٍ لا أكثر ... شيطانةُ شِعر     

والشاعـر أبداً لا يقـهَرُهُ النسـيان

قد يبدو يومـاً مهـزوما ً أو حيران

 لكنَّه أبداً لا يهـربُ  فى الميـدان

سيعودُ إلى أزهارِ النرجِسِ والريحان

يرقب ملهمةً بدأت تُزهر فى نيسان

ملهمةً ليست فى الشعر بشيطان!!!!!

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

صباحُ الخَيرِ مولاتى !!

 

 

صباحُ الخيرُ مولاتى

صباحٌ كلهُ أملٌ وإبحارٌ مع الذاتِ

أتيتُكِ من بحار الشوق تسبقنى رسالاتى

يُحيطُ بموكبى صَخَب ٌ بصَرَخات ٍ وآهـاتِ

أتيتُ مُلبيا ً حُبـا ً تَفجَّرّ بالصراعات ِ!!

أتيتُكِ حيثما كنت ِ من الماضى وفى الآتى 

أتيتُ لأطفئىَ النار وأسجُن مارداً عاتِ

فهل تدرين ما الآتى ؟

أنا الآتى ..انا اللآتى...

 

أنا الشمسُ أنا القمرُ...أنا النجمُ أنا الشجرُ

أنا  القنديلُ والزيتُ... اناالمحرابُ والبيتُ

أنا النورُ أنا الظُلمة...أنا الإشراقُ والعَتمَة

أنا السرُ أنا العَلَنُ...أنا الروحُ أنا البدَنُ

أنا الشوق أنا الحب...أنا البُعدُ أنا القربُ

أنا الرَجُلُ أنا القَدَرُ...ُ أنا السمعُ أنا البَصَرُ

أنا الدنيا وما فيها ...  أناالجناتُ  تأتيها

أنا البَعضُ أنا الكلُ...أنا التِرحالُ والحِـلُ

أنا الربُ أنا العبدُ... أنا التوحيدُ والضِدُ

فهل تدرين ما الآتى ؟

أنا الآتى ..انا اللآتى...

 

أنا أشهى الحكاياتِ ...أنا بطلُ الرواياتِ

أنا الشيطانُ أُغويكِ...أنا الرحمن ُ أهديكِ

أنا رجـلاً لكِ جِئتُ  ...أُراعيك ِوأرويك ِ

صباحُ الخيرِ مولاتى ...صباحُ الخيرِ مولاتى

فقومى لملمى ألأ شلاءَ  من  بحر الغوايات ِ

وهيا  فإسترى  روحَ  التمردَ  فى  البداياتِ

معاً نخطو الخُطُواتِ ... معاً نصلُ النهاياتِ

معا ً نبقى من الأزلِ...  معا ًنحيا الى الأبدِ

وبالحبِ نعيشُ ونُطفئىُ هاتيكَ  الصراعات ِ

فما الحبُ سِوى أمل ٌ وتضحية ٌ وتَحنانُ

وما الدنيا سِوى رجل ٌ وإمرأة ٌ وشيطان ُ.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

عفواً سيدتى!!!!

 

عفواً سيدتىفليسوا جميعاً سواء

ليس الرجالُ كماتُسيمهم  أغبياء

ليس الرجالُحفنةً مـن الأشقياء

فالرجلُ ياسيدتى ظلُ الإله على الأرض

الرجلُ يا سيدتىهوالنظرية ُوهوالفرض

الرجلُ ياسيدتىهو الجنةُ والنارُ والماء والهواء

الرجل ياسيدتىهو الأبُ

هو الأمن  والأمان والعطاء

الرجل ياسيدتىهو الأخُ

هو السندُوالعضد والإنتماء

الرجل ياسيدتىهو الإبنُ

هو الجـزءُوالبعضُ والبقاء

الرجل ياسيدتىهو الحبيب

هوالسعادة والمتعةُوالإشتهاء

الرجل ياسيدتىهو سر الحياة

وهو بعد ذلكاصل  كل البلاء

فالرجل هوانعكاس  صورتك على الماء

فإن وجدتهغبيا  فذاك  نوعٌ من الغباء

وان   وجدته شقياً فمنك قد جاء الشقاء

عفواً والفُعفواً سيدتى

فالرجالليسوا  أغبـياء

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

عفواً.....ولكن!!!!

 

عفواً سيدتى....

عفواً سًيدتى فأنا أقولُ وداعاً

أقولُ وداعاً فوقَ الأطلالِ والطُلول

أقولُ وداعاً بلا شرحٍ قد يطول

فأنا رجلٌ لا أُحبُ أنصاف الحلول

رجلٌ لا يجيدُ اللعبَ على الحبالِ ولا دقَ الطبول

رجلٌ فوق الأربعين بكثير

 ولكنَّقلبه ملمسهُ حرير

رجلٌ يُحبُ الجمالَ بعدد شعرات رأسه البيضاء

ويرى الجمالَ قمراً منيراً فى وجهِ  كلِ حسناء

لكنَّهُ أبداً لا يشحدُ الحبَ من النساء

فالحبُ ياسيدتى عطاءٌ وعطاءٌ وعطاء

رجلٌ يعرف متى تقولُ المرأة نعم

ومتى توصِدُ دون قلبها الأبواب

رجلٌ يفهم تماماً ان الحب ليس فيه عتاب

ولكن سيدتى

اتمنى ان تُقابلى رجلكِ الذى تأملين

رجلٌ ليس فوق الأربعين

رجلٌ كما تقولين "لكل الإحتمالات"

رجلٌ ليس للشيب فى رأسه شعرات

رجلٌ لا يقولُ لكِ "لوتسمحين"

رجل يخطفكِ بحصانه الأبيض ويحييطُكِ بالحنين

وإن كنتُ اعتقد ياسيدتى أنكِ تحلمين!!!!!

 

 

 

 

 

عـلـى وجـه الـقـمـر

 

 

على شـاطـئىِ الـبحـرِ ذاكّ الـمـسـاء       

                                 ونـسـمـةصَـيـفِ  أتـت  مـن بـعـيد

 

وعـمَّ  عـلى الـكـونِ هـذا  الـضــيـاء      

                                  وفـاجـأنـىالـبـدرُ  فـى يـومِ  عـيـد

 

فـأبـصـرتُ والـنـورُيـمــلأُ عـيـنـى       

                                  بـطـيفـكِ  فى صفـحةٍ  مـن حـريـر

 

فـأرسـلـتُ  روحـى و روحـىَ مـنـى      

                                      وقـلـبـى يـفـيضُ  بـشـوقٍ كـبـيـر

 

رأيـتُـكِ  والـبـدرُ مـنـكِ   يـغـارُ        

                                     وكـلُ   الحِـسـانِ  إلـيـكِ   تـمـيل

 

وقـلـبـى  يـذوبُ و عـقـلى يـحـارُ         

                                        وروحـىتـعـيـشُ بـلـيـلٍ طـويل

 

فـنـاديـتُ والـوجـه فـىذا القـمـر         

                                       كـنـور ٍتـلألأ    بــينَ  الـنجـوم

 

سـأبـقــى أُحِـــبُفـحــُبـى  قـَـدر       

                                    وتُشرِقُ شَـمسى وتمحـو  الـغُيـوم

 

 

 

 

 

 

 

عندما أراكِ

 

عندما أراكِ

 

أشعرُ  وكأنكِ طفلتى المدللة التىأحوطُهاَ بالحنين

 

أو أنكِ ربةَ الحُسن ِوأنا أبُـثُكِ ما بقلبى من أنين

 

أو أنَّكِ فى سمائى قَمراً أغازله بالشَوقٍ  الدفين

 

عندما أراكِ

 

أنظُرُ فى عينيكِ فأشعُرُ أنىأسبحُ فىالفضاءِالبعيد

 

وأهيمُ فى بسمَتِكِ النديةِ فاعودُ بعدما كنتُ شريد

 

كى أطبَعَ فى خيالى قُبلَةً على وجنتيكِ وأنا سعيد

 

عندما أراكِ

 

أحيا فى عالمٍ عـُلوىٍحيثُ لا زمـانَ  ولامكان

 

فالنجومُ فى السماءِتتمايلُ والبدرُ يعزِفُ بالكمان

 

وأنا أهيمُ  لكِ تشوقاً وأنتِ دائماً فى قلبى  حنان

 

 

 

 

                                       عند مـانلتقى

 

عندما نلتقي

يـنبـضُ قـلبـى نبـضاتٍ تـملأُ كلَ الوديان

تُرسـل عيـنياك بريقـاً يـعـصِفُ بالـوجدان

تتشكلُ هالاتُ النورِ أمامى فلا أُبصرُ  إلا الألوان

لـونٌ ابـيضُ  فيهنـقاءٌ  وصـفاءٌ  وحنـان

لونٌ أخـضـرُ  فـيهِنـضارةُ  زهـرِ الريحان

لونٌ احمرٌ  فـيه شـقاوةكـلُ  بـناتِالـجان

 عندمـا نلتقى

يختفى من  حولنـا   فى عيننا   كـلُالوجـود

حيث نبقى   لا زمانَ   ولا مكانَ  ولا   حُـدود

لازمان حيث  الشمسُ   تبقى فى  السماء تسود

لامكانَ حيثُ تشتاقُ الأرضُ  للدوران  بلا  قيود

لا حـُدود  فالفيضانُ  يفيض ُرغم  كلِ  السدود           

 وأنـا وأنـت ِ والحُبُ  وكلُ العالمينَ  شُهـود

عندمـانلتقى

لا أكـونُ أنـا أنـا   بل ولاأدرى مـن أنـا

فـالـمسـافـاتُ قد تـلاشـت بـيـنـنـا

فـلا أنـتِ  هُـنـاكَ   ولا أنـا هُــنــا

والـنـجومُ فى السـماءِ تستـحـى للقـائنا

والـشـمسُ غابـت والـسـكونُ  يـعـُمُنا

والكـونُ كُـلُ الـكونِ يكونُ فى  لِـقـاءنـا

عـنـدمانـلتقى

تنتشىالنجومُ  فرَحـاً وهى تتسابق مع القمر

وتمتلأ السماءُ بطيورِ النورَسِ وهى على سفر

 

 

 

 

 

                                        عُنوانُالجمال                                                                                                                           

 

 

كُـلُشَيئىٍ منكِ  فى عَينىجميل

إبتسامُ  الثَغرِ  والخَصرِ النحيل

 

وإنتظامُ  اللونِ فى وقع ٍ  بديع

فاقَ فى أطيافِهِ شَمسَ  الأصيل

 

والرشاقةُ  وهىعُنوانُ  الجمال

بينَ  خَطـو ٍ  وإلتفاتٍ  لا يميل

 

لوحـة ٌ مرســومةٌ  فى دِقــــــة ٍ

وقَـوامٌ لا   شَبيهَ    ولا مَثيل

 

وإعتزاز ٌ فى   ثَنايا   الكبرياء

وغـُــرور ٌ   يتـمادى   ويُـطيل

 

ودلال ٌ   بين    صَـد ٍ  و إبـاء

ورِضـاً  يأتى ولكن  فى  قـليل

 

فإمنحينى  غــايتى     يا مُنيتى

وإرحمى  قلبى   فقد  بات عليل

 

وأنا    أهتِفُ  كُلما عينى تراكِ

كُـلُ شَيئىٍ  منكِ فى عَينى جميل

 

 

 

 

 

 

                             عُـودى !!!!

 

عُـودى لِـتُـشـرِقَشَـمـسُ سَـمـائـى

فـأسـبـحَ فـى الـنـورِ مـن جـديد

 

عُـودى  لِـيُنيـرَ  الـبدرُ وحـشةُ  أيامـى

بـعـدما قـد عِـشـتُ فـيهـا وحيـد

 

عُـودى  لِـتُـضيىءَ  نـجـمةُ أحـلامـى

فأهـتـدى  وقـد  كُـنـتُ  شـريـد

 

عُــودى لِـتعـودَ الـحـياةُ إلى  قـلـبى

فَينـبضُ مُـشـتاقـاً وهـو سـعيـد

 

فبدون عَـينيكِ حياتى كُـلُها محضُ سَـراب

 

وبدونِ بَسمَتِكِ أكـونُ كمن يعيشُ الإغـتراب

 

وبدونِ هَمـسَتُكِ تأنُ الروحُ من طـولِ الغياب

 

وبدونكِ أنا لا أكونُ فـهل لـوصلِكِ من إياب؟

 

 

 

 

 

 

 

 

 

قالت لـه

 

قـالتإذاً  ماذا تريد ماذا لديكَ وما الجديد ؟

فقـصائدُ الحُبِ التى أرسلـتَها  لا لـن  تُفـيد

 

إنى منعتُ الحُبَ فى  قلبى وما عُدتُ  أريد

فإمضى فبينى وبينكَ فـى الـهوى أمـدٌ بعيد

 

قُلـتُ  لها وأنا تُحـيرُنى  الـمـعانى   كُـلهـا

قسـما ًبكـلقصيدةٍ فىالـحُبِ كنتُ   اصيغـُها

 

وبكـلِ آهاتِ الـغرامِ وفى العـيـونِ  دليـلُـهـا

سـتدوم اشـعارى بـحبكِ  فهو سـرُ  بقـاءهـا

 

قـالـتولـكـن لـن  أُحِــبُـكَ    مـهـمـا كـــان

لـن تقـترِب يومـاً لقلبى فـى زمـانٍ أو مـكان

 

وسأبقـى فىعينيكَ معنىً من معانى الإفتتان

فـأ نـا الـفـريد ةُ  فـى الوجـــود ِ  بـكـل ِ آن

 

قـُلـتُأوافـقـكِ الـمعانى ثـُمَّ  إنـى  قـد  أُزيـد

ولسوفتجمعنا الحياةُ ونرتوى حـباً  فريـد

 

فتـمـنعـىفالحـبُ  فيـمـا بيـنـنـا أمـرٌ أكـيـد

وسنلتقى بالحبِ  حتى أبقى بالحبِ  سعـيـد

 

 

 

 

 

 

قـلمٌ ومِـحـبَرة 

 

قـلمٌ ومِحـبرة ...

وحـنينُ الـعود ِ للـمبخرة

وشـوقٌ هناك  وإشتياقٌ هنا

وطواف الروحِ  حول المَقبرة

من سيأتى ؟

 من سوف نلقاهُ غَدا؟

من سيرحـل ؟

 ويكونَ فى جوفِ الردى؟

من سيبقى ؟

 من سوف يقتُلُهٌ العِـدى؟

فى البدءِ عند بداية الأكوان ِ

كانت  هناكَ  كلِمةٌٌ ومعانى

والخلقُ كلُ الخلقِ بات يُعانى

إ يـهِ يا دنيا الفنا ...

كُـلُّ شيىءٍ فيك مصبوغُ العنا...

أنتِ قلمٌ يكتب القدرُبهِ أسماءنا

أنتِ مِحبَرةٌ  ولودُ تحتوينا  كُلَنا

أنتِ من أنتِ يا دُنيا إذن ؟

أنتِ من يكتبُ الآلام فينا والمِحَن

أنتِ من تحتوى كلَّ هاتيكَ الفِتَن

منذُ أذلِ الكونِ فيكِ ميلادُ البشر

حتى الأبد تحوين مِداد  القدر...

وىْ عجيبٌ نحنُ بالقلمِ نكون

وىْ عجيبٌ إنها الدُنيا تهون

وى عجيب إنه قسمٌ و نونُ

إنهُ القلمُ  وما يسطرون ...

 

 

 

                                     كم كـانوهمـاً‍‍ ‍

 

كم كان ياسيدتى حُبُكِمن البداية وهماً

أن اذبحَ الأشواقَ عـلى قَدميكِ دومـاً

أن أسكُبَ العَبَراتِ حـالَ غيابكِ يومـاً

أن أجعلَ من حُـبُكِ ووصالِكِ  لىحُلماً

كم كان وهماً!!!!

كم تخيلتُ أن  الحبَ  يصنعُ المعجزات

يمنَحُنا السعادةَ فـى الماضـى والآت

يُفَجِِّرُ فـى داخـِلِنا كـلَ الطـاقـات

يتلألأُ نوراً  يُشرِقُ فـىأعماقِ  الذات

كم كان وهماً!!!!

كم كان حديثُكِ  ِيُشعِلُ مـنأشواقىَ نارا

واللفتةُ من عينيكِ تكون لصبرى دمارا

والهمسـةُ من شفَتَيكِ نعيـماً وسُرورا

وأنا من لهفة ِقلبى فى  حُبُكِ  مسحورا

كم كان وهماً!!!!

كم تحملتُ صُدودَكِ وأنا تخدَعًنى الأيام

وأرى الشوقَ سراباًوأنافىوادىالأحلام

وأرى غَدرُكِ يطعَنُنى طعنات الإستسلام

وأرانى فى الدوامةأغرق فىبحرِالأوهام

كم كان وهماً!!!!

يابائعة الاوهامِ  كفاكِ كَـذِبـاًو خِداعا

أنتِ  إمرأةٌ لا تصلُحُ إلا لهواًومتـاعـا

جـَسَدٌ  ليس لهُ روحٌ ويهيمُضَـياعـا

وبقايا إمرأةٍ يستهويهاالعيشُ صِـراعـا

كم كان وهماً!!!!

كـم  أشفَقتُ عليكِ  كثيرا ً بعد الفِراق

ورأيت قلبى وكأنه كان فىسُكرٍ ثُم أفاق

ورأيتُكِ  بعدَ الغروبِ َ فى ساحةالعُشاق

أُنثى فى مهبِ الريحِ تتقاذفُها  الأشواق

 

كـمـاتـعـلـمـين !!!

 

كما تعلمين

فأنا لا أجيدُفَنَّ الحُبِ و  لا الرسم بالكلمات

ولا أعرفُ إلاالأوزان فى الشعر والأبيات

وقد لا أفهمُ معـظمَ    ما تقـوله الجميلات

 

ولـكـن !!

هل أستطيعُسماعَ لحن   الحبِ من شفتيكِ

وهل أطمعُ فىطَبعَ قُبـلةً   على و جنَـتيكِ

بل ربمايُمكنُنى   الغـوصَ فى بحرِ عينيكِ

 

وللحقيـقة

 فـإننى   مـازلـت   فى  حـالة    انـبهـار

ومازلـتأُعـجَبُ    بما  لديكِ   من أفـكار

وأعجبُ أكثرَبما لم تبوحى به من اسرار

 

و لا أدرى !!

هل انبهرُمنالعينين والشفتين والوجنتين

ام من صاحبتهم   ومـن   جبينها  اللـجين

أم أننى فىالجمالِ والفكرِ أكون  بينَ بين

 

 

 

 

 

 

 

 

 

(رسالة الى امرأة كنت احبها...)        لا اقولُ وداعاً...ولكن...

لا اقولُ وداعا ً ...

ولكننى أزمعتُ الرحيل

قررتُ وقفَ نزيفَ الأشواقِ ِ

وعلاج َ القلبِ العليل

قررتُ أن اسبحَ ضدَ التيار

أرفعُ رايات العصيانِ أقاومُ كالأحرار

لن أسمحَ يوما ً للحبِ – مهما كان-

أن يجعلَ منى عبداً فى الأغلال

فالعبودية أبداً لا تكونُ معَ الرجال ....

إيهِ يا إمرة ً ...

أحببتُها يوما فى غباء...

ومنحتُها الروحَ أمانة وولاء

وسفحتُ لها دمى شريعةً ووفاء

لكنها قابلت هذا الحبَ فى تحد ٍ وغرور

وإستبدلت كلَّ معانى الصدق ِ بالشرور

 وللاسف كانت ِمثل َ جميعِ النساء

تُدمنُ الخيانة َ ولا تجيدُ غيرَ الرياء

تجهلُ أن الحبَ سموٌ وارتقاء وعناقٌ للأرواح فى السماء

ياسيدتى لا أقول وداعاً ...

ولكننى سوف القاكِ فى اخر الطريق ..... حيث النهاية

أنتظرُ فى سكون أرقب خُطواتِك هناك َ منذُ البداية

أقفُ فى سِكون ٍ حيُث تعلو وجهىَ الإبتسامة

لأراكِ وقد انفضَ حولك كُلُ  العشاق والمعجبين

وجفت ينابيع الأشواق وخلت الساحةُ من المشاهدين

وأنتِ فى طريق الاشواكِ تسيرين .. ومن برودة الوحدةتتألمين

وعلى شاطئى النسيان ِ تتساءلين !!!!!

أين شاعر ُ الحبِ والصدق والحنين ؟؟

فأُلقى عليكِ تحية المساء...

واسمع الطيور تردد فى انحاء السماء.....

رحم الله زمان الحبِ ...    ورحم الله المحبين.......  

الفرصةُ الأخيرة

                      

سيدتىأُُسلوبُكِ لا يُعجبُنى....

وطريقة  تفكيركِ تُحيرُنى

ومحاولتُكِ فىالسيطرةِ على قلبى لا تُحرجُنى

لن تجعلَ منىدُميةَ حبٍ تُبعِدُنى وتُقَرَبُنى

فأنا رجلٌ أعرفكيف يكونُ الرجلُ رجلاً

وأعرفُ كيف تكونالمرأةُ أُنثى

فتيهِ خُيلاءًفى الهوى كما تشائين

واسبحى فى سماءِالغرام حيثما ترغبين

فأقصى ماتتمناهُ نفسُكِ ومـا تشتهين !!

أن تعيشى فىردائى وفيه تنعمين

سيدتى...

كم آلمنى حالُكِبعد الغياب

وكم تمنيتُ أمأُلملمَ أشلاءُكِ بالإقتراب

وأن أروى ظمأُكِبشهدِ الرِضاب

ولكنكِ كنتِدائما تطلبين منى التحدى‍‍

وكنتِدائماً  خيالاً  و محضَ سراب

سيدتى...

سوف أعُطيكِالفرصةَ الأخيرة

وسوف أجعلُ منكِعلى قلبى أميرة

ولكن يجبُ أنتعلمى

أنه ليسَ عيباًأن تُحِبَ المرأةُ

وليسَ عاراً أنتُعلنَ هذا الحب

ولكنَّ العيبَكلُ العيبِ أن تتنكرَ للحب

والعارَ كَلَالعارِ أن تُغلِقَ أبواب القلب

فالحبُ لك ِسفينةُ  النجاة

والسعادة للقلبِفى الحياة

فانتهزى الفرصةَ...

وانطلقى من حيزاللامبالاة!!!!!!

 

 

لا تُنكرى حُبى !!!!!

 

 

لا تُنكرى  حُبى فحُبى  كالقدر

                           وأنا بحبُك ِ فى  إشتياقٍ للقمر

 

لا تُنكرى حُبى  فلستُ بُمنكَرٍ

                           والحُبُفيضٌ  للمشاعرِ مُنهَمِر

 

واللهُ  قدرَّ للقلوبَ  محـبةً

                              ولعلَّ حُبى  يحتويكِ ويستمر

 

فتدللى فالحُبُ  حتماً قادمٌ

                            وأناسأصبِرُ فى هواكِ وأنتظر

 

ولأن حبى صادقٌ  ومقدرٌ

                          سأنالَحُبُكِ وهو عندى كالقدر

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

لِـمَالـحـزنُ ؟

 

لِـم َالـحـزن ُ؟

وكـلُ  مـا  فـى الـكـونِ  طَـوعُ    يَـديـكِ !

 

لِـم َالـحـزن ُ؟

والـحـب ُ يـركـعُ سَـاجـداً علـى قَـدمـيكِ !

 

لِـم َالـحـزن ُ؟

وقُـلـوبُ الـعاشـقـينَ  تَهـيمُ فـىعـَينـيكِ !

 

لِـم َالـحـزن ُ؟

يـا أَمـيرتـى وهذه كـلـماتـى أهـديـها إلـيكِ

 

لـعـلَالـشـوقَ  فيـها يرفـع هـذه ُ الأحـزان

 

لـعـلَ الصِـدقَ  فيـها يصِـلُ إلـى  الوجـدان

 

لـعـلَالـحُـبَ وهـو الـحاكـمُ ذو الصولجـان

 

أن يُـعـيدَ البـَسـمةَ للـوجــنَة ِ   والـعـيـنان

 

وتـعـودُ "أمـيرةَ الـحُبِ" تُـشرِقُ حُـباًوحنان

 

 

 

 

 

 

 

 

 

لـماذا أُحـبُك ؟

 

لـماذا أُحـبُك ؟

سـؤالٌ تـحيرتُفـيهِ كـثيراً

ولـم ألقـىيـوماً عليهِ جـوابـا

لـماذا -ورغـم صُـدودُكِدومـاً-  ورغـم التمنعِ والاستحالة

أُحـبُكِ حتىكـأنـى بـحُبكِ نلـتُ الجـسارة

وترقـصُ فوق شـفاه الأمل بقـايا العبـارة

 

لـماذاأُحِـبُكِ  ؟

وأشـعرُ أنـىهـويـتُ  بـوادٍ  سـحيق

وأنـى ترديـتُحـتى ضـللتُ الطريـق

وأنـى بـنـيتُعلـى الرمـل قصـرَ الأمانى

وأسكنت قـلبـىَفـيهِ شـهيـداً يُـعانـى

 

لـماذاأُحِـبُكِ  ؟

أليـسَ علـىالأرضِ غـيرُكِ قَـمرٌ  يُـنير ؟

وهـل أنـتِربـةَ هـذا الجـمالِ وليـسَ لنا من مجـير؟

فـمُـنى عليـنابـإطـلالـة الـحُسـنِ بـعدَ الغـياب

لـعـبدٍ يـطوفُبـكعـبة حُـسـنِكِ فـوقَ الـسحـاب

ويبـقـى طريـداًيـنادى علـى كـل باب

 

لـماذا أحـبُكِ؟

لـماذا أحـبُكِ؟

 

 

 

 

 

 

 

                                  لماذا ؟                                        

   

لماذا التجـاهلُ  والخـُيلاء

                     وفيمَ   تَعـمُدُكِ  الإبتـعاد؟

 

ومن كان فىالحبِ مثلىوحيد

                     يهيمُ  لكي ما ينالَ الـوداد

 

لماذا  اراكِ  بحالِ الجـمال ِ

                   وأخرى أراك ِبهذا العناد!!

 

وهل ذاكَ طبعُ الأُنوثة ِفيك ِ؟

                       كنار ٍتأجَجُ بعـدَ الرمـاد!!

 

أنا لن أكـون كما تشتهين

                   سأرحل كى لاتنالى المراد

 

وأكتُمُ حبى وجُرحى الكبير

                 وأجتَرُ حُزنىبحال ِ البعاد

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

لـهـا.......

 

 

لـهـا...ولـيـسَ لِـغـيرهـا

 تَـكـونُ أشـعـارى كُـلُـهـا

 

لـهـا...ولـيـسَ  لِـغـيرهـا

 تَرقُـصُ  كَلِماتى فى  حُروفِـها

 

لـهـا ... ولـيـسَ  لِـغـيرهـا 

أذوبُ  شَـوقـاً فـى حُـبـهـا

 

وهــىَ ......

 كالنجـمةِالبعيدةِ  تتيهُ فى سمائها

وكالزهرة الـفواحةِ  من عبـيرها

وكالدُّرةِ المكنونةِ فى  غُيوبِ غُيوبه

ا

و دائـماً..... 

 ما تُـطِلُعلـينا  من عـليائـها .......

فـتُـسحِـرُنا من حُسنِ جمالـها......

فلا نمـلِكُ إلا أن نـهيمَ فى بهائها......

ونـحلُمُ أن ننالَ يـوماً  وِصَالهـا.......

ولـكـن …

هـيـهـات !!! هـيـهـات!!!

 

 

 

 

 

 

 

 

َـيـتـنـتى

 

لَيتَنى كُنتُ ذاكَالكأسَ فى يَدَيكِ

              أنعَمُ بالسكينةِساهماً بينَ راحَتَيكِ

 

لَيتنى كُنتُ ذاكَ  الماءَ فىالكأسِ

               أسبَحُ  فى بَحـر ٍ من عبير ِشَفَتَيكِ

 

يالهامن جِلسَةٍ عُلويةٍ كنتِ بها

                وكأنهاغَفوةٌ فىرُبى الزمانِ لديكِ

 

إيهِ يا إبنةَ الـنورِ بالفضاءِ أراكِ

                نَجمةًفىسماءِ  السماءِ أرنو إليـكِ

 

فدَعينى أرقبُ الشَمسَ وهىَ مشرِقةٌ

              تحتمىمن لهيبِ الضياء فىعينيكِ

 

ودَعينى ألثـُمُ البدرَ وهوَ فى شَمـَمٍ

            يتوارى خَجلاً  وحياءً مـن ناظريكِ

 

ودَعينى أجمعُ الشهدَ يصنعُهُ النحلُ

             وأشهى من الشهدِ  قُبلةٌ على خديكِ

 

ودَعينى أملأُ الأرضَعقيقاً  يتلألأ

             والعقيقُ لا شيئىَ أمامَ حُمرَةُشَفَتَيكِ

 

لا تعجبى من حديثِالشعرِ سيدتى

             فالشعرُ  يركَعُ عاشِقاً  تحت قدَميكِ

 

 

 

مـاذا تُريـد ؟

تسأليننى سيدتى ماذا تُريد؟

وأنا فى أُمورِالنساءِ لستُ أُجيد

 

لاأعرِفُ كيفَالتعاملُ معهُنَّ

ولا ما هوالمطلوبُ منى بالتحديد

 

فأنا شاعرٌ لاأعرفُ إلا الكلِمات

 وعنالمشاعرِ لا أحيد

 

شاعرٌ يؤمِنُأنَّ الحُبَ أساسُ الحياة

وهوَ طريقُهاالوحيد

 

شاعرٌ يُحِبُحتى آخرَ لحظات  العُمر ِ

ومُنذُ أن كانوليد

 

فالحبُ ياسيدتىلا يخضعُ للمنطِقِ

وليسَ فيهِ" وحيدةٌ و وحيد "

 

فالحبُ ياسيدتىنبضٌ فى قلوبِنا

نرقٌصُ علىأنغامهِ فى إيقاعٍ فريد

 

الحُبُ ياسيدتىوهَجٌ يُضيئى فى حياتنا

فنرى جميعَالوانِ الطيفِ وقد يزيد

 

الحبُ ياسيدتىسِرٌ يملِكُ كلَ حواسِنا

فنفعلُ كلَ مايأمرُبهِ ومايُريد

 

الحبُ ياسيدتىسِحرٌ يجعلُ الواحِد منَّا

يتألمُ شوقـاًوهو سعيد

فهل عرفتى ماأريد؟ ...   هل عرفتى  ما أريد؟ ...

متى نلتقى....؟

 

متىيا حبيبتى نلتقى؟

متىتُشرِقُ الشمسُ فى زورقى؟

سُؤالٌ تحيرتُ فيهِ كثيراً

وفكرتُ فيه كثيراً كثيراً

ولكننى كلما...

 تشجعتُ ان أسطُرَ الكلِمات

أُغلِفُها  بالشوقِ  والآهاتِ

وأرسِلُ فى طيها

حديثَ العيون

وهمسَ القلوب

 وبعضاً من تسابيح الجمالِ

أراكِ هناكَ....

كـبدر  تلألأ فى ساحتى

فأيقظ روحىَ من غفلتى

وأجرى ينابيعَ  اشواقيا

فتصمتُ كلُ حروفِ الكلامِ

ويصعُبُ كلُ حديث الغرامِ
وحينئذٍ لا أرى  غيرهُ

سؤالٌ تمنيتُ لو أجيبهُ

متى نلتقى ؟

متىنلتقى ؟

 

 

 

 

 

 

 

 

مـغـرورة !!

 

 

مغرورةٌ لكنـنى أهوى الغرور

                          وأُحِبُها إن تَغضبُأو إن تـثور

ويَشُدُنىفيها التمنُعُ والدلال

                         ودلالُها  كالعندليبِ معَ  الطيور

أخبرتُها أنى أُحـبُ  حقيقةً

                       فتعمدت صَدىوجرحى بالشعور

وتدللت فى صدها فى فرحةٍ

                      وتمايلت والقلبُ يأبى أن يخور

وتعللت فى وصلها كىما أمل

                     وأنا أُعانى وهىَ يملأُها السرور

فتركتها لكنَّ قلبى عاشقٌ

                      والعِشقُ نارٌ فى  ثنايا الصدور

سأظلُ فى الحبِ صبوراً دائماً

                     وسَتأتنى يوماً وفى  يدها الزهور

وسأنسى كل إساءةٍ فى حُبها

                      فالحُبُ يَصفَحُ دائماً ولا يجـور

والحبُ يبقى فى الحياةِ عبيرُها

                     وهو الشفاء لكلِ أنواعِ الشرور

ولسوف أخبرها أنَّ الهوى قدرٌ

                      والشوق ُلا يفنى حتى النشور

 

 

 

 

 


If you are unable to view file, you can download from here or download Adobe PDF Reader to view the file.