ديوان
( عيناك و القمر)
اصدار عام 1996م
الناشر وان لاين
وكلاء الشرق الاوسط للثقافةوالاعلام
اهداء
الىروح والدي........
الذىكان صوتُهُ وهو يُردد
أبياتالشعر هو أول صوت سمعته
والذيكانت توجيهاته لى
هىاول خطوة لخروج هذا الديوان
الىالنور.....
سعيدابوالعزائم
عيناكِ و القمر
حسبيمن الوجود عيناكِ والقمر
أعيشُ في صعود أعيمُ في السَحر
عيناكو القمر
عيناك تبعثان اشعة الهوى
للقلب ترسلان معانيَ الجوى
عيناكو القمر
عيناكِ و الحياة كنسمةِ الصباح
وبسمةِ النجاة و رِعشةِ الرياح
عيناكو القمر
عيناكِ لي أنا تُذيدُني حنين
أراهما هنا و انتي ترحلين
عيناكو القمر
إنشئتِ أن أكون أو شئتِ ما يكون
حسبيمن العيون عيناك و القمر
أُحِبُكِ!!!
أُحِبُكِ عند إكتمال القمر و عندَ الغروبِ و عندَ السَحَر
وأشتاقُ رؤياكِ بين النجوم لعلي أُمَتِعُ منكِ النظر
تُنيرُ بِحُسنِكِ شَمسُ النهار و تُرسِلُ أنوارها للبشر
يُضيىءُ على وِجنَتَيكِ الربيع وَ يرقُصُ في راحتيك القمر
لحظةُ الإبداع
ليس عندي في حياتي غير أملأرتجيه
أن أ عيش العمر أرنو للجمال و أفتديه
عيشةَ الفنانِ يحيى لحظةً ثم يتيه
تلكما اللحظةُ كانت قِمةُ الإبداعِ فيه
عروسُالشعر
غابتعن الشاعر عروس شعره وعندما سأل عنها أخبروه انهها قد زُفت الى عريسها.....
عروسُالشِعرِ قد زُفَت وبات الوحي حيرانَ
يُسائلُأين مُلهِمتي تصوغُ الشعر ألحان
ومن دوماً تؤانسني بنظمٍ كان فتَّانَ
إذاما الشوقُ أرَقني وصار اللحظُوسنانَ
وأطبقَ ليليَ الدامي و غابَ البدرُولهانَ
تجيىءُبوحي إلهامٍ وتسكُبُ فيهِ اشجانَ
وتُرسِلُ من أشعتها بِحورَ الشعر أوزانَ
فَتُشرِقُشَمسُ دُنيايا بنورٍ كان مُزدان
وأقطِفُ من ثمار الفكرِ ألــوانـاً و الــوانـا
وأُبحِرُ في سَفينَتِهِ كما لو كنتُ قُبطانَ
أُديرُالنظمَ بالكلماتِ و الأنغامِ أحيانَ
فَمنللشعرِ ياأسفي إذا ما الوحيُ قدهانَ
ومنللوحي من أملٍ إذا ما الصبُ قدعانَ
ومن نشتاقُ تلقاه ومن يشتاقُ يلقانا
عروسُالشِعرِ قد غابت فغاب البدرُ حزنانَ
وترحلين....
أُفديكِ من عُمري السنين أُهديكِ بالدُر ِالثمين
وأغوصُ في الأعماق يدفعُــــني الهوي ثمالحنين
وأطيرُ في الآفاقِ بالآهــــــــــــات والشوقِ الدفين
وأهيمُ أبحثُ عن مكانٍ كُنتِ يومـــاً تذهبين
أو عن لقاءٍ في الخيالِ و كادَ موعِدُهُ يحين
أو عن معانٍ صغتُها شِعراً وكانت كالأنين
يا مُنيةَ القلبِ الحزين أقسمتُ إلا أنأُبين
أقسمتُ بالأشواقِ أن أبقي عليالدرب الحزين
أقسمتُ أن أحيا الحياةَ مُتيماً في كل حين
أقسمتُ أن ألقي العبيرَ وأنتِ طوقُ الياسمين
أو تعلمينَ وتعلمين أقسمتُ ألا ترحلين
مُريني
مُريني أُطِعكِ و أحني الجِباه كَأنِّيَ عَبدٌ و أنتِ الإله
مُرينيفَأصعَدُ هذى الجِبال مُريني فَأترُكُهذى الحياة
و مُنَّيالفُؤادَ بوصل ٍ قريب وجودي لقلبي ولبي مُناه
بِوصلِكِأحيا و أعلو السماء بحُبِكِ أصعقُ كُلّ العتاة
فأنتِشُعاعُ الحياةِ الذي بهِ أستمِدُ لقلبي قُواه
فَقَبلُكِكُنتُ مَلولاً سئيماً ولكن بحبكِ تحلو الحياة
و تحيا بقلبيجميعُ المنى و يحلو لعينيَ ما قد تراه
هذا فؤادي
هذا فــؤادي فاظلميه وعهدَ حُبيَ فاحفظيه
لا تجـعــليهِ مُحــيَّرا لايدريكـنهَ الحب فيه
قدحِرتُ فيهِ فيالهوى لا أدرِ ماذا يعتريه
هذا فـؤاديَ فانصفيه وعـهد حبي فاحفظيه
إنَّي برئتُ من الهوى و برئتُ من ظُلمٍ وتيه
و نأيتُ عن كل المنىاللائــــــــــى بقلبيَ تحـتـويه
و نويتُ أن اسـلوكِ لكنَّ الهوى لا يرتضيه
فامضي دعيني والهوى ثم اتركيني و اتركيه
أنا لا الــومـك انَّما شـو قٌ بقلبيَ بات فيه
رثاءُالشاعرية
و قالوا لقد مات الشاعرية و راحت لياليكمُ القمرية
و باتت عرائسُشِعرِكَ تبكي زمان الوصالِ و عهداً نديَّا
و جِئتُكِ أسألُ هلْ ذا صَحيحٌ و هل راحت الأمُسياتُالندية
و هل غابَبَدرُ الجمالِ المُنيرِ وهل أظلمَ الكونُ دوماً عليَّا
و هل كُلُ ما ردَدَتُه الليالي عن الوجدِوالشوقِ والشاعرية
و كُلُ الذيقد سمِعتُ صداهُ تُــرَدَدُ ألحــــانهُ العُـلــوية
و أشواقُ وصلٍ وآهاتُ هجرٍ وأنغام لحنٍ بدت سَرمدية
وقيسٌ وليلىو هندٌ ولبنى وفينوسُوحي المعاني العلية
أكلُ الذيعِشتُهُ في سرابٍ و قدكان وهماً من الأبدية
أجيبي فقدضاع مني القصيدُ وغابت معاني الهوىالمخملية
وتعاندنيالاقدار
ستُعانِدُني الأيامُ إذا ما طَرِقَتْ أبوابي العُشاقْ
و تُعانِدُني الأفدارُ دواما كيـما أسمـحَ للأشواقْ
أن تَتَسَللَ في دُنيايَ أو تَتَغَلغلَ في الأعماقْ
أو تَتَمَكنَ أنْ تَسلُبَني دَمعاً في ألمٍ و فِراقْ
سوفَ أُعاني مِن قَسوتِها و سأملأُ آلافَ الأوراق
بحثاً عن معنىً أو كلمة أو نَظمةِ شِعرٍ خلاَّقْ
تأتـي كَبَــريقٍ يتـــوهج يتلألأُ في كُلِّ الآفاقْ
فَأعـــودُ أُردِدُ أُغنيَـتي أّتَرَقَبُ عـهـدَ الإشراقْ
لـَكِــنَّ ليـالـي دوامـــاً سَـتُـلاقيتنيبالإخــفـاقْ
و تعـودُ تُعـانِدُني الأيامُ لـهـيـباً من نارِ الأشواقْ
لست أدري مابيا
نّضـبَ المعينُ و راحَ كُلُ الذكريات جَـفَّ اليَراعُ و كانَ أغــلى مـاليا
سكنَ الكلامُعلى الشِفاهِ الصامِتات فـكـأنَّهُ قـد زاد مِـن إعـيـائـيا
أبتِالحُروفُ ليَ السكونَ مُعَلِلات و تـركـنَـني أبكـي لفـقدِ معانيا
و عَرائسًالشِعرِ البديعِ الساحرات مَنْ كُنَّ نِبراسي و كُنَّ دَوائيا
و إذا الَمتْ بي الخُطوبُ الجارِحات يَأتينَ يَرقُصْنَ بِجَرسِ غالـيـا
فـأفيضُوَحـياً مِـنْ مـعـانٍ بـاهِــرات و أخُطُ شِعرَاً مِن بَـديـعِ روائـيا
واليومَ مالي و العرائِسُ باكيات يَندُبنَ عَـهـداً للمعاني خابـيا
خَبتِالمعاني و الأماني الغاليات ماذا دهاني لستُ أدري ما بيا
ليلةُ القمرِ
يا قَمرَالحكمةِ يا نورا يَتألقُ في الكونِ منيراِ
يتجَمعُشَوقا عُشاقُ يتباروْ فيهِ تَصويرا
فَتَخَيلَ أولَهم قمرا يلبِسُ أثوابا و حريرا
يرفلُ فيرَغَدٍ ونعيمٍ ويتيهُ دلالاً و سُرورا
و الثاني كانله قمراً بالحِكمةِ ينطِقُوالنورا
يتكلمُ دومابحديثٍ فيصيرُ العاشقُمأثورا
وتكلم ثالثهم وصفاً فتَخيلَ قمراً مسحورا
يمشي بحياءٍ وسكونٍ و يُشيعُ ضياءَ منثورا
وعجِبتُ اذاكَ هو القَمَرُ أم تلك أمانينا غرورا
و أبنتُ لهم أنَّ القَمَرَ قد كانَ صياءً منظورا
قـد يبدو يـوماً أُغنيةً أويـبدورسماًأو صورة
لكِنَّا دوماً نعشَقُهُ ونعيشُليلاليه حُبورا
لو استطيع
لـو أستـطيعُ حَــرَقتُ كُلَّ مراكبي قبلَ الرحيل
كـي لا اعيشُبغُــربَةٍ و القلبُ مجروحٌ ذليل
أستَـرجِــعُ الأيـامَ كانت بـينن عهداً جميل
الخيرُ بين أكُفِّـنا و الرِزقُ يٌقسِمـهُ الجليل
يا مُرَّها من غُربـةٍ تقسو على الدربِ الطويل
النَّاسُ حيرى في ضياع ما لهم فيها سبيل
ياحبذاالأيامُ في وطني وبين ربوعهِ ظِلٌ ظليل
الأهلُ والأولادُ في أمنٍ وحـوليصـادقٌ وخليل
الهوى والشباب
جَـمـحَ الهـوى بيا فاستبد و جنى عليَّا فما أشدْ
قـد كنتُ في عهدِ الشبابِ و كـنـتُ أطـلبُ لا أُرَدْ
و أهـيمُ ما بين الحسانِ مُنعَّـماً من غـيرِ صَـدْ
لا أدري طـعـماً للهـوى ما كـان يـومـاً مـسـتـبِدْ
واليومَ يخطوالشيبَ رأسي جـاريـاً مـن غـيرِ صَـدْ
وَيـحـي وقـد خارت قُـوايَ و بات عـزمـي مُـسـتـردْ
يا ولدي
حديث الامالى ابنها وهو يرحل عنها وهي في اشد الاحتياج اليه
لأنـكَ أمـلٌ نـما في يديَّ و آخـرُ مـا أرتجيهِ لديَّ
و عهدٌ سهِرتُ له الأمسياتِ و أجريتُ دَمعاً على مقلتيَّ
سأدعو لك الله غُفرانَ ذَنبٍ و أنسى الإساءة منكَ إليَّ
و كم كنتُ أقضي ليالٍ طوال أُراعيك طفلاً و شاباً فتيَّا
و أحرِمُ نفسي فُتاتَ الطعامِ و أُعطيكَ شَهْداً وطَعماً نديَّا
وأنسِجُ ثَوباً له الزركشاتِ و أجعلهُ رَسماً على مقلتيّ
و أحتاطُ في الليلِ بردَ الشتاءِ و أُبقيلك الفرشَ دِفئاً طريَّا
وفي الصيفِأخشى لهيباًهجيرا تُظللك من لهفتي راحتىَّ
فهل تنسىأُمُكَ حالَ المشيبِ وما كنت يوما بقلبي نسيَّا
و هلترحلُ اليومَ بعدَ الغروبِ و ما عُدْتُ ألقاكَ تحنو عليَّا
و هل أبقىوحدي مع الذكرياتِ وقد طال سُهديوليلي عتيَّا
سُبُحات
كلما أمعنالانسان في الكون كلما ازداد شوقا وحبا الى الله سبحانه وتعالى
يا عاشقاً والعِشقُ ليسَ يُباحْ إلا لمن عرفَ الجمالَ فباحْ
و الحُبُ فيشَرعِ المُحِبِ أمانةٌ و الشوقُ قد ملأالقلوبَ جِراحْ
وحبيبُنا أنوارُهُ لا تُحْجَبَنْ فجمالُهُ قد حيَّرَ الأرواحْ
فـي أُفقِذاتي أستينُ معالِماً كانت بقلبي شاهداً وضاَّحْ
أستَتبِعُ الأنوارَ مُنجَذباً بها و الكونُ فاضَ بنوره إفصاحْ
فأرى الوجودَ تُحيطُني أنوارُهُ وأرى الجمالَ و عِطرَهُ الفوَّاحْ
و أرىالخلائقَ كُلَها في حُبِهِ قد سَبَّحتهُ هدايةً و صلاحْ
والبدرُ في إطلالِهِ تسبيحُهُ والشمسُ تُشرقُ لمعةً و إيضاحْ
و الطِفلُيبكي في زراعي أُمِّهِ ملأالوجودَ شفاعةً و نياحْ
و كأنَّ في صَرَخاتِهِ ترنيمةٌ تبدو معانيها هُدىً و صِحاحْ
يامبدعِ الأكوانَ في ديمومةٍ سُبحانَكَ اللهم ليلَ صباحْا
القلبُ فيشوقٍ يهيمُ تيمُناً لمَّا بصيصُ جمالِكُم قد لاحْ
ر اهبالمحراب
راهـبُ المِحـرابِ قــد ولىَّ وراح نازف الشريانِ مملوءَ الجراح
ودعَ المِحــرابَ يبكـي جاهِـداً لاهِــثَ الأنفاسِ يستَبقُ الريـاح
قد مضى فيالفجرِ أقسمَ لن يعود لن يعودَ فقد مضى عهدُ النواح
راهِــبُالمِحـرابِ حـلَّ بهِ الظــلام يرتجي في الغدِ أنوارَ الصباح
****
راهِبُالمِحرابِ يمضي في الحياة عـازماً يحيى لتـجــربةِ الحـياة
راحَ يبحثُعن أنينٍ في الضلوع بات يستهدي ضياءً قـد يـراه
إنـهُ يا قــومُ قنـديـلُ النـجــاة نـورُهُ في الكـونِ قـديهدي العُصاة
راهـبـي لاتـخـشى شيئاً إنَّما كُلُ ما في الك ونِ من صُتعِ الإله
****
راهبُالمحرابِ أمسى في الغروب باكياً من هولِ أدران القلوب
ذا نِفــــاقٌ يمـــلأ الـدنـيا خِــداع ذى حـــياةٌ كلُ ما فيـها ذنوب
ذلكالظـلـمُ الـذي عـمَّ الورى والبغايا مسفراتٌ في الدروب
راهبُالمِحرابِ لا تبكِ الحياة ما الحياةُ إلاَّ كامرأةٍ لعوب
****
راهبُالمِحرابِ يمضي كي يعود بعدَ أن ذاق المرارة و الصدود
لم يكن يدريبما تحوي الحياة كيف يدعو رغم هاتيك القيود
راهبالمحرابِ مهلاً لن تعود حطمِ الأغلال لا تخشى القيود
قم وبلِّغ دعوة العهدِ الجديد إنَّما الداعي يجِدُ ولا يعود
ليالي ربيع
ليالي ربيعٍ أتت من جديد وهلَّ لنا البِشرُ في يوم عيد
و فاحَ علىالكونِ سِحرٌ أريج يطـوفُ يُـردِدُ لحناً فـريـد
بمولد طـه الرسولِ الأمين و بعثتهِ بالضياء المجيد
ومشرِقِه للـوجـودِ مُنيراً وعهداً بنورِ الإيمانِ الجديد
و أشرقتالأرضُ في يومهِ وحَنَّ له الكـون كي يستذيد
و جائتملائكُ كلُ السماءِ يطُفنَ ابتهاجاً لهذا الوليد
تَبدد أبـرهـةٌ جـيـشـهُ و عـاد مُكـبـلُ منهُ الحديد
و هُـزَّإيوانٌ لِكِسرى شمالاً و هَبَت لقيصرَ ريحٌ شديد
و سبَّحتالأرضُ ثمَ السماءُ وشاعَ علىالكونِ صوتٌ وحيد
يجـلجـلُفي جنبات الزمان ويـعـلو صـداهُ دوامـا يـعيـد
تُصـلي عليكجميعُ الخلائق و صلـَّى عليـك الإلـه الحمـيد
أحـبـبـتُهُ
أحـبـبـتـهُ بـرجـائـى فـهـو الـشـفـيـعُ لحـالـي
و تتبتعتهُ مـنـقـاداً أرجـو دومـا وصـالـي
و بـسـنـةٍ وضـاءة و حديـثـهُ و الآِل
أدعــو الإلـه دوامـا لأنــالَ كُـلَّ آمالـي
أن يـغـفـرن لـذنـوبـي و أُجمَعن بالــغــالـي
طــهَ حـبـيـبَ القلوبِ و نـورُهـا المتلالـي
شمسُ الوجودِ
شمسُ الوجودِ محمدٌ أنوارُهُ تمحو الظلام
قــد أرسلـتـه لـنـا العنايةُ بالمحبة و الوئام
و هو المنيرُ بنورِ ربالـــــــــــــــعالمين على الدوام
و هو الشفيعُ لكلِ مَن يرجوالشفاعةَ و السلام
ياصاحبَ الصدقِ الأمين وسيدَ الرُسلِ الكِرام
مَن لي بلثمِ ثَراكُمُ كيما أنالَ بها المُرام
فأخوضُ بَحرَ محَبَةٍ وأعيشُ في ظِلِالمَقام
و أطيرُ في أُفقِ السماءِ مواجِهاً بَدرَ التما م
وأرى بعينِ يصيرتي ويزولُ من عينِ الغمام
وأرى الوجودَ جميعَهُ صلى عليه بلا كلام
وأتت ملائكةُ السماء بضفِّها يوم الزحام
يرجونَ وُدَ مُحَمَدٍ و قلوبُهم في الإصطلام
صلى عليك اللهُ يا خيرَ الخلائقِ و الأنام
ليالٍ عشر
الفجرُ و ليـالٍ عشر تتوالى فيها البركات
تملؤنا نوراً و إيمانا فَنَطُوفُ وَنَرمي الجَمَرات
جَمراتُ النفسِ الأمارة بذنوبٍ تَملأُ ساحات
و بزيِ الإحرامِ دواماً نَتَجَردُ مِن طَمَعِ الذات
و نَطُوفُ حوالَيْ كعبَتِهِ والسعيُ بِسبعِ المرات
و نَقُومُ نُلَبي خالِقَنا ندعُوهُ بساحةِ عَرَفات
وَنفيضُ الى مَشعرِ قدْس و نبيتُ ثلاثة ليلات
و نعودُ الى البيتش نودِع ندعوه دوامَ الخيرات
لبيك
لبيكَ يا ربَّ القلوبْ ندعو لغفرانِ الذنوب
لبيكَ يا ربَّ السماء لبيكَ من قبلِ الغروب
وقفَ الحجيجُ بنفرَةٍ ملأوا المسالِكَ و الدروب
رفعوا الأكــفَ توجُهاً للهِ عـلاَّمِ الغــيوب
وقفـوأ بعرفــاتٍ هنـاك مـا مسَّهم فيها لغـوب
أشبحهم تحت السماء أرواحهم أُفقاً تجوب
وقـلوبُهم تدعــو إبتغاء عـلَّ الإلهُ لهم يتوب
قـد هبَّ ريــحٌ من بعيد ملأىَ بأصنافِ الطيوب
المسك و الريحانممتـــــــــــزجانِ و النورُ يذوب
و إذا ملائكةُ السماء بصوتها الحُلوِ الطــروب
أن أبشِروا فالله قد غَفرَ لكم كلَّ الذنوب
إن كنتُ
إنْ كُنتُ في الخَــلقِ عبدٌ فـأنـتَ بالحُــبِ ربــي
و العبـدُ يشتــاقُ دومـــاً والربُ يـعطي و يُربـي
فهـل لـشـــوقي مُعينٌ أدعوهُ خَذني و سِر بي
أنـا الـمُـتَيَّـمُ عبــداً أهيمُ في كلِّ دربي
سَجَدتُ في الحبِ شوْقاً كيــما افــوزُ بقُربي
ليلةُالإسراءِ
من نفحات شهررجب شهر الله الحرام وفي ذكرى الاسراءوالمعراج
عَطِّـروا القلبَ بالـسنا و الثـناءِ واذكـروا الحِـبَ ليـلةَ الإســراءِ
يا رسولَالحقِ شرَّفتَ السماءَ يومَ إسراكَ في عُـلاً و ضيـاءِ
جِئتَ فيموكِــبٍ يَحُفُـكَ نـورٌ و ملاكُ الرحمـنِ في الإبتداءِ
جِبريلُالأمينُ في الليلِ يأتي قـائلاً سيـدي رفَعـتُ لـوائي
هيَّاوانهـضْ فأنتَ مطلوبُ ربي قـد دعـاكَ الإلـهُ بالـــــلألاءِ
سِرت فيصُـحبةِ الأمينِ بليلٍ وجهـةُ الحـقِ مسجدُ الإقصاءِ
جُمِـعَالرُسـلُ كُـلُهـم بتـمـامٍ لـتـؤمَ الجـمـيـعَ بالإقـتــــداءِ
آيــةٌتـحتـوي جمـيعَ المعـاني أنّـكَ الخَتمُ ظاهراً في السماءِ
ثُمَّ كانالمعراجُ سِـراً خَفـَّيـــاً كيما تحظى بنورِهِ في الـلقـاءِ
يومَ قالَالأمينث حَسبُكَ هـذا أقصى ما استطيعُ بالإرتـقــاءِ
هـيَّـاوارقـى الى النـورِ حـقـا أنـتَ ياسيـدي شديدُ المضاءِ
ثُمَّ أوحـىالإلهُ مـا قـد أوحى "قابَقوسينِ" اثبتت للوفــاءِ
يا رسـولَالإسراءِ باللهِ ندعـو أن يعـمَ الإيمــانُ في الأنحـاءِ
و يعـودُالأقصى الليبُ مُنيراً بعدما قـدهوت نجمةُ الدهماءِ
وقالو أتدعووأنت المُسيءُ
وقالو أتدعو وأنت المُسيءُ
و تطلبُ من ربِّــكَ المغفِرة
و تطمعُ منه بغفــرانـهِ
و هاتيكَأعمالُكَ الخــاسِرة
أمـاتستحي مـن إلهِ الوجودِ
و تبكـي لأيامِــكَ الغابرة
وتَقـبعُ في جنبات الظلامِ
وقـدكانتالنفسُ مستهترة
أمـاكنتَ تلقى نـداءَ الصلاةِ
بـسمعٍ ثقيلِ فما أغبره
فقُلتُدعـوني بمـا قد لقيتُ
فـربـي رحـيمٌ بمـا قَدَّره
و قـد يَغفِرُ اللهُ كَلَّ الذنوبِ
إذا أخلـصَالعبدُ وا ستغفره
ومـن لمحـةٍنستبينُ الصلاحَ
وتُشرِقُ شمسُالهدى سافرة
دعوةٌ للوفال
أما قـد كفاناحياة الهوانِ و ما قـد أتانا من الأمريكانِ
ألميكفناحسرةً فى النفوسِ يفوقُ مداهـا حدودَ الزمانِ
أطعناهمو فى الأمور كثيراً ولم نجنى غير الخنوعِ المُهانِ
فتحنا لهم كلَّ شِبرٍ لدينا وما كانَ غيرَ إفتقادِ الأمانِ
وفى كلِّ يومٍ لنا صَفعةٌ تزيدُ منَ الـذُلِ و الإمتهانِ
وما أدرىفيماسكتنا عليهم وقد ضاعَ كلُ المُنىو الأمانى
أيا أُمـةَ العُربِ فيما الخِصامُ وفيما التناحر ُ بعدَ الطِعانِ
لقد سادأجدادُنا من زمانٍ وها نحنُ لا نجنى غيرَ الهوانِ
تعالوا لنبدأ عهداً جديداً ونسعى سوياًلأسمى المعانى
فنتركُ اسباب كلَّ الخلافِ ونُسرِعُ قبلَ فـواتِ الأوانِ
نُعيدُ العـراقَ أبياً وحـراً ونمسحُ دمعةَ شعبٍيُعـانى
ويزهوالكويتُ وتزهو قطر يُحيها بالودِ شعبُ السودانِ
وعندَ الجنوبِ يكونُ اليمن سعيداً بوحدتهِ و الأمـانى
ولبنانُ تُشرِقُ فيه حياةٌ وفىالشامٍنسمعُ شدوَالأغانى
ومغربُنا فيهِ ينبِضُ قلبٌ بِحـُبِ العروبةِ و الإمتنانِ
بمصرَ وفىساعةٍمن صفاءٍ يُنادىَ الى المجدِ بعد الأذانِ
فلسطينُ تجمعُنا فى جِهادٍ بقولٍ فصيحٍ قـوىَ البيانِ
توحِدُناالضادُ فى كل وقتٍ وينصُرُنا اللهُ فى كُلِ آنِ
قرارُالعبور
ذكرى حرب العاشر من رمضان حيث كان قرار العبور هو أولخطوات النصر
قَـرارُ العُبـورِ و معنى الجهـاد وَ يَـومٌ تعــودُ بهِ الذكريات
فَنَذكُرُ عَـهدَ الأمـاني الكِبار وَ فَجراً أضاءَ لنا الأمُسيات
كِفـاحٌ جِهـادٌ و نَصـرٌ قـريب وَآياتُ مَجدٍ بدت مُشرِقات
محىالعارَ فيهِ زعيمٌ هُمام وَ فَجَّرَ فينا معاني الثَبات
فقامتجُيوشٌ تَدُقُ الحُصون وَ أصبح خضطُ العَدُوِ الرُفات
وَجَلجلَ صَوتُ الجُنُودِ هديراً و"اللهُ أكبرُ" تُحيي الممات
وَعِشنا مـعَ النصـرِ أيـامَـهُ وكانت لنا في الوغىَ مُعجِزات
وَأيـدنا الله فـي نـصـرنا و جائت جنودُ السما ناصرات
وفي ذكرى يومِ العبورالعظيم نـعـودلـنـحيا مع الامنيات
وندعو لِشُهدائنا في الجهاد و مـن قتلتهُ أيادي الطُغاة
عليهِ و في يومِ ذكرى ا لعبور سلامٌ مـن الله و الـرحـمـات
فيمَاالسكوتُ !!!!
ان ما يحدث في بلاد المسلمين منقتل للمسلمين على يد المسلمين
لهو جريمةلا يجب السكوت عليها
فيمَا السكوتُ وهذا الأمر ُ يُدمينا
فيمَ الخضوعُ وما جَفت مآقينا
فيمَاالسكوتُ وقد كنَّا لهُ سَنداً
بالقولِ والفعلِ والتأيد داعينا
فيمَا السكوتُ وهذا الجُرمُ نحملهُ
وتحملُ النفسُ أوزاراً تواتينا
يا أمة الخير يا أهـل التقى أبداً
أفى الشريعةِ قتلُ النفسِ يُنجينا؟
هل قالَ يوماً رسول اللهِ يأمرنا
نُدمى القلوبَ وربُ العرشِ يحمينا
هل فى الكتاب كتاب الله من آى ٍ
تدعـو لهتكٍ وسفكٍ فى موالينا
لا والذى خلقَ الأكوانَ قاطبةً
لم نتبع فىالحربِ قرآناً ولا دينا
إنَّ الجهاد على الكفار نعلمهُ
لم يأتى شرعٌ بقتلٍ فى أهالينا
مهما إختلفتا على أمرٍ يُفرقنا
لا ينبغى للكفرِ أن يغزو أراضينا
هيَّا لندعو إلى التوحيدِ نتبعهُ
ندعو بفهمٍ و لانُرضى الهوى فينا
أستغفرُ الله من رأىٍ به سَفَهٌ
ومن معانٍ بها نُدمـى أيـادينا
المسلم الحق ُ لابُحنى لهامتهِ
المسلم الحقُ من يقتل أعادينا
ندعو إلى الهِ إيماناً ومرحمةً
ندعوهُأن ربنا حقِق أمـانينـا
أُسائلكم
أُسائلُكُم أجيبوني أُسائلُكم أعينوني
أُسائلكُم بحقِ اللهِ بِالإسلامِ دِلُّوني
أزيلوا غَيمةً باتت على عيني أنيروني
لَعلَّ سواد عَينايا يراهُم حيثُ صَدونِّي
لعلَّ قلوبُهم رّقَّت وَ ما عادوا يُدينوني
أيا قَومي أجيبوني فهل يوماُ تُجيروني
طَعِمتُالهَمَّ كي أحيا شَرِبتُ مَرارة الهونِ
علىالأبوابِ مطرودٌ وما باتوا يُنادوني
أناالمكتوبُ في لَوحي طريداً حيثوجدوني
أناالمشكوك في أمري إذا ما جئتُ لاموني
أناابن الأرض من أزلِ وفي أرضي اهانوني
أناالمطعونُ في ظهري أنامن قد اضاعوني
أناابن القدسِ يا سادة فهل يوماً تُعيدوني
عدالةالسماء
منوحي مقتل اسحاق رابين على يد يهودي في نوفمبر 1995
قَتلَاليهودُ "رابينا" قتلَ الكفورُ لعينا
قتلوهُفي مَحفَلِهِ قتلاً أقامَ الدينا
كمقام يَفجُرُ علاناً ببناتنا و بنينا
كمقام يخطُبُ دَوماً بِكلامِهِ يُدمينا
ياغاصِباً لحقوقٍ الحقُ بات مُبينا
اليومَتلقى جزاءاً لما فعلت سنينا
يامن قتلت الشقاقي ووقفت تضحكُ حينا
ونسيتان السماءً بعدالةٍ تُحيينا
اليومَ تلقاهُ أُفقا نوراً وتبدو سجينا
اللهُ يُمهلُ كيما بقضائه يأتـــينا
ياخـالــق السموات يا رازقاً و مُعــيــنا
فأقحم لنا الأعداءِ وانصر كتابك فينا
أينالعروبة يا بنى عدنانِ
أينَ العروبةُ يا بنى عدنان ِ ضاعت كرامَتُنا بكلِ مكـانِ
أين الفوارسُ والرماحُ نوافذٌ تحمى القبيلةَ قاصياً أ و دانى
أين ابنُ شدادٍ يُغيرُ بقـوةٍ ليُعيد عِـزَ الأرضِ و الأوطانِ
باتت تئنُ مـن المذلةِ أُمـةٌ ركعت لها الدنيا مدى الأزمان ِ
الغربُ ينهَشُ عِرضِها فى جُرأة ٍ وبنوها فى لهو ٍ وفى نِسيان ِ
يتقاتلون شرازماً منهوكةً وعدُوهم يُغرى بكل لسان
زرعوا اليهودَ بأرضهم بمكيدةِ كيما يعيشوا بذِلـة ومهانِ
فى كل عِقـد فى السنين مذلةٌ فى كل عهدٍ نكسةٌ بهوان
واليومَ اصبحت الديارُ مباحةً ودمُ العروبة سال بالوديان
لُبنان ارضٌ قد أُبيحَ دماؤها وتفجرت بين رُبـىَ النيرانِ
صَـفعَ اليهودُ قِفينا بنعالهم وتمايلوا فى نشوة الفرحان ِ
ووقفنا فى صمت الذليل مهانة ً وكأننا فى الذل ِ فى إدمان ِ
نُصغى إلى الأخبار ِفى بحبوحة ٍ ومشاهد القتلى مدى الاعيانِ
فنقومَ ندعو الله في صلواتنا لنعيد أرض القدس والايمانِ
ندعوه أن يتم لنا اطفالهم وانصرنا يا اللـه بالـقـرآنِ
وكاننا أ دينا كل فريضة وكأن كلالامر بعضُ امانى
يا أمةً ضاعت وراح زمانها إن لم نفق سنكون فى النسيان ِ
هيا نُعيد الى العروبة مجدها هيا نهب كثـورة البركان
فنعيد للاقصى السليبِ أمانهُ وندكُ حِصن الكـفر و البهتان
لا صلح لا استسلام ابدا عندنا فالارضارضى والزمان زمانى
البدر
ولقد أطلّ البدرُ يوما من بعيد
في ليلةٍ كان الشناءُ بها شديد
فاضاء رُكناً مُدلهِّما بالظلام
واشاعَ نوراً ساحراً يبدو فريد
و أنا أهيمُ بقربِ مِدفئةٍ هناك
و أرى النجومَيَطُفنَ كالطفلِ الشريد
و البـدرُ يعلــو نـورُهُ فوق الجميع
و كأنه قـد ســادهـم وهمُ العبيد
يا أيها القـبسُ المنيرُ على الدوام
قـد غـارنجمُ الليلِ منك وقد يحيد
فارفـق بـهنَّ ودارِ حُسنَك إنَّما
الحـسنُترقـبُهُ العيونُ و تستزيد
الشعرالعمودي و الآخرون
باتت تعاودني الظنون بحدةٍ أن كيف يبدو الشعرَ دونَ القافية
أو ما يكونُ إذا تحطمَ بيتُهُ واستُبدِلت فيه ىالمعاني السامية
بل كيف يبقى فيالزمانِ رنينُهُ وبحوره فيه الموسيق الحانية
إن كان للشعرِ الخلودُ فصاحةً فالوزنُ يُعطي دِقةً متناهية
الشعر يا أصحابُ ومضةض شاعرٍ أو لمعةً في الكونِ تبدو دانية
وإذا اقتربت من السماء ترومها تبدوالسماءُ كساحةٍ مترامية
الشعرُ فيها يعتلي لمكانةٍ والشاعرون هم النجوم الزاهية
للشعر ميزانٌ كقيراط الذهب لا تُخطِئنهُ اليوم أُذنٌ صاغية
للشعر موسيقى كألحان الطرب والعازفون همُ الحروفُ الراوية
للشعر بحرٌ بل بحورٌ ها هنا تبدو معاني الحب فيها راسية
لا ما يقول البعضشعرا مرسلا أو شعر نثر حُـجةٌ متدانية
هربو من الأوزان في عليائها كسروا بحور الشعر قتلوا القافية
شعرُ العمود سيبقى دوما شامخاً و الآخرون مىـآُلهُنَّ الهاوية
وقالو أتذكر عهدَالبشير ؟
وقالوا أتذكرُ عهدَ البشيرِ وتـذكرُ أيـامًهُ الخـاليه
وتذكرُ كيفَ نعِمنا السنينَ وكيفَ الليالى بنا ماضيه
لقـد كان فيـنا وكان لنا كـدرعٍ أحاطت بنا واقية
يُظَلِـلُنـا فى لهيب الشتاءِ ونطعَمُ شهدَ الجنى دانـية
وقد كانَ فرعاً لإصلٍ كريمٍ وكُنَّـا لـهُ أفـرعٌ تالـيه
فما أسطعُ اليومَ غيرَ التذكر وما بات عندى قُوىً باقيه
فـقدتُ بفـقدانه كل شيئىٍ وصارت حياتى دُمىً باليه
أناديك َ فى غُربتى كل يومٍ أيا ملجأى واليدُ الحانية
أبُثُك َ شوقى وأشكو الليالى ومالى سِواكم أُذن صاغية
فتذهب شكواىَ بين الزمانِ ويبقى أنـينى اشـواقـيا
تذكـرت أيامـنا و الليالى تذكرتُ كُلُ المنى الغاليه
تقلبتُ فى راحتيهِ صغيراً تغـنيـث لحنى وأنغاميا
وشاهدتُ فىعُنفوانِ الشبابِ نعـيمَ الأبوةِ يحنو بيـا
وكم كان يُسمِعُنى من حديثٍ وكم كان يُصغى لأقواليا
تعلـمتُ منه معانـى الوفاءِ فمن ذا يُعَلـِمُنى مـا بيا
وجـاءً الرحيلُ وعمَّ الظلامُ فيا طولَ سُهدى وأياميا
عللاني
قصيدة في رثاء الشيخ احمد ماضي مؤسس جريدة المؤيدالشهيرة 1887م
عللاَّنى أو فاتركاني و شاني
|
ذاك عهدُ الأتراحِ و الأحزاني
|
و أرى الأيامَ تمضي سريعاً
|
بين ماضٍ وبين قاصٍ و داني
|
فدعاني أهيمُ في الأفقِ ارنو
|
أرقُبُ المجدَ باحثاً في الزمان
|
فأرى الجّدّ و المؤيدُ تبكي
|
مَن بناها مُشيِّدَ الأركانِ
|
كانَ فيها والبدرِ ليلَ تمامٍ
|
قد طوتهُ صحائفُ النسيانِ
|
أسَّسَ المجدَ بالمؤيدِ عهداً
|
كان والشيخِ في صفا الازمانِ
|
طعنتهُ معاولُ الغدرِ لمَّا
|
قان يدعو بحُجةٍ وبيانِ
|
ثُمَّ جاءت يدُ الخيانةِ تُدمي
|
فارتدى الكُفرُ حُلةَ الإيمانِ
|
إيهِ يا سعدُ قد طعنَت أبيَّاً
|
نِلتَ منهُ بخِسةٍ و هوانِ
|
كان فى عِزةِ الشبابِ قويَّاً
|
عالي الهامَ شامخَ البُنيانِ
|
يا شهيد الآدابِ ثم المؤيد
|
يا طعينَ الإخوانِ و الخِلانِ
|
أيها الطائفُ الجوى حسبي
|
أن أُعيدَ الأيامَ طيَ المعاني
|
إنَّ يوماً تعودُ ذكراك فيهِ
|
كان يوماً على جبينِ الزمانِ
|
صورةالقمر
بأيةَ صورةٍ جئت فلن اشتاق رؤياكَ
أناالمفتون في وجدٍ أرومُ اليوم انساكَ
فـلاتعجب لأقوالـي و خــلِّ العُتبَ إيَّاكَ
سأرويسِرَّ إدباري وبُعدي عن مُحبَّاكَ
أعيشُاليومَ في ألمٍ شديد البأسِرُحماكَ
طُعِنتُاليومَ في ذاتي و طعنُالذاتِ فتَّاكَ
يُزَلزِلُ كُلَّ أركاني و يُحني الرأسَ إذ اكَ
أفقتُبأنني عبدٌ يعيشُ العمرَ إشراكَ
أبيعُبساحة الكفرِ رِداءَ المجدِ حاشاكَ
فهلترضاهُ لي ذُلاً وما يُبكيني أبكاكَ
سأرحلُفي حمى الفجرِ وأترُكُ كلَّ دُنياكَ
ولن أبقى مع الأقزامِ أحثو الترب زيَّاكَ